.
.
.
.
تـجـاهلـوا الأخـطـاء الإمـلائـية.
.
.
_____________________
إبـتـسمـت بـ هـدوء فـور قـرائـتـهـا لـ المكـتوب ،
فـي النـهـايـة هـي لـم تكـن تـتوقـع ردة فعـل أكثـر مـن هـذه ، لـم تـتوقـع منـه أن يـبـكـي حـزنًـا علـى فـقـدانـه لـ أبنـتـيـه ..طـالمـا أليـكس معـه لـن يهـتـم بـ وجـود أي شخـص أخـر ،
لـ تـشـعـر بـ دفـئ عـنـاقـه الخـلـفي يـتسـلـل ثـم يحتـوي ظهـرهـا بـل جسـدهـا بـ أكملـه ،
ثـم يـده التـي سحـبـت المكـتوب من بيـن يديهـا ، ثـم يـلقيـه بـ عـدم إهتـمـام ،
" أجـعـليني كُــل مـا تمـلكيـه امـابيـل ، انـا و ديـلان وتايهيونغ فقـط نحـن عـائلـتـك الوحيـدة منـذ تِـلـك اللحـظـة "
قـالـهـا بيـنمـا لـف جسـدهـا نحـوه لـ يستطـيع النـظر بـ عيـونهـا بـ أريـاحيـة بينمـا اخـذت يـده مجـراهـا بـ التمسـيد علـى خصـلات شعـرهـا التـي تصـل إلـى اسفـل خصـرهـا ، تمتلـك ذلـك اللـون الأسـود التـي تسـرقـه مـن ستـائـر سمـاء الليـل ، وهـو بـدوره يغـرق بـه ،كُـل مـرة ،
تسـاقـطـت ميـاه عينيـهـا المالحـة علـى وجنـتيـهـا وهـو مسحـهم بـ إبـهامـه وطبـع قبـلـة أثـرهـم ،
تِـلـك الـدمـوع لـم تـنـزل مـن اجـل والـدهـا أو مـن كـان والـدهـا ، هـي نزلـت فقـط لأجلـه ، الحـصـول علـى شخـص بـ نقـاء ودفـئ جونغكوك ،
شخـص يُـحبـك بـ كُـل انـفـاسـه ، بـ كُـل جـزء مـن روحـه وقلـبـه ، ليـس عـاديـًا بـل هـو كنـز ، وهـي نـالـتـه ،
لـ نكـن أكثـر وضـوحًـا، هـي مـن أخـرجـت ذلـك الحُـب و الدفـئ مـن بيـن المتـاهـات داخلـه ، هـي وجـدت مشـاعـره التـي دُفـنـت طـويـلًا ، ثـم تمـلـكتـها جميـعها لـهـا وحـدهـا ،
وبينـمـا كـانـت هـي مُـحـاطـة بـ الأسـوار التـي تـخـفي ضـوء الصبـاح حتـى بـاتـت حيـاتـهـا ليـلًا كـئيـبًا أبـديًـا ، جـاء محـطـم إيـاهـم منيـرًا كيـانـهـا بـ لمـعـات النجـوم الخافتـة الهـادئـة ، بينمـا كـان الحُـب جريـمـة كـان هـو المجـرم ، بينمـا كـان مُحـرمًـا بـ القصـر كـان هـو المعـاصـي ، هـو مـن ركـل القوانيـن، ووضـع لـهـا جنـاحيـهـا وجـعـلـهـا إمـرأة حـرة داخـل قلبـه وعالمـه .
***
_________________________
تـعانقـه بـ قـوة بـيـنمـا أغمـضـت عينيـهـا بـ حُـزن ،
أنت تقرأ
ثَــمْــيــنـة J.Jk
Romansاللـقـاء الأول رفـضـت الإنـحـنـاء لـهـا بـ كبـريـاء يـمـلـئ روحـي ، و الأن ....انــا راكـعـًا مُـهيـنًـا ذلـك الكبـريـاء دون إكتـراث إلا لـهـا ، " هـي أثـمـن مـن أن يـمـتلـكُـها رجـل مثـلي .لـكـني مـازلـت احـلُـم " و بـين أسـوار حُـرمـت بـهـا نبـضـ...