مواجهـة

623 54 35
                                    

.

.

.

رجاءًا تجاهلوا الأخطـاء الإملائيـة

.

.

.

يـقـف فـي شـرفتـه ، يـراقـب الجالسـة في الشُرفة المقابـلة لـه شـاردة في الـفراغ ،

لـم تـكن تبـكي كـ الصبـاح ،
كـانت هادئـة مثـل الليل ،
مـن ملامحـها هو عـلم أنـها تائـهه ،
هو لـم يكـن مخطـأ ،
هي لا تدري إلى متى سـ تـظل صامـتة ،
أو ما الـقرار الذي يستـوجب عليـها أخـذه ،

لـ تنهـض فجـأة و تتنهـد ،
لتخرج من الشرفة ومن الجنـاح بأكملـه ،

لـ تذهب لـ جنـاح المـلك،
لـ يدخـل أحـد الحراس الذين يقفون أمـام جنـاحـه الخـاص ،

" جـلالـتك ، حضـرة الأميـرة أمابـيل تـريد الدخـول "

نبس الحارس باحتـرام بينما ينحنـي ،

" لا تُـدخلهـا "

رد المـلك بـ بـرود

" كمـا تأمـر جلالـتك "

نبس الحارس

لـ يخـرج الحـارس يعـتذر من أمابيـل معلنـًا رفـض المـلك ،

لـ تـدفـع الحـارس بقـوة نـاظرة لـه بـ غضب ،

لـ يحاول منعها لكـنها كانـت سريعـة دخلـت بسـرعة ،

لـ يدخل الحارس

" أسف جلالة الملك الأميـرة دخـلت بـ القوة "

نبس الحارس

ليـلتفت المـلك لهـم :

" أخـرج انـت "

لينحني الحارس و يخـرج

لـ ينـظر المـلك لـ أمابـيل

"أنتـي جريـئة جـدا ، بعد ما فعـلتيـه تأتـين إلـي و تنـظرين في عيـني بـ وقاحـة "

لـ تـرد أمابـيل بـ نبـرة يمـلئـها الحـقد :

" لـم أتـي كـي انحنـي و أقـبل قـدمك مترجية جلالـتك لـتعفوا عنـي "

لـ ينظر لها بـ صدمـة ممـزوج بـ غضب :

" أمابيـل انتي تعديـتي حـدودك ! "

" حقـا ! ، لكـن انـا لـم اقـل شىء بعد "

ردت أمابيـل

لـ اكمل قـائلـة :

" قتـلتـه فقـط لانـه أحبـني ، كمـا فعـلوا بـ أمـي ، أليـس هي ايضـًا قُـتلت لأنـها عـشقـتـك ؟! ....يا لـهـا من إمـراة مجـرمـة ، تُـحب جلالة الملك ! ، كيـف تتجـرأ حتى "

ثَــمْــيــنـة J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن