أتألم

922 138 24
                                    

بَعد اسبوع
في العيادة

"انت لا تُساعدني اوجست، انا اريد حقًا ان أُشفيك"

"وكيف لي أن أُشفي في عالم جعل مني مريضًا؟"

تنهد ليُكمل
"أنظري ديانا ،انا شَخصٌ اكتساه الظلام، احتضنته الآلام، بدتُ من الألم لا أشعر، ودموعي أصبحت حَبيسة عيناي.... ، اتعلمين،..... أردت حقا عدت مرات ان ابكي، لَكن عيناي ترفض، فينزف قلبي، ان جسدي ضدي، حتى أن عقلي يتَآمر على، مع نفسي،..... ديانا.... لا تجعلي منظري الهادئ يَخدعك، أنتِ لستِ قادرة على شفائي، وحتى انا لست قادر على شفاء ذاتي...... انا خلقت وَحيد وسأرحل وحيد،... مهما مَرَّت الناس في حياتي "

تنهد

" انا اتألم ديانا، اتألم ولا أستطيع البوح بهذا، لماذا اقوم بشجار الشوارع هذا، اريد تشتيت ألم قلبي، تشتيت حرب عقلي، هل انا سعيد بحالتي هذا؟؟؟ بالطبع لا، انا امقتها بشدة ،لكني لا استطيع التحرك، انا مقيد، مقيد تمامًا "

" الالم يعتصر قلبي،.... اقسم انه يقتُلني، يقتلني حيًا، هذة ليست حياتي، هذا ليس مكاني، لما انا هنا وماذا أفعل ؟ الآف الأسئلة تندفع في عقلي".

" ان الحياة لا تحبني، حسنا فهمت، لكن لما لا تتركني أفعل ما احب؟ "

" لا أتذكر حتى أن هناك شيءٌ اسعدني، حتى أكاد اطير من السعادة كما تصفون "

" حتى ان تمثيل دور الشاب العادي الذي يَعيش حياته كالاخرين، لم أعد اجيده، كل ما يظهر هو حزني، حزني هو المتحكم ديانا، انا لا استطيع دفعه بعيدا"

"كتمت الحُزن بداخلي، حتى قيدني، ديانا "

" صوتي لا يخرج"

أَسْود |مُكتَمِلة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن