بارت 1

6.2K 320 57
                                        

للكاتبه ود الباشا
مشتاقتلكم نبلش بقصه جديده ان شالله تعجبكم ❤️

"تعز علي نفسي وأعز عليها، ولا أرضى أن أرى انكساري في عين أحد، رغم اتفاقي مع فكرة أن الناس للناس، وأن الأصدقاء وجدوا من أجل هذا، إلا أني لا أهضم المواساة ولا أتقبلها، أنعزل عن الجميع في كل مرة يصيبني الحزن وألجأ لله وحده حتى يداويني الوقت، ثم أعود إليهم بقلبٍ سليم وصدرٍ منشرح."

الليله من الفرح للصبح منايمه محضره ملابسي وقراصاتي وماما حضرتلي جنطتي لأن بابا راح ياخذنه سفره الاربيل هديه نجاحي من الخامس ابتدائي
بابا كلش يحبني ويدللني مرات البنات يكلولي هنيالج عليه رغم كل الدلال المحصلتته من اهلي بس ابد مو مغروره ولا اعرف الغرور شنو واكرهه البنات المغرورات والشايفات نفسهن اموت منهن ولا اقتربلهن اجتي ماما وكالت يلا كومي بدلي دامشط شعرج
گمت وگلي حمااس رحت غسلت وجهي وغيرت ملابسي بللت شعري خاطر ماما تمشطلي

رحت يمها  كاعده علئ السرير كعدت يم رجلها بلكاع وبدت تمشطلي واني فرحانه
هاي مو اول مره نطلع بيها سفره بابا كل فتره يطلعنه  بس صار فتره تقريباً مطالعين بحكم شغله عنده معمل كرزات

خلصت ماما نزلت شفت خليل وبابا كاعدين يتريكون صبحت عليهم وكعدت خليل عمره 16 سنه بس ابد ميطيقني يعني احس عبالك مو اخته اني شايفه ولد عمي  شلون يخافون علئ اختهم هوه ماعنده هل شي لو اموت كدامه ميگلي شبيج
اني هم عايفته براحته صح عمري صغير بس ذكيه افتهم شديصير وميصير حواليه على كولتهم الگفها هيه وطايره خلصنه صعد خليل نزل الجنط وحده بيها ملابسه وملابسي وحده بيها ملابس بابا وماما
احنه رايحين وحدنه يعني مو شركه سيارتنه وسياره بيت عمي محمد

رگبت السياره واني طايره من الفرح
طول الطرييق صافنه واوزع ابتسامات

تلاكينه ويا سياره بيت عمي سلمت علئ بنته اكبر مني بسنتين بس غثيثه ومتكبره بعد شسوي من لا جاره ‏لازم اتحملها

غفيت بلطريق حسيت السياره وكفت وصلنه  وكفنه يم نفس الفندق الدائما نروحله نزلت بحماس

ابوخليل: ننتضر بيت عمكم لو ندخل

خليل: لا يابه خلينه ندخل تعبانين

ابوخليل: يلا لعد ندخل نحجز علما يوصلون

غسق: دخلنه للفندق حجزلنا بابا ردنه نصعد كال عيب من بيت عمكم ننتضرهم علما يجوون ونصعد سوه
بقينه ننتضر اجووي تقدمنه سلمنه عليهم بس وضعهم مو طبيعي عبالك متعاركين تقربت يم ماما حجيت بهمس شبيهم ليش هيج وجهم

ام خليل:  ماعرف خلينه نصعد وابوج يشوف شبيهم اخاف ينحرجون يحجون كدامنه

غسق: اترخصنه منهم اخذنه الجنط اني وخليل وماما وصعدنه ذبينه الجنط وبسرعه رحت تمددتت هسه لو جاايين وحدنه بدال هل حقنه هاي دينا الجايه ويانه استغفرالله
وره ساعه دخل بابا دور بعلاجه طلع منه علاج مادري مال شنو اعتقد مال صداع

شوگ و وردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن