Eclipse Of The Heart[☑️مكتملة]

29- I Love You

دخلوا جميعهم لصالة المنزل يجتمعون معاً "ما الذي يجري جيمين؟" سأل الجد وهو ينظر لحفيده بهدوء

"لقد جمعتكم اليوم لأخبركم بقراري ولا أطلب منكم سوى احترامه وتقبله" نظروا جميعهم لبعضهم البعض بينما مينا تنظر لجيمين بهدوء, نظرت لها سورينا وهي تضيق عيناها بشك

"لقد قررت أنا ومينا الارتباط معاً"

نظره كان مشتتاً بين الجميع لكن مينا تنظر لشقيقتها ولا أحد غيرها, وكأنه قد رمى قنبلة بين الجميع والآن شظاياها ستعود عليه "ما الذي تقوله جيمين!" تجهم الجد وهو ينظر لحفيده بغضب "ألم يكن هذا ما أردته منذ البداية جدي؟ ألم تحاول إجباري على الزواج؟ ها أنا ذا أختار طريق حياتي"

"ألا ترى كم عانت عائلتنا بسبب نساء عائلتهم!" صرخ الجد وهو يستقيم من مكانه بوجه حفيده "سيد مين!" أردفت سورينا بحدة وهي تنظر للجد بسخط, توقف الجد عن صراخه ونظر لسورينا التي بان على وجهها الغضب...لأول مرة يرى مشاعرها الحقيقية على وجهها أمامه "عفواً؟"

"هل المشكلة نساء عائلتنا...أم أنت؟" استقامت من مكانها تنظر له وسط عيناه "أنا أحمي عائلتي منذ سنوات سورينا لا تحاولي أن تجعلي الموضوع غير ذلك!"

"بل هو غير ذلك, أنت تسببت بمجزرة بحق العائلتين منذ سنوات وما زلت مستمراً بجريمتك!" "سورينا!" أردف يونغي لتوقفه سورينا مباشرة "كلا يونغي, لقد سئمت الإختباء, سئمت الصمت وسئمت منه, سئمت من شدة ظلمه وحكمه المسبق على الجميع, سئمت من عدم رؤيته كل أخطائه"

الوضع حساس, متأزم وعلى شفى حفرة من حصول إنفجارٍ في المنزل بين الجد و سورينا

"لا تدعي الحب لحفيدي سورينا! والدتك لم تستطع إعطاء الحب قبلاً أنّ لكِ أن تملكيه الآن لتعطيه لغيرك!" "بل والدتي أعطت الحب قبلاً ولكنها لم تعطه للشخص الذي أنت أردت! أنت تظن بأنك تحمي عائلتك من نساء عائلتنا بينما أنت من يجب حمايتهم منه"

لا أحد من الأشقاء الثلاثة يفهم شيئاً لأن الحقيقة حُصِرت بين أربعة أشخاص والآن ستار الحقيقة على وشك السقوط امامهم

"إن كان ابنك قد أحب والدتي فلا لوم عليه بمشاعره...لأنه لا أحد يمكنه التحكم بقلبه والى من قد يأخذه حتى وإن كانت والدتي متزوجة, وإن كان حفيدك قد أحب شقيقتي فهما قد أختارا طريقهما معاً ولا أحد منا يحق له التدخل بينهما, هما راشدان وسوف يتحملان مسؤولية قراراتهم معاً ولا أملك شيئاً سوى تمني السعادة لشقيقتي مع الذي تحب"

لمعت عينا مينا بعد كلام سورينا وفقط بهذه اللحظة شعر جيمين بالراحة فدعم سورينا له يعني أن الحِمل عنه قد أزيح, تنظر لها والدة زوجها وهي تعلم ما نهاية هذا النقاش