12- Feelings

46 6 0
                                    

ولد أصغر إخوتي بما يسبق ذلك الحادث المشؤوم بثلاثة أعوام, جونغكوك ذلك الطفل الصغير البريء كان الشاهد الوحيد معي بتلك الحادثة, لقد شَهِد وفاة والديه أمام أعينه بذلك الحريق المخيف, التهمت النيران منزل عائلتنا الدافئ ولم تبقي به أي روح وتحولت كل ذكرياتنا بهذا المنزل لرماد

كنا عائلة صغيرة تحب بعضها وتخشى أذية أحد أفرادها ولكن الآن وقد ذهب أهم سببان يجعلا هذه العائلة متماسكة أتى دوري كالشقيقة الكبرى لهذه العائلة اليتيمة لإعادة لم شمل الجميع تحت مسمى العائلة من جديد

ترى أيؤمنُ الجميع بالعائلة مثلي أم لا؟

..

استيقظت وكان آخر شيء رأته بأرض احلامها نفس المشهد الذي شهدت عليه وهي طفلة صغيرة تبلغ العشرة أعوام فقط ولم يعد يسبب لها ذلك الخوف الشديد كما كان يفعل من قبل, داهمها ذلك الصداع الشديد ولم تتذكر ماذا حدث بالليلة السابقة

نظرت لنفسها ورأت انها على سرير وفوقها ملاءات  سوداء وذراعٌ قوية تحاوط خصرها, تعرض عقلها للشلل للحظات وحاولت نفي الفكرة التي اتتها...أن الذي خلفها يونغي!

ولكنها بالنهاية واجهت واقعها والتفتت للشاب الذي ينام بعمق خلفها "ما اللعنة التي حدثت البارحة؟" رفعت الأغطية وكما توقعت..لا يسترها شيء مما أكد لها أن ذلك حدث بينهما بليلة لا ضوء قمر بها!

"كلا..كلا لم يحدث!" لا تريد تصديق ذلك ولا تصدق انها سمحت لنفسها بفعل ذلك والإستسلام له بكل بساطة..ألم يكن عدوها وتكرهه كرها جماً...ماذا حدث الآن!؟

حاولت التحرر من قبضته للهروب بعيداً منه علّه ينسى أن ذلك حدث بينهما ولكن لحركتها المتكررة استيقظ ذلك الرجولي لينظر لها ليواجه ظهرها العاري "هلّا هدأتي أحاول النوم هنا" التفتت له بسرعة وهي تتمسك بالملاءات بقوة "كيف أمكنك النوم هكذا بكل سهولة؟" نظر لها بهدوء قليلاً ليغلق عيناه ويتظاهر بالنوم "هكذا"

"اتلقي نكات الآن؟" ضحك بسخرية ليتحدث بهدوء أشبه بالمكر "لقد مرت الليلة بسلام لا تحدثي جلبة منها" ضحكت بسخرية و عدم تصديق لكلام هذا البارد بجانبها "أنت حقاً شيئاً ما...أخرج حالاً"

"إنها غرفتي يا سيدة!" قال وهو ينظر لعيناها مباشرةً "سأرتدي ملابسي أخرج" ضحك بسخرية ليضع ذراعه فوق عيناه ويعود للنوم "لا تقلقي رأيت كل شيء مسبقاً سيدة مين" رفعت حاجبيها بعدم تصديق وصدمة لتمسك بالوسادة وتضربه بها عدة مرات ليزيف الألم وهو ينظر لها "يا ياا هذا يؤلم" "أخرج!"

"حسناً سأخرج فقط توقفي عن تصرفات القطة المشاكسة هذه!" استقام يونغي من تحت الأغطية وغادر الغرفة ولحسن الحظ كان يرتدي بنطالاً لذلك ارتدى أول قميص وجده بوجهه وغادر المكان لتحاوط جسدها بالأغطية بإحكام "يا الهي ما الذي فعلته! كيف حصل ذلك!"

Eclipse Of The Heart[☑️مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن