إلـقي بـ تـاجـك لـ ثـوانِِ ..

578 51 78
                                    

.

.

.

تجـاهلـوا الأخطـاء الإمـلائيـة فـضلُا

.

.

.

________________________

هـو الوحيـد الذي لـم يبـدي ردة فعـل على ما فعلتـه أمابيـل كـان يراقبها في هـدوء ،

فـ كـانـت تبتـسم هي بينمـا تنـظر لـ.بطـن إليكـس ،

"مـبارك لـكِ إليكس ..أهتـمي بـ نفسـك جيـدًا من اجـل اخـي العزيـز "

نبسـت أمابيـل بـ إبتـسامـة بـدت لـ الجميـع سعيـدة إلا احـدهم ،

" لا تـقلقي كثيــرًا يـا أمابيـل ..انـا سـوف اهـتم بـه و احـافظ عليـه جيـدًا ..لأننـي اعـلم احـدهم سـ يـريد التخـلص منـهُ و بـشدة "

نبسـت أليـكس بـ إبتـسامة جانبيـة مستفـزة ،

"حـضروا لـ السيـدة أليـكس غـرفة خاصـة بهـا ، أبعـد غـرفة في القصـر لأنني اريـد بعض الأكسجـين للـتنفس "

نبست أمابيـل قبـل أن تغـادر المكـان ذاهـبة لـ جنـاحها تاركـة خلفهـا الجميـع ،

لحـق بـها هو سريـعًـا بعـد أن نظـر ثواني لـ تلـك أليكـس الذي لـم يـرتاح لها بتاتًا ،

دخـل دون طـرق البـاب عليها حتى و لكـن هي علـمت أنـه هو لا احد في القصـر يتجـرأ على فعـل ذلك إلا هو و فـور مـا فُـتح بـاب الجنـاح الاسـود الخشـبي المزغـرف بـ بسـاطـة إلتفـت سريـعًا ،

نـظر لـ ملامحـها الغاضبـة الممزوجـة بـ القلـق ،

لكـن تِـلك المـرة لـم تكـن غاضبـة منـه ،

هي الان غاضبـة من كُـل شئ إلا هـو ،

" مـاذا هُـناك الأن جونغكوك ، ارجـوك أتركـني وشـأني لسـت بـ مـزاج لـ الشـجار مـعك "

نبسـت أمابيـل بـ ضيـق

هو فقـط لـم ينطـق بـ شئ هو اخـذ بـ خطـواتـه نحـوهـا حتى وقـف أمامـها ،

" اريـد شـرحًـا ، اعتقـد أنـكِ لـم تكتُبـي عن تـلك الفتـاة بـ مذكراتـكِ "

نبس هو بـهدوء

لـ تـأخـذ نفسًـا عميـقًا تـحاول تجميـع كلمـاتـها بـه ،

" حسـنًا إجـلس لـ اخبـرك "

نبـست قبـل أن تجلـس على تِـلك الأريكـة بـ اللون الاسـود كـ معـظم جناحـها ،

لـ يجلـس بـ قربـها ينصت إليـها بـ إهتـمام

ثَــمْــيــنـة J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن