~وصل كل من سوزي و زيك إلى القصر الملكي و ولجا مع للداخل ~
* عند باب المكتبة * تكلمت سوزي مودعة زيگ :" اذا شكرا لگ , و الى اللقاء". رد عليها الاخر هامما بالخروج :" احذري ". اجابت بصوت عال نوعا ما لانه بدأ بالابتعاد عنها :" سأفعل ". ... * اذا فلنرى ماذا يوجد في هذه المكتبة! لنقم بجمع بعض الكتب لاناقش فيهم هان * وشمرت عن يديها متوجهة لرفوف المكتبة لتبدأ بالتقاط الكتب الواحد تلو الآخر .
~~ عند هان~~ همت بالصراخ و منادة ليفاي باسمه :"هاااي ليفي! لما لم نصل بعد !". يكاد الاخر يقتلها لتصمت قليلا لان طبلة اذنه ستودعه بعد قليل لو استمرت بهذا الصراخ :" اللعنة اخرسي سنصل قريبا!"
كانت على وشگ الرد عليه " اا و ...". لكنه باهتها بالاقتراب منها ووضع يده على فمها :" اللعنة اخفضي صوتك! سافقد حاسة سمعي بسببك!". استمرت هي بتحريك وجهها قليلا محاولة الافلات و الكلام لكنها لم تستطيع اكتفت في النهاية بالهدوء و النظر اليه بعبوس نوعا ما في نظرة وجه تقول "كيف تفعل بي هذا ! يالك من شرير ليفي ". بادلها النظر هو الاخر و همهم قائلا :" ماذا لا تنظري الي هكذا انا محق!" دعونا نقل ان هذه النظرات تحولت لهادئة طبيعية من كلاهما اما ان التقت اعينهما و بقيا يحدقان في بعضهما لفترة قصيرة قبل ان يقاطعهما السائق قائلا :" لقد وصلنا سيد اكرمان".
اشاح الاخر بنظره عنها بسرعة الى الجهة الاخرى فور سماع الجملة و قال بنبرته المعتادة :" هاقد وصلنا ارتحتي؟".( خجلان) ثم اعاد بنظره اليها ليحدثها , لكنه تفاجأ بكونها قد همت بالخروج من العربة بالفعل! :" تشه! ما المحمس جدا فقط؟". توجه الاخر خلفها و دخلا الى القصر سويا 🌸.
هان بحماس تجري في الرواق :" اين اين المكتبة!". ليفاي :" هل ربما يمكنكي ان تهدئي قليلا؟". هان :" زيتاااي يادا ( قطعاا لا ) انها اول مرة لي اوه يا الهي ساموت من الحماس". ليفاي :" تشه, حسنا هاقد وصلنا " قال هذا وهو يشير باصبعه نحو باب كبير يقع في اخر الرواق على الجانب واكمل قائلا :" انها هناك ". فتحت هي الاخرى عينيها على مصرعيهما نظرت له في حماس ونظرة امتنان ايضا ثم توجهت نحو المكتبة وهي تجري وتقول " ياهوو". التفت جميع حراس القصر لها في تلگ اللحظة لكنها لم تلاحظ حتى ! بل استمرت بالركض و الصراخ في حماس الى ان وصلت باب المكتبة ! ( ليفاي بيناظرها بنظرة فشلتينا قدام الخلق 😂😭)
نظر لها ليفاي وهي تبتعد ثم استدار عند وصولها للباب :" طفلة".
عاد الاخر ادراجه ليقوم بما عليـه من عمل .
~~~~ مدت هانجي يدها لتفتح الباب بكل حماس لكنه توجه للداخل فجأة معلنا انفتاحه لتقابلها سوزي في نهايته.
خلونا نتفق ان سوزي حلوة:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
