.. بعد يومين من الحادث ..
كانت تلگ الفتاة تمشي لتتوجه فجأة بسرعة نحو زقاق ضيق تاركة ذلگ الذي معاها وراءها ليصرخ عليها فورا حال انتباهه
ليفاي :" اللعنة ! كم مرة ساصرخ بأن تنتظري ! ".
استادرت الاخرى برأسها للوراء وصرخت كأنها لم تسمع ما قاله
هانجي:" ايه هيا ! دعگ من المبالغة لا يوجد شيء خطر هنا ".
اكمل الاخر طريقه وراءها بينما يراقبها وهو عابس من قلة اهتمامها بنفسها .
منذ ان استيقظت وهي تخصص وقتا للبحث في كل زقاق في المدينة علها تتذكر المكان الذي كانا فيها وتجد شيئا يدلها على ضالتها ، في جزء عميق منها تريد ان تجد صديقتها بسرعة..
... بعد ساعات في حلول الساعة التاسعة ..
ليفاي : " هانجي لقد تأخر الوقت فلنعد ".
نظرت الاخرى للسماء لتجدها مظلمة , انزلت رأسها في يأس لتقول :" لم نجدها اليوم ايضا .. ".
قبل ان تكمل جملتها وضع الاخر يده على كتفها من الخلف وقال بصوته الهادئ :" فلنعد ستكون بخير..".
فهمت الاخرى ان ما يرغب بالبوح به فالحقيقة ( لا تقلقي كل شيء سيكون بخير ) ابتسمت في وجهه لتخفي مشاعرها كما تفعل دائما وتطمس ذلك القلق داخلها :" اممه ( أجل ) انها سوزي بعد كل شيء ..".
امسكها بيدها ليعودا ادراجهما الى البيت .
على عكس العادة ايضا يتصرف ليفاي بغرابة منذ ذلك اليوم ، لا يتركها تغادر البيت بمفردها الا وهو معها او يرسل احد فرسانه الموثوقين ..بدأت مشاعر قلقه و اهتمامه تظهر اكثر من العادة ، حتى عندما طلبت منه ان تذهب للبحث عن دليل رفض ذلگ الا بوجوده ..
هذا ما كانت تفكر فيه هان بينما تمتطي نفس الحصان معه ممسكة بظهره ، لتقول بينما تسند رأسها على ظهره و تحيط جسمه بكلتا يديها بشدة :" ليفاي ..انا بخير لذا لا تقلق كثيرا ".
أجابها الاخر بعد احس بحركتها وفهم ما تشعر به :" لما تقولين ذلگ؟" .
هان : " تبدو قلقا هذه الايام اكثر من المعتاد .. شكرا لك لكني بخي ".
لم تكمل جملتها ليقاطعها :" ليس خطأكِ لذا اصمتي و دعينا نصل للبيت بامان و انا مرتاح هكذا ( بقلقه عليها )" .
ابتسمت لتجيبه :" انت حقا لطيف جدا ".
ليفاي :" تعلمين اني اكره هذه الكملة ".
هان بصوت يتظاهر بالجهل :" امم لا اضن ! متى حدث ذلگ ؟".
ليفاي :" تشه ".
^ على الاقل لازلت تمزحين ^ قال ذلگ بداخله بعد ان فكر في انطفاء روحها القليل هذه الايام وشرودها الدائم .. فاضافة للكوابيس التي تلازمها وتطرد النوم من عينيها تشعر انها تخلت عن سوزي بنجاتها وحدها.. .
وبينما هي كذلگ لمحت شعلة نارية تم اطلاقها في السماء لتغير من وضعيتها وتجلس باعتدال على الفور :" ليفاي اليست تلك الاشارة !".
نظر الاخر الى حيث اشارت ليغير مسار الخيل دون النطق بحرف .
... في نفس الوقت في مكان اخر ...
زيگ :" ساتفحص هذا الكوخ وانا تصفح الاخر ".
اشار اليه مايكو بالاجابة ، فتح الباب لي يجد في مدلخه بقع دماء جافة لكنها حديثة نوعا ما مما جعله ينادي على زيك بسرعة :" زيك تعال الى هنا ".
جاء الاخر مسرعا بينما يسأله :" هل وجدت شيئا ".
اشار باصبعه نحو الدماء الموجودة على الارض نظر اليها زيك بينما تغيرت ملامحه للعبوس قليلا لكنها نطق نافيا :" ليس شرطا ان تكون لها انت تعرف قطاع الطر..". لم يكمل جملته بعد ان اخرج له مايكو قطعة من القماش تعود لفستان سوزي .
وصل كل من ليفاي وهانجي في تلگ اللحظة نزلت الاخرى بسرعة من الحصان وتوجهت نحوهما وهي تسأل :" هل وجدتم شيئا؟! , هذا هو المكان انا متأكدة من ذلك الان !".
انزل كل منهما رأسه ليقول زيك :" حسنا... " بينما اراها قطعة القماش ".
امسكتها من يده بسرعة :" انها لسوزي !"
سألها مايكو :" بعد ان رأيت المكان الا تستطيعين تذكر اي شيء مميز بخصوصهم؟".
وضعت يدها على رأسها محاولة التذكر لتقول بعدها :" أحدهم ! احدهم كان سيفه مربوط حجر يحوي رسما غريبا ".
مايكو :" هل ربما نمر!! ".
هان :" لا كان اشبه بالافعى "..
تغيرت ملامحه في لحظة ليضرب بيده الحائط الذي بجانبه بقوة :" اللعنة انه الملك ".
زيك :" هل هو شعار رجاله؟".
مايكو :" اجل النمر ل ليو لذلك الوغد الافعى ".
هانجي :" هل هذا يعني انها..".
مايكو :" لا اردي.. لكن كمية الدماء هذه قليلة ، هانجي سان شكرا على مساعدتك من فضلك لا تتورطي في هذا الامر ". نظر لزيگ ليكمل كلامه :" ساعود الى المملكة ..قد اجدهم فالطريق ".
اشار اليه الاخر بالقبول ليهم مايكو مغادرا بينما قال :" اوه وايضا , اعتذر عن توريطنا لكلاكما في هذا الامر حتى انك اخطتفتي لكونك معها...".
ثم اسأذن زيك في الرحيل ايضا .
بينما بقيت هي واقفة هناگ و خلفها ليفاي .
هان :" اتظن انها بخير ؟".
ليفاي :".... ". لم يجبها بشيء واكتفى بالصمت ليمسگ يدها بعدها ويجرها معه ، حملها ليضعها فوق الحصان بينما كانت هي مستغربة تصرفه ، امتطى الحصان بهدوء ليقول لها :" سأخذك لمكان ما ".
عانقته الاخرى من الخلف وابتسمت :" هل هو مخبأك السري؟".
ليفاي:" هراء ".
هانجي :" يجب ان يكون مكانا جميلا مثلي ".
تمتم الآخر بين شفتيه بينما احمرت خدوده قليلا سواءا من وضعيتها او ما يجول بخاطره :" لا ووجد لمكان كهذا ".
هانجي :" هل قلت شيئا ؟!".
ليفاي :" قلت لا اعرف مكانا بهذه البشاعة".
هان:" اااييه ليفيي ! انت قاسٍ حقااا !"
.. بعد بعض الوقت..
اوقف ليفاي حصانه ليقول :" لقد وصلنا " بينما ينزل من حصانه قام بمد يده لتلگ التي معه , نظرت له وهي تبتسم و قامت بامساكها ليساعدها في النزول , ثم هرولت تجري الى نهاية الجرف .. كان جرفا عاليا في نهاية الغابة ..يطل على منظر المدينة الجميل ..الاضواء تشع في كل مكان و قصور النبلاء تبرز بشكل جميل تحت ضوء القمر ، كانت السماء صافية مما سمح للنجوم هي الأخرى بملئ السماء ببريقها .. ابتسمت هان بينما تقابل ذلگ المنظر الخلاب و النسيم يداعب شعرها :" انه رائع !".ورفعت رأسها للسماء مغمضة عينيها لتستشعر هواء المنطقة النقي .. اما الاخر , بعينيه الحادة ضل يحدق فيها بصمت لتضيف العديد من اليرقات المضيئة منظرا رائعا الى صورتها بينما تحيط بها ، فُتِحت عيناه بشدة دون ان يدرگ ذلك وشعر بشيء دافئ يتحرك داخله ، بينما استدارت له الاخرى بابتسامة كبيرة كاشفة عن اسنانها قليلا و قالت بحماس بينما عيناها تتلألآن من جمال المنظر :" انها يرقات مضيئة ! المنظر هنا مذهل حقا ".
:" اجل..جدا ". خرجت الكلمات من فمه دون ان يدرگ ذلك .
هان :" اجل اجل ! من ملامحك يبدو انه اعجباك حقا !". قالت ذلك بينما كانت تضحك بعفوية ، ودون ان يدرك مد يده الى وجهها ووجد نفسه يمسگ به برقة , تجمدت الاخرى مكانها بعد ان تفاجآت..فتحت عيناها بشدة و تسارعت نبضات قلبها بعدما اعترت القليل من الحمرة وجهها .. ".. ليفاي؟"
ابتسم لها بدفئ وبايقاع هادئ ودافئ مثل ابتسامته تماما نطق قائلا : " اجل جميل جدا..".
ارتبكت ولم تجد ما تقوله لتسمع مجرد تأتآت تخرج من فمها , اعتلت الحمرة وجهها تماما و تسارعت نبضات قلبها ..
^ ما م ما ماذا يفعل ؟! .. لالا بل ! ما ماذا يجب ان اقول ؟! ^
اقترب منها ببطئ ..
^ إنه إنه قريبب جدااا !! ^ اغمضت عيناها بشدة بينما كان هذا جل ما تفكر فيه .. نظر الى وجهها ليبتسم من ردة فعلها ثم همس في اذنها :" مجددا... لا تقعي في الخطر مجددا.. ". فتحت عيناها بعد ان سمعت كلماته .. انها كلمات صغيرة لكنها توضح مدى قلقه عليها .. ثم ابتعد عنها مستديرا...تاركا اياها في تلگ الوضعية.
^ اللعنة !! ما الهراء الذي قمت به الآن فقط !!^ قال هذا بداخله بينما وجهه محمر بالكامل .
ثم نطق وهو معطيا ظهره اياها :" اجل اللعنة لا تحدثي جلبة مجددا و تقعي في الخطر مجددا !يا لك من مسببة المتاعب ".
ابتسمت الاخرى ونطقت بصوت لا يكاد يسمع وهي تضحك :" لا يمكنه حقا ان يكون صريحا حتى النهاية ".
ثم بدأت بالركض تجاهه :" هااي انتظر هل ستتركني خلفك هكذا! ايضا انا لم اطلب منك البحث معي 😌 انت من شعرت بالقلق " وبدأت تقفز على يمينه وشماله وهي تكرر اخر جملة وهي تضايقه وتضحك :" شعرت بالقلق اليس كذلك هيا هيا كن صريحا هيا هيا ".
لم يجبها وقام بنزع ردائه ووضعه عليها بعد ان كانت تحطي نفسها بيديها من البرد .. شدت على رداءه وهي تبتسم
واستمرا هكذا الا ان وصلا الى البيت ..
ليفاي :" هات يدك ".
اسمكت بيده ونزلت من الخيل ليعود هو الى الركوب.
هان :" هل انت ذاهب لمكان ما؟".
ليفاي :" ساخبر ايروين باخر الاحداث واعود ".
هانجي :" اذا خذ المقطع " قالت ذلگ بينما تنزعه من عليها ليجيبها الاخر :" ابقيه عندك الجو بارد في الحديقة " لم يترگ لها فرصة الإجابة لينطلق بسرعة ، بينما لوحت له الاخرى الى ان غاب عن نظرها ودخلت للبيت .
.. في نفس الوقت في مكان اخر ...
شخصين جالسين في الصحراء حول شلعة نار صغيرة تكاد ترى , تحيط بهما الرمال , نطق احدهما بعد رأى نسرا قادما ناحيتهما :"جلالتك اضن انها رسالة ".
نظر الاخر وراءه و مد يده ليقف النسر عليها و يرى مافي جعبته :" لقد استيقظت " هذا كان محتوى الرسالة الذي وصله ابرقت عيناه الخصراوتا وابتسم ابتسامة جانبية توضح سعادته ليسأل الذي بجانبه :" ان انطلقت الان بنفس السرعة التى جئنا بها متى ساسصل ؟"
- :" عصر الغد جلالتك ".
ليو :" اذاً اذا كان الضعف؟".
نطق الاخر بذعر وقلق بينما عيناه السوداوتان تكدات تقعان من مكانهما :" جلالتك هذا غير ممكن ! لم تنم منذ ايام بسبب الارق و الصحراء في هذا الليل!! لن تصل الى هناك ستكون ميتا من ضغط الهواء على رئتيك !" .
اكمل كلامه لينظر لسيده ليجده ينظر له بنظرة تكاد تفوق السيف في حدتها :" هل انتهيت؟ أجب عن السؤال ".
حنى الاخر رأسه للأسفل واجاب بتوتر وخيبة واضحتين في صوته :" في الصباح.. ".
ليو :" اذا نلتقي في الصباح ".
قال ذلگ ليمتطي حصانه لكنه توقف قبل ان ينطلق و قال :" ابزق ما في فمك انت تنظر الي هكذا من جئنا الى هنا " .
ادغار :" جلالتك.. هل كان عليك قتلهم؟ كان بامكاننا الاستفادة منهم ".
ليو :" هل تظنني شخصا سيترگ من حاول مد يده على زوجته على قيد الحياة؟ لا تفتح هذا الموضوع مجددا".
انزل الاخر رأسه في صمت ليشد ليو لجام خيله وينطلق بسرعة.
... عند زيگ..
فتح الباب ليجد ايلز نائمة على الاريكة وهي جالسة ^ منذ متى وهي تنتظر؟ ^ ذهب اليها و حملها وما ان وضعها على السرير استفاقت ونادته بصوتها النائم :" زيك".
زيك :" اسف هل ايقظتك؟"
اليز :" لا .. هل اكلت؟ ساطلب الطعام انتظر لحظة ".قالت ذلگ لتنهض لكنه امسكها قبل ان تفعل و هو يقول :" اخبرتك الا تنتظريني ".
ايلز :" تتأتي متأخرا وتغادر مبكرا هذه الايام لذا اردت رؤيتك , هل حصل امر ما؟ ".
تجنب النظر في عينيها ورد عليها نافيا :" لا مجرد اعمال في القصر."
ايلز :" ماذا عن سوزي؟ هل هي بخير؟ لم اراها منذ يوميان ".
زيك:" انها بخير لا تقلقي ".
احست الاخرى انه يخفي عنها شيئا ما فعادة عند ذكرها لاسم سوزي يجيب بكم انها مزعجة :" اذا سآتي معاك غدا للقصر لاراها ".
اجابها بسرعة و بصوت عالي :" هذا لا يمكن !"
ايلز :" ما خطب ردة الفعل هذه لما انت منفعل هكذا؟! ما المشكلة ان ذهبت ".
زيك :" اخبرتك ان لا يمكن".
ايلز :" لما لا يمكن ! انت تخفي عني شيئا ما اخبرني ماهو !" قالت اخر جملة لها بينما ملامح الغضب تبدو عليها :" انت تعلم اني لن اغفر لك اخفاء شيء عن سوزي عني ! " .
ضل الاخر صامتا وهو يحدق في الارض ..
:" ساذهب لنفسي اذا ". قالت ذلك لتتوجه نحو الخزانة وتخرج معطفها .
امسكها من معصمها وهو يقول :" ماذا تفعلين في هذا الوقت هل جننتي؟".
افلتت يده بعد ان سحبت يدها بقوة :" اذا اخبرني ! اذا لم تكن تريد ان اذهب الان اخبرني !".
تنهد وجلس على السرير ليطلب منها الجلوس و الاستماع له .. :" سوزي قد اختطفت " نظرت اليه وهي مصدومة :" م ماذا؟؟" ، اكمل حديثه قائلا :" اخطتفت هي وهانجي .. ( روى لها ما حصل منذ اختطافهم الى الان )".
ايلز :" ما ماذا سيحصل لها الان؟ الا تملك فكرة عن من اختطفها؟!"
زيك :" في الحقيقة.. الشخص الذي اختطفها غالبا يريد قتلها ".
كانت تنظر اليه في صدمة وعلامات الخوف تعلو وجهها :" ع علينا ان نجدها فورا .."
Elze pov
وقعت الكلمات في جوفي مثل السيف .. سوزي قد اختطفت... و يريد قتلها.... انا غاضبة لكن لا وقت لدي لافراغ غضبي.. سوزي.. علينا ان انقذها ...لم ادرك نفسي الا وانا احمل معطفي الذي تركته منذ قليل فقط لاجلس واستمع لزيك و قمت من مكاني مسرعة نحو الخارج.. لا ادري الى اين ! لكن اي مكان ! المهم الا ابقى جالسة.. و عندها شعرت بزيك يمسك يدي بشدة و يصرخ في وجهي قائلا " الى اين ستذهبين في هذا الليل لا تفقدي صوابك ! " حاولت افلاتها لكن لم استطيع صرخت في وجهه :" افلتني ! " انا امسك غضبا كبيرا تجاهه وارغب بقتله لاخفاء الامر عني لكن لا وقت لدي لذلك , اجابني بنفس نبرة الصوت التي توضح غضبه هو الاخر :" الى اين ستذهبين ! لقد فتشنا كل الاماكن ولم نجدها هل تظنين انه يمكنك ايجادها !" اجبته قائلة :" هذا لا يعنيك ! افضل فعل هذا على الجلوس والانتظار ". اخبرني ان مايكو يبحث في ما تبقى من الاماكن لكني استمريت في الرفض :" حسنا ! سآخذك لتري بنفسك " صمتت وتبعته بعدها أخذني الى مكان ايجاد هانجي.. ثم مكان الكوخ الذي اختطفا ووضعا فيه .. دم ..هل هو دم سوزي؟ :" هل هذا ما اخفيته عني! ". زيك :" لقد رأيتي انك لا تستطعين فعل شيء لذا فلنعد " صرخت في وجهه :" سألتك هل هذا ما كنت تود اخفاءه عني ! " قلت هذا لادفعه واكمل كلامي في غضب :" لا تلمسني! ساذهب لابحث عنها مع مايكو ". اجابني بعصبية وغضب :" هل جننتني! مايكو خارج المدينة " ، " لا اهتم! لذا اغرب عن وجهي لا اريد رؤيتك " قلت هذا لاتركه خلفي لكن.. ما لبثت ان سرت خطوتين لاشعر بضربة قوية على رقبتي و... اغم..ض..ت عيناي ببطئ قبل ان ارى وجه زيگ وهو يخبرني انه اسف.
Elze pov end
أنت تقرأ
بعد اللقاء الأول \ levihan
General Fiction" لقد التقينا مجددا ليفاي ! " " اضن ذلك ايضا.." "فقط فلنحاول ان نحظى بعلاقة جيدة " "حسنا..."