زهـرة اللاڤنـدر خاصـتي ..

529 53 171
                                    


.

.

.

تجـاهلـوا الأخطـاء الإمـلائـية فضـلًا ..

.

.

.
________________________

هي جـاءت لـ تنصـدم وتنبهـر ،

كلـما وقعـت عينيـها على شـئ تـقف تتأمـله بـ صدمـة ،

لـكن حـقُها ...فـ تِـلك تكـون المـرة الاولـى لـهـا بـ الخـروج من سجنـها أو ما يسمـى قصـرها ،

كـانت كـ طفـلة تستكتشـف الحيـاة لأول مـرة ،

هـو كـان يـنبهـر بـها في كُـل مـرة تتغيـر تعابيـرها من صدمـة لـ إنبهـار لـ سعـادة لـ سكـون ...وكـأنـه يـرى شيـئًا خيـاليًـا لـم يـراه من قـبل ،

كـانـت تـرتـدي مـلابـس بسـيطة جـدًا كـ أي فتـاة عاديـة في المملـكة هو من اخبـرها بـ فعـل ذلـك لـ يتـعامـل الجميـع معـاها على طبيعتـهم و بإريـاحيـة اكثـر ،

هـي لـِ أول مـرة تكـن بـ ذلك الحمـاس هي دائمًـا هـادئـة و لا تُـظهـر مشـاعرهـا كثيرًا لـكن هو قـال لـهـا أن تتعامـل بـ حريـة وتفعـل ما تـشاء وكـانهـا فرصـة لـن تعـوض ،

هـي إشترت الكثيـر من الاشيـاء البسيـطة و التـي لن تكـن أثمـن من مـا تحصـل عليـه في القصـر ...لكـن هـي أرادت تخليـد ذلك اليـوم بـ تِـلك الأشيـاء ،

لـ تمـد لـه يديـها الممسـكة بـ وردة من نـوع اللافنـدر ،

"هـذه لـك "

نبـست بـ نبـرة رقيقة

" لـي انـا ؟؟"

رد بـ تفـاجؤ لـ ربمـا هي مخطئـة

لكنـها اومئـت

لـ يبتسـم بـ إتسـاع و يـأخـذهـا ،

"هـذه زهـرة اللاڤنـدر أحُبـها جـدًا و اعتقـدت انـها ستعجبـك ايضًـا لـ رائحتـها المُهدئـة....ايضًـا معانيـها تناسبـك تمـامًـا هـي تعـني الـراحـة و الحـظ ...انت راحتي و حـظي الجيـد جونغكوك «أنـتَ زهـــرة الـلاڤنــدر خاصـتي »

تِـلك الكلـمات التـي نطـقت بـها هـي الأن ..فجـرت براكيـن من المشـاعر داخـله ، نبضـه تحـول لـ طبـول ،

هـو لـم يجـد ما يُـعبر إلا جـذبـها داخـل أحضـانـه واضعـًا إيـاهـا هنـاك للأبـد ،

وهـي لـم تـجـد راحـة و أمـان أكثـر من بقـائـها هكـذا ،

هـو يُقـسم أنـها ليسـت ذات المـرأة التـي كـان يـمقت سمـاع إسمُـها حتـى ، هـل تـايهيونغ فـعل لـهم سحـرًا أو ما شـابه ! ،

ثَــمْــيــنـة J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن