حُـب فـي الـخـفاء

1K 68 3
                                    

.

.

.
تـجـاهلـوا الأخطـاء الإمـلائيـة

.

.

.

تمشْـــي بِـ ممْــرات القصْــر قاصْـــدةِِ جنْــنـاح الملك
الخاص ،

خلفُها إحدى الخادِمات التي تلتصقُ بـها أينمـا ذهبـت ،

جميـع من يـراها حتى و إن كان على بُعد أمتار ينحني لها إحتـرامًا و رهبـة من مقامِهـا ،

ومن يُصدق أن فتـاة شابـة بِـ عُمرِهــا ينحنـي لـهـا كل صغيرًا و كـبيرًا

ايـضًا...هـي تمـتلـك هيـبة فـريـدة مـن نـوعـهـا...

هـي حـتى نـظـرات أعينـها تـحمل مـن تِـلـك الهيـبة ..طريقـة مشيـتهُا الـواثقـة ، رفعـة رأسـهـا

لتُقابل في طرِيقُهـا حارسُ الملـك الشخصي أتيًا من ممـرُ الجنـاح الخاصْ

لِـينحني لـهـا

      "أون دو ، هل كُنتَ عِنـد أبي ؟ "

تحدثت الأميرة بـهـدوء ومـلامـح بـاردة كـ عـادتهـا مـع الجميـع

                 " أجل سمـو الأميـرة "

رد بـدوره بـ إحـترام ينـظـر لـلأرض رأسه متكئة للأسفل

                
كـانـت سـ تُـكـمل الأميـرة طـريقـها منخـطيـة اون دو ..
لكـنه اسـرع بـ إمسـاك ذراعـهـا بـ خفـة

" إشتـقـت إلـيكِ اميـرتـي ..لـ نـتقـابـل الليلـة وإلا سـ سيـحدث لـ قـلبي شيـئًا لـ شـدة لهـفته "

أردف بنبـرة خـافتـة هـي فـقط مـن تستطيـع سمـاعهـا وهـو لايـزال ينـاظـر الأرض 

وبالطبـع تُأكـد أن لا احـد مـن الخـدم يـنظر لـه رغـم عـدم وضـوح يـده التـي تمسـك بـ ذراعـهـا بـ رفـق كُـل غايتـهـا إستـوقـاف الأميـرة

اومـئـت بـ إبتـسامـة صغيـرة قبـل أن يـنحـني لـهـا ويـذهـب

هي ليست مُتأكدة مـن مشاعِرهـا ، و لكن تـظن أنها وقعت فـي الحُـب ، إمـا أنها وقِعـت في حب فكـرة أن يُحبُـها أحد و يهتـم بهـا ، فَـ هي لم تحصُـل على كِـلا الحُب و الإهتِمام طوال حياتـها ،

لتنظُــرَ حولِـها تتأكـد ما إذا رأى أحد ما حدث ، وهـذا لـسرية علاقتِـها بـ أون دو لا أحـد يعـلم بـها إلا القليلُ من الخـدم ، حتـى الملك لا يعلـم شيئًا ، هـي لا تعلم ما نوع مشـاعرُها لِـ أون دو لذلـك لم تخبِرَ الملـك ، على أي حـال ردة فعـل الملك ستكون قاسـية عليـها لِذا هي تُفضل عـدم إخبارُه ،

ثَــمْــيــنـة J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن