16- A Little Closer

50 6 0
                                    

نظرت للرجال المسلحين خلفها ثم ليونغي الذي تدفقت دماؤه بغزارة على وشك أن يفقد وعيه, شعرت بالخوف بأن دورها آتٍ بعد أن أطلقوا النار على يونغي لكنها لم تتردد بالإقتراب منه تعانق جسده وتضع يدها فوق مكان النزيف لينطق يونغي بصعوبة"إذهبي سورينا...سوف يقتلونكِ...اذهبي" "كلا..يستحيل أن أتركك وحدك" "إذهبي!" "لن أفعل!"

نظرت للرجال المسلحين خلفها والآن تظن بأنهم سيفعلون المثل لها ولكنها تفاجأت عندما صرخ الذي أطلق النار على يونغي"سيأتي دورك قريباً حضرة الرئيسة!" وهكذا غادر الرجال المسلحين لتتنهد براحة فلقد زال الخطر حالياً ولكن الآن حالة يونغي خطرة للغاية فهو ينزف بشكلٍ هستيري

"يونغي أتسمعني...ابقَ معي أرجوك" "لِمَ لَم تذهبي...كم أنتِ متهورة!" "وكم أنت ثرثار"ابتسم يونغي بينما هو يتألم بشدة "ستكون بخير أعدك!"

بحثت بين ملابسه على هاتفه وللحظ الجيد وجدته بجيب معطفه من الداخل لتبحث على رقم جيمين لتتصل به بسرعة وبعد لحظات رد جيمين"ما الأمر أخي" "جيمين" تحدثت سورينا ورجفة صوتها أخافت جيمين "سورينا...ما الأمر أين يونغي!؟" "جيمين نحن بمنزل عائلتكم الريفي...تعرض لنا بعض المسلحين وقد أصيب يونغي" "ماذاّ!" "أجل تعال وإجلب معك المساعدة, علينا إسعفه في الحال" "حسناً أنا بطريقي سورينا" أغلقت الخط لتضعه بمعطفها لتتفقد نفس يونغي لتجده ضعيف

بينما خرج جيمين من المنزل بسرعة ورأت والدته تلك اللهفة لتوقفه عن الخروج "ما الأمر بني هل وجدتم شقيقة سورينا؟" بينما تقف خلفها تلك الفتاة التي أتت برفقة جدهم وهي أيضاً تشعر بالقلق, تردد جيمين بإخبار والدته بالذي حصل ليونغي لكنه تنهد وأخبرها"كلا أمي لم نجدها ولكن...تعرض يونغي للطلقٍ ناري وهو بالمنزل الريفي مع سورينا" "مـ ماذا قلت بُني...هل...هل شقيقك بخير جيمين...أخبرني هل هو بخير!" "أمي إهدأي أرجوكِ, لا أعلم أن كان بخير أم لا, سأذهب له الآن وسنأخذه للمشفى في الحال"

بدأت بالارتجاف والبكاء وكانت على وشك السقوط أرضاً فلم تعد ركبتاها قادرة على حملها لتمسكها الفتاة وجيمين بسرعة"أمي أرجوكِ سيكون بخير, يوجين إهتمِ بها وسأخبركم باسم المشفى حالما نصل" "حسناً جيمين إذهب لا تقلق عليها"

وهكذا غادر جيمين المنزل متجهاً حيث أخبرته سورينا بمكانهم تاركاً خلفه والدته المنهارة, ساعد الخدم بحمل السيدة مين للأريكة كي ترتاح قليلاً "إجلبي كأساً من الماء حالاً!" خاطبت يوجين إحدى الخادمات لتهرع لجلبها "ما الذي يحصل؟" مع هذه الضجة والجلبة نزل الجد من غرفته مدّعياً أنه لا يعلم شيئاً

"ما الأمر تحدثي يوجين!؟" "جدي لقد تعرض يونغي لطلق عيارٍ ناري وذهب جيمين لأخذه للمشفى" قطب الرجل العجوز حاجباه "ماذا, يونغي!؟" الخطة لم تكن هدفها يونغي بل سورينا, ولكن أخطأ أُوئلك الرجال وأصابوا يونغي, شعر الرجل العجوز بالغضب الشديد ليقترب من يوجين يمسكها من ذراعها بعنف "ماذا قلتِ!؟ هل قلتِ يونغي أصييب!" تألمت يوجين من حركة جدها لتتحدث بألم "أجل جدي, أنت تؤلمني" أفلتها جدها بعنف ليصعد للأعلى يجري اتصالاً

Eclipse Of The Heart[☑️مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن