خــــداع

457 40 88
                                    

.

.



تـجـاهلـوا الأخطـاء الإملائيـة .
.


.

.

_________________________

خـرجـت المـرضـعـة مـعـهـا الخـدم مـن هـم كـانـوا فـي الجـنـاح ، بعـدمـا أمـرتـهـم أمابيـل بـ نشـر خبـر مجـئ ديـلان الصغيـرة لـ عالمـنـا فـي.انحـاء البـلاد ، و توفـير العـلاج المـجانـي لـ مـرضى السـرطـان الفقـراء ، و تـوزيـع الزهـور البيـضـاء علـى الجميـع تـرحـيـبًا بـ الـروح البـريـئة التـي أتـتـهم ..او بـ معنـى أدق أتتـهـا هـي بمفـردهـا فـ هي وحـدهـا مـن عانقـت الصغيـرة بـصدق فـور رؤيتـها ...كـانـت ديـلان الصغيـرة ذو شعـرًا اشقـر اللـون و عيـونـًا زرقـوتيـن سـرقتـهم مـن اعمـاق البحـار ،

ضمـت أمابيـل الصغيـرة إليـها وغـرقـت فـي نومـهـا،

_______________________

فـي اليـوم التـالـي .

"تايهيونغ ..هـل هُـناك أي اخبـار عـن اليـكس منـذ الأمـسـ؟ "

تسـألـت أمابيل

" لـم تـخـرج مـن جـنـاحـها منـذ مـا حـدث و لا تـتحـدث عـن الطـفـلـة ابـدا كمـا لـو انـها لـم تـلـدهـا ليلـة أمـس "

نبـس تايهيونغ

" هـي بـ الفعـل ليسـت أبنتـها تايهيونغ "

تحـدثت أمابيل

" مـاذا تعنيـن ؟ "

سأل بـ إستـغراب

" أعنـي أنـني مـن سـ يعتنـي ويـربـي ويهتـم بـ ديـلان سـ اكـون اختـًا وامـًا لـهـا كـي اعـوضهـا عـن قسـوة القـدر معهـا مـنـذ اول لحظـاتهـا في الحيـاة ..مـن تحـزن علـى مجـئ ابنتـها بـدلًا مـن معانقـتها بدفئ لا تستحـق ان يُـطلق عليـها لقـب الأمـومـة "

نبـست أمابيل بـ قهـرة لـ تِـلك الصغيـرة

لـ يبـتـسم تايهيونغ و ينظـر لـها بـ عيونـًا براقـة ...هـو فخـورًا بـ كُـل تصـرف تتـخذه أمابيل ..هـو الصـديق ..بـ كُـل ما تحمـلـه معنـى الصـداقـة ...

                    __

ركـضت نحـوه تعانقـه بـحذر تِـلـك المـرة بسـبب ديلان التـي ييـن ذراعـيها ،

لـ يبـادلـهـا بحـذر هو الأخـر بينمـا بـدى عليـه الإستغـراب ،

لـ تبتعـد وتنـظر لـه بـ إبتسـامـة ،

لـ يبـادلـها بينمـا نظـره يـركـض بينهـا و بيـن الطفـلة النـائمـة التـي تحملـها ،

" أهـذه هـي الأميـرة ديـلان ؟ "

ثَــمْــيــنـة J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن