part 13

38 6 11
                                    


"اذن هاذا هو صديقك .. .مهلا متى تبنيت جروا ؟؟ "

سالتها غومي و هي تنظر للوسيم الواقف بجانبها

" اجل اسمه جيمين ...و الجروة هدية منه و اسمها لاني  "

 " اوه مرحبا ...انا بارك جيمين لابد انكم اصدقاء رينا ....مممم انتم كلكم في الثانوية اذن "

 تبدلت ملامح تايهيونغ لم يعجبه ان جيمين اكبر منهم

"اجل كلنا في ثانوية هاذا عادي لهاذا نحن اصدقاء ...الغريب هو ماذا تفعل انت بجانب رينا "

كان كلامه واضح للاخر اننزعاجه منه جعل كل الحاضرين ينظرون له و اولهم رينا المستغربة من كلامه ليس هاذا تاي الذي عهدته لكن مع ذلك هي لم تهتم كثيرا
حاولت رينا تلطيف الجو بطريقتها

"اجل مع انه اكبر مني الى انه كان بجانبي عندما احتجت لاحدهم "

"ماذا تقصدين عندما احتجت لاحدهم "

"مممم  لا يهم تاي لن نتشاجر الان ...ايضا ايتشا تنتظرك لنذهب جميعا "

"اجل توقفوا نريد ان نتسلا "

"اوه يونغي عزيزي ...انظروا ماذا فعلتم لقد ازعجتموه"

كانت هذه الطريقة الوحيدة لايقاف بوادر شجارهم

ذهبوا  للمنتجع وكل من تايهيونغ و جيمين
هلات التوتر فوقهما
 اخد تايهيونغ و جونكوك غرفة 
جيمين مع يونغي
و ايتشا و  رينا و غومي في غرفة واحدة
رتبوا اغراضهم ثم توجهو ليجتمعوا بالاسفل حتى  يحددوا وجهتهم التالية
كانت رينا تلعب و تضحك مع جروتها لاني  بينما جيمن يكتفي فقط بتاملها و مراقبها كان سعيد انها لم تعد كما التقاها اول مرة

" تاي لما تنظر لهم ...ما بك "

"ممم لاشيئ فقط ذلك جيمين لا يعجبني "

"لما لا يعجبك ؟   في نظري يبدوان جيدين مع بعظهما "

 " ماذا تقصدين ب  بعضهما "

"لما استغربت في نهاية رينا ايضا ستواعد احدهم "

 لم يجبها تاي اكتفا فقط بسكوت  لم يعجبه كلام ايتشا ابدا
لماذا هي ايضا من حقها ان تحب و تواعد

"تعالي اريد الحديث معك "

"اترك ذراعي تايهيونغ انت تؤلمني "

"رينا متى تعرفت عليه ...لما لم تخبريني  ...هو لا يعجبني "

" لا يهمك ثم لم اسألك ان كان يعجبك ام لا ..."

ذهبت وتركته يراقبها وهي تختفي عن انظاره

"مند ان اتينا  وانت منزعج ...مابك ؟ "

" لا شيئ ايتشا ..فقط مزاجي متعكر "

"ممم يبدو على ان احسن مزاجك ...حسنا ساعطيك هدية صغيرة بعدها عليك ان تشتري لي حلوى  الصوف "

" هدية ؟"

قبلته في شفتيه بكل جرأة يديها على مؤخرة راسه
تعمقت في القبلة حتى تخدر تماما حاوط خصرها من الخلف يجدبها اليه
لكن .....
توقف عندما شعر ان هناك شخص يراقبهما
كانت رينا التي تختبئ خلف الجدار تكتم شهقاتها كل ذلك حصل امام عينيها مع انها يتواعدان و هي حاولت تقبل الامر الا انه كان اكبر من قدرة تحملها
لم تشعر رينا الا بشخص يمسكها من ذراعها و يسحبها خلفه






يتبع ........



ماضي مؤلم....🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن