كـ لـوحـة فـنيـة هـي !

703 63 6
                                    

.

.

.

تجاهلوا الأخطــاء الإملائية رجاءًا

.

.

.

_________________________

يـقف أمـام القـصر المـلكـي الضخـم ،

منـدهشًـا من ضخامـة حجمـه  ،

" ألـن أتـوه بـ الداخـل ؟! "

هذا ما كـان يُفـكر بـه ،

اخيرا هو واقـف الأن بعد تـردد و تفكـير لـ عدة أيـام ،

ليـتنهد ثم يـقول بـ خفـوت محادثـًا نفسـهِ ،

" هيـا جونغكوك ، فـالتفعل ذلـك كمـا وصـاك سوكجين هيونغ "

ليأخذ خطـواتـه الواثـقة عكـس ما بداخـله من توتـر ، نحـو بـوابة القصر الكبيـرة ،

ليتوقف أمـام الحـارس ،

الحـارس : من أنـت ؟

ليرد الأخـر :

" جيون جونغكوك ، جئت من اجـل مهنـة الرسـام الخـاص للأميرة أمابيـل "

ليقتـرب الحـارس يُفتشـه و يسـأله عـدة اسـألة للتـأكد من أنـه ليـس جاسوسًـا أو ما شبـه ذلك ،

ليـذهب مع الحـارس لـ حديقة من حـدائق القصـر ،

ليـذهب الحارس تاركًـا جونغكوك خلفـه حائـرًا لا يعـلم ما الذي سيـحدث بعد ذلك ،

ليـأتي خـادم مـا للأميـرة لـكن هو ايضًـا صديقًـا مقربًـا و شخص موثوقًا بـه من الأميرة ،

كان شابًـا من نفـس سـن جونغكوك ، يبـدو لطيـفًا ،
هذا ما كان يدور بـ عقل جونغكوك حينما رأه ،

أقتـرب من جونغكوك وهو مبتسمًا إبتسامـة مريـحة ولطيفة ،

ليبدأ بـ الحديث قائـلا :

" انا أدعى تايهيونغ  ، اعمل بـ القصر منذ أعوام ، صديق و خادم للأميرة أمابيل ، أنت رسامًا صحيح ؟ "

ليـرد جونغكوك بـ هـدوء :

" أجل "

ليرد تايهيونغ بـ نفس الإبتسامة :

" إذا فـالتجلس و ابدأ بـ رسـم أي شيـئا قد يـأتي على بـالك ، هـذا أختبـارًا بسيطًا لك كي نـرى مهـارتك بـ الرسم وهذا الاختبار ما سيحدد هل ستحصل على الوظيفة أم لا "

لينظر جونغكوك لـورق الرسم الذي أمامه ثـم يبدأ بـ الرسم دون النطـق بـ شىء ،

بعد نصـف سـاعة أنتهى جونغكوك من الرسمة بينما تايهيونغ واقف خلف اللوحة يراقبـه ،

ثَــمْــيــنـة J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن