Eclipse Of The Heart[☑️مكتملة]

13- Enemies

"كلا سورينا عزيزتي لقد طلبت مني الحديث بامرٍ هام ولم تفصح عن أي شيء لذلك سأذهب لأرى إن كانت بخير" "حسناً عزيزي تايهيونغ ما ان تنتهي فلتأت للشركة بسرعة فهنالك الكثير من الأعمال علينا إنهاؤها" ضحك ليتحدث "حسناً حسناً لا تقلقي..سأغلق الآن" "حسناً"

كان تايهيونغ يقف أمام منزل الفتاة التي يحب, كان اتصلت به مسبقاً وأخبرته بأن هنالك خبراً هاماً تريد إخباره بشأنه وها هو اتى مسرعاً خوفاً عليها, طرق على باب المنزل لتفتح له هي المنزل فهي تعيش وحدها بمنزلٍ بسيط "هانيول" قالها لتقترب منه محاوطة عنقه ثم تلامست شفتيهما بسطحية ليحاوط هو خصرها بيداه الكبيرة

"أنا حقاً أشعر بالخوف اخبريني عزيزتي ما الأمر؟" "ادخل تايهيونغي" دخل تايهيونغ المنزل ليجلس الإثنان على أرائك صالة المنزل الصغيرة "أنت تعلم أننا معاً منذ ثلاثة سنوات أليس كذلك" "أجل؟" "وأنت تعلم كم أكن لك حباً عظيماً ولا يمكنني التخلي عنك أبداً أليس كذلك؟" قطب حاجبيه بتساؤل ليتحدث

"أنا الآن قلقٌ بشدة ما الذي يحصل هانيول" "لطالما اخبرتني كم أنك لا تستطيع الإنتظار حتى نصبح عائلة أليس كذلك" أومأ تايهيونغ بتردد وما زال لا يفهم ما الذي يحصل لتبتسم وتمسك بيد تايهيونغ تضعها على معدتها "الآن يمكننا أن نصبح واحدة" نظر ليده على معدتها ثم لوجهها

أتخذ منه الامر ثواني ليفهم حقيقة الأمر "لحظة هل...هل أنتِ..أعني سأصبح.." ابتسمت وعيناها دامعة "أجل تايهيونغي أنت ستصبح أب...أنا أحمل طفلنا عزيزي" نظر لها بعدم تصديق ولسعته عيناه لذلك السائل المالح الذي تجمع بها ليعانقها بقوة ودموعه ملأت وجنتاه

"يا الهي لا يمكنني تصديق ذلك" تحدث من بين دموعه بوجهه المدفون بعنق التي بادلته العناق وهي تبكي وتبتسم

..

"أليس ذلك الشاب مزعجاً" "حقاً مزعج ويظن نفسه محور الكون" "لا أعلم كيف يفضله الأستاذ" سخرت مينا لتتحدث "سيأتي يوم ويكتشف انه كان مخطئاً بتفضيله فاشلاً كذلك الفاشل" "ما باقي مواعيد الجلسات لليوم مينا لا أشعر بالرغبة بتصفح هاتفي" "تشه كسولة" فتحت مينا هاتفها تتفقد جدولها لمواعيد المحاضرات بالقسم الطبي بالجامعة لتنقر صديقتها كتفها عدة مرات لتوقفها مينا وما زالت لا تنظر لها

"ياا ما بكِ أريد كتفي" "أنظري من ذلك الوسيم الذي يتوجه ناحيتنا!" نظرت لها مينا يتساؤل "ماذا أي وسيم تتحـ" توقفت عن الحديث عندما رأت ذلك الشاب الوسيم يتوجه ناحيتهما ليتوقف امام مينا مبتسماً "هوسوك..." "مرحباً آنسة مينا أرجو أن لا أعطلكِ عن شيء؟"

نظرت له مينا مبتسمة لتتحدث"لا لا بأس هوسوك...هل حدث شيء؟" "كلا كلا أردت فقط الحديث معكِ بشأنٍ هام" "هل هو سيء؟" ضحك هوسوك لينفي برأسه ويجيب "كلا فقط اتسمحي بذلك" "أوه بالطبع هوسوك..أوه بالمناسبة هوسوك هذه صديقتي  ايرين..ايرين هذا هوسوك صديق العائلة"