part 22

41 5 1
                                    

فتحت رينا معرضها كاول انجاز لها في كوريا لوحاتها خطفت انظار كل الزوار

الابتسامة لم تفارقها طول فترة تواجدها في المعرض

اما تايهيونغ كان يراقب فقط نادم على ما حصل في الماضي
يريد استرجاع صديقته التي كانت دائما ما تحتمي به تهتم له بكل ما يحب ويكره

يريد ان يعيدها اليه ان يطور علاقته بها لكن كلماتها قد اعادته ل 7 سنوات مضت محاولاتها باعتراف و البوح بمشاعرها تلقيها لرفض مستمر لم يكن سهلا
صحيح انها فترة مراهقة و طيش لكن نتائجها لم تكن سهلة

" رينا هل يمكن ان تعشى معا اليلة ...فقط احتفالا بفتح معرضك "

" حسنا انا لا امانع سيد تايهيونغ "

تنهد يكبح غضبه على كلمة سيد
بينما هي تعمدت الرسمية لاغاظته

" ساكون جاهزة بحلول الثامنة مساءا "

قالتها ثم استدارت لترحل

الثامنة  و نصف مساءا

" رينا هل انتهيتي ؟ "

" اسفة سيد تايهيونغ فقط خمس دقائق "

" اللعنة انا هنا في نصف ساعة الم تنتهي لما الفتيات ياخدن وقت في تجهيز انفسهن "

كان يخاطب نفسه  بصوت شبه مرتفع بينما ينتظرها

" لابد ان لك خبرة مع الفتيات .....لقد انتهيت لنذهب "

" انتظري اقصد انا ...."

توقف ينظر لجمالها بذلك الفستان الاحمر الذي يصل لنهاية قدمها مع فتحة في الظهر كانت تبدو انيقة بشكل راقي

" لا داعي لشرح "

" لا انت جميلة جدا "

" اوه شكرا لك سيد "

" توقفي عن سيد انها تزعجني "

ضحكت على انزعاجه و سبقته لسيارة حتى لا يرى سعادتها في اغاظته

لكنه هذه المرة منزعج من تلك الفتحة التي في الظهر هي تظهر كل بشرتها البيظء وهاذا لا يعجبه

" هادا هو المطعم انزلي لقد وصلنا "

نزلت بعد ان سبقها تاي في فتح باب السيارة لها

" تصرف نيل منك انت جيد حقا مع الفتيات "

احكم قبضته فقط حتى يكبح غضبه من كلامها او لنقل سهامها التي تلقيها عليه

" ماذا تريدين ان تطلبي "

" لاباس ساطلب ما ستطلبه انت "

" حسنا ...نريد لحم مستوي سلطة و شمبانيا من فضلك "

اخدد نادل طلبهما
اما هما فصمت يكاد ياكلهما
حاول تاي كسره بسؤاله

" الن نزوري والديك "
انزلت راسها هاذا السؤال تمنت الا يطرح عليها

" عن اي والدين تاي طول 7 سنوات لم يتصلا بي في البداية ظننت انهما غاضبين لاني ذهبت دون اخبارهما لدلك اتصلت وحاولت التواصل معهما لكن هما لم يعلما حتى اني غير موجودة والدي همه فقط ان اصبح شيئ يفتخر به وامي تريدني ان اكون على الموضة وان اعطي صورة جيدة لهما .... لذلك لم يكلفا نفسهما حتى باتصال صغير "

تحدث دون رسمية دون ان تشعر
تجمعت الدوع في عينيها عن غير قصد حقيقة انها وحيدة حتى بوجود ام و اب لم تكن سهلة عليها حتى بعد مرور سنوات طويلة

كلامها زعزع كيان تايهيونغ

" لما تركتها وحيدة لما زدت من وحدتها "

هاذا ماا جال في خاطره
نعض يحاول معانقتتها لكن

" اسفة ساذهب للحمام "

توجهت تمسك نفسها عن البكاء تحت انظار غريبة تراقبها

" لما اللعنة اظهرت له ضعفي ....يا لسخرية حتى بعد كل هده المدة مازلت اهرب الى الحمام حتى ابكي "

غسلت وجهها ورتبت مكياجها لكن فاجئتها يد فتحت الباب قبلها

" يا من انت هاذا حماام السيدات ايها المنحرف "

امسكها الرجل مغلقا فمها يحاول كتم صراخها و تحسس مفاتنها
"لنتسلا قليلا ايتها المثيرة ..شششش سيسمعونك اصمتي "

سقطت دموعها وهلعها من الذي يفعله الى ان
لكمة جاءته من دون سابق انذار
انهال تاي على رجل بلكمات حتى افقده وعيه ومع هاذا لم يتوقف

" ارجوك تاي ستقتله توقف.....لا تلطخ يدك به ارجوك  "
جاء العمال و ابعدوا تاي عنه و اخرى تكاد تفقد توازنها
حملها تاي و اخرجها نحو الحديقة المتواجدة في المطعم

"لا باس رينا ...انت في امان الان"

كان يحاوطها بدراعيه و هي ترتجف في وسط احضانه تبكي بهسترية
ربث على ضهرها يحاول تهدهاتها غرس راسه في عنقها نسي غضبه وتحول لحزن لحالها
قبلها بخفة في خدها وهو يمسح دموعها بانامله

" لن يحدث شيئ لك اعدك انا بجانبك "

ابتعدت عنه بعدما استوعبت الموقف الذي كانت فيه
 "شكرا على الذي فعلته اقصد على انقادي انا ممتنة لك "

لم يجبها بل اقترب منها حتى اختلطت انفاسه مع خاصتها

" لا اريد ان يلمسك اي احد رينا ....انا اسف على كل ما ماضى انا "

لم تتركه يكمل ما اراد قوله بدفعها له
اتجهت الى المطعم تاخد اغراضها تريد العودة
اما هو فتاكد جيدا من مشاعره

"لما قلبي بدق  بسرعة من جديد لقد جننت ...توقفي رينا لابد انه من شدة الخوف ....صحيح انا فقط ممتنة لانقاده لي ....مهلا لما شعرت باخجل حينها اااااه  مسحيل ان اشعر بشيئ اتجاه بعد كل هاذه السنوات  اجل ....مستحيل "





يتبع ..........

ماضي مؤلم....🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن