هل تريدني ان اشعر بالغيرة؟💙

446 27 40
                                    

:" استيلا ".

اجتاح قلبها التوتر مع كل حرف خرج مع هذا الصوت و هذا الاسم ايضا , تجمدت ملامحها اكثر و ساد تعبير واضح من الخوف و الصدمة معالم وجهها ! لا تريد ان تستدير لكن بما ستفسر ذلگ ؟ بل لا يمكنها التحدث ايضا او الرد فهذا سيفضحها .... قلبها ينبض بسرعة مع اقتراب خطوات المنادي منها خطوة خطوة ! تستطيع سماعها وتشعر انه يدوس على قلبها لا ارضية البلاط.. يرتفع صداها شيئا فشيئا داخلها ... اغمضت عيناها .... شدت على فستانها باحكام بكلتا يداها ...كما لو انها لا ترغب بمواجهة ما قد يحصل و لا التفكير فيه ... كما لو انها استعدت لتلاقي مصيرها القادم عندما يصل اليها ....

..........

تذكير لي بين * ..* حوار داخلي.

سوزي * ماذا افعل؟ ماذا افعل؟ يتملكني شعور شديد بالخوف ماهي الا ثوانٍ ليصل إلي ليس لدي وقت للتفكير! لا يوجد ما يمكنني القيام به . فقط ساهرب....*
فتحت عيناها نحو ما يقابلها وبدأت في الركض بسرعتها القصوى في الممر وهي تشد على فستانها بقوة .
رفع الاخر حاجبا فوق حاجب متعجبا من ردة الفعل تلك فقد كانت على حين غفلة منه.

* اين اذهب؟ اي مكان اي مكان!*
وجدت في اخر الرواق بابا مفتوحا على وشگ ان يغلقه شخص ما , زادت من سرعتها بكل ما تستطيع لتمنعه من فعل ذلگ و تلج الى الداخل .

اما الاخر فقد كان يلحقها بهدوء تام وبخطى متزنة و هادئة كما لو انه يعلم الى اين سيأخذها ذلك الرواق كنا لو أنه يقول داخل عقله , ما تهربين إليه حزء من خطتي.

...
دفعت الباب بكل قوتها لتمنعها من ان تغلق وصرخت بصوت عالي :" توقف توقف ارجوك!".
وجه كل من القابع خلف الباب و الجالس على المكتب عيناهما نحو صاحبة الصوت التي تثير ضجة .
ايروين :" سوزي؟".
ليفاي :" ما اللعنة التي فعلينها ".
اما هي فكل ما قامت به هو لف عينيها ورأسها للوراء لترى ان كان قد وصل اليها ام لا.
تنهدت في راحة عندما لو تره و دخلت بسرعة واغلقت الباب متكئة عليها.
بينما الاثنان مستغربان من تصرفها كلمتهما في ترجي
:" اختبئ اختبئ , دعاني اختبئ رجاءا !".
لم يفهم اي منها ما يحدث وقبل ان يهم اي منهما بطرح اي سؤال سمعت صوت الخطوات يقترب من الباب ... ثم تحرگ مقبضه.

~~~
: اعتذر عن التأخير وعن الدخول دون اذن !
ايروين قائما من مكتبه متوجها نحوه : اهلا سيد ليو ثايبر لقد كنت في انتظارگ انا و ليفاي , خرجنا للقائك لكننا لم نجدگ.
ليو بصوت منخفض و هادئ : اعتذر عن هذا اعجبت بحديقة القصر وكنت قد وصلت باكرا لذا قمت بجولة فيه ويبدوا انني نسيت نفسي فتأخرت قليلا , لابد انني اقلقتكم.
ايروين مادا يده لمصافحته : لقد انقلب القصر رأسا على عقب نوعا ما ومعظم الفرسان توجهوا للخارج لاستقبالگ , لقد كانت زيارة مفاجئة لذا لا بأس .
اكتفى الاخر بالابتسام ثم نظر إلى ليفاي : أكرمان؟
ألقى ليفاي التحية اللازمة عليه ثم أجابه ب" أجل".
ليو بابتسام : سمعت الكثير عنگ .
ثم اشار نحو الواقف خلفه :" هذا فارسي دييغو ".
اكتفى الاخر بالقاء التحية دون اي كلمة.

بعد اللقاء الأول \ levihanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن