حـالـة إنتحـار...

456 44 87
                                    

.

.

.

تـجـاهلـوا الأخطـاء الإملائيــة .
.


.

.
_________________________

لـ تبـدأ أليـكـس بـ الإقـتـراب مـنـها بـ خطـوات ثـابتـة ،

و مـع كُـل خـطـوة لـهـا يـشـتـد عنـاق أمابيـل لـ ديـلان ،

حتـى تـوقـفـت أمـامـها مبـاشـرتـًا لـ تـرفـع يديـها بـ الخنـجـر لكـن استـوقـفـها نبـرة تايهيونغ الصـارخـة ،

" تـوقـفِ إلـيكـس "

صـرخ تايهيونغ بـحدة بينمـا اقتـرب و يمسـك بـ معصمـ يـدهـا التـي تحمـل الخنـجـر بقـوة ،

" إلـهـي جـاء العـاشـق الـساذج "

نبست إليكس بـ سخـريـة ،

لـ يـشـد تايهيونغ الخنجـر مـن بيـن يـديـهـا بقـوة ،

ثـم يـنـظـر لـ ڤيـرليـن التـي كـانـت بـالفعـل تنـظـر لـه دون شفقـة دون شعـور بـ الذنـب كـانـت لا تبـدي أي تـعـابيـر ،

لـ بقتـرب منـهـا بينمـا الخـنـجـر بيـن يديـه و هـذا مـا جعـلهـا تتـوتـر وتتـراجـع بـ خطـواتـها للـ خـلف ،

هـو لا يـريـد سؤالـهـا عـن اسبـاب خـداعـهـا لـه كُـل تِـلـك الفـتـرة ، الأمـر اسـوء مـن أن يـجادلـهـا ، هـو فقـد صـوابـه الان ،

" لا تـقـترب أكـثر تايهيونغ "

نبـست هـي بـحـدة

لـكنـه أستمـر بالتقـدم نوحـهـا ،

هـو لـم يكـن يمـسك الخنجـر مـن مقبـضـه هـو يمسـكـه مـن حـدتـه ..بـل يعتـصره داخـل يـده بينمـا كـانـت تنـزف كثيـرًا أثـر ذلـك الإعتصـار ..هـو فقـط كـان ينظـر لـ مـن امـامـه بينمـا لازال يقتـرب ،

تـوقـف امـامـها وهـي نظـرت منـه أن يعكـس إتجـاه الخنجر الذي إمتلئ بـ دمـائـه ويـطـعنـها لكنـه ألقـى بـ الخنجـر بجـانبـها ،

" سـ اتـركـك تعـيشيـن فقـط كـي تـلـتقـي بـ مـن يتـلاعـب بـك ويـخذلـك بقسـوة قـاتـلًا إيـاكِ ملاييـن المـرات بقسـوة "

نبـس بـ نبـرة رغـم إرتـجافـها حافـظت علـى حـدتـهـا 

كـانـوا إليـكس و أمابيل يراقبـون الوضـع بـ صمـت إحـداهمـا بـ بـرود و الاخـرى بـ قلـق و ألـم ،

لـ يبتعـد تايهيونغ عنـها و يـأخـذ بـ يـد أمابيل و يذهـبوا ،

_________________________

ثَــمْــيــنـة J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن