مَلَامح وجهها مُتَفاجئة، مَازَلت يَدها اعلى جَبهته، أغلق اعيُنَه بهدوء مُجددًا ليغفو.
"انه يهلوس".
تمتمت مبتعدة عنه.عادت مَكانها لتحاول النوم مُجددًا، تتحرك بعدم رَاحة حتى انتهى بها الأمر واقفة تَزفر بملل.
تَجولت بعينيها حولها، لتتحرك بهدوء مستَكشفة البيت.
دَلفت الي المَطبخ لتقف لدقائق
"لمَ لا اصنع له بعض الطعام؟".اقترحت لتتقدم الي الثلاجة وفتحتها، نَاظرة لمَا بداخلها.
تفاجأت لفراغ الثلاجة من اي طعام"ألا يأكل هَذا؟"
"بالطبع فجَسده الضعيف لَيس من فراغ".
اغلقت الثلاجة لتخرج مِن المَطبخ لتُكمل جولتها في منزله الصغير.
فتَحت إحدى الأبواب لتَكتشف انها غرفته.
" مَا هذة البساطة؟".
تمتمت لوجود فقط سَرير وخزانه صغيرة.تَقدمت الي الخزانة لتفتحها بهدوء.
"حتى إكتئابك طغى على ملابسك ".ألقت نظرة على ما هو موجود، لتزفر بملل وتغلق الخزانة.
لتعود وتفتحها مجددًا جراء ورقةٍ بيضاء، لفتت نظرها أسفل ملابسه.
سحبت الورقة بهدوء لتفتحها وتقرأ محتواها.
يداها ارتعشت ونفسها ثَقُل، قبل أن تغلق الورقة مبعِدة نظرها وبصوتٍ مرتجف.
" اللعنة".
**********صباحًا.
فَتح عَيناه بهدوء ،ليرفع يَده ساحبًا ذلك المنديل أعلى جبهته.
اعتدل في جَلسته ليتحسس ملابسه شبه مبتلة جراء تعرقه طوال الليل.
ابعد الغطاء من أعلى جسده، لينزل بقدمه على الأرض، فاركًا شعره بعشوائية.
رفع نَظره ليَجدها قد استيقظت أيضًا، متأوه لوضعية نومها الخاطئة.
"مَاذا تَفعلين هنا؟" سأل بصوتٍ هادئ.
لتبتسم بسخرية
"صباح الخير لك أيضا، اوجست".استقامت لتقترب منه رافعة كفها تجاه وجهه.
ابعد وجهه الي الخلف، يتطلعها بغرابة.
"لن اصفعك بالطبع،فأستشعر حرارتك"
عاد الى وضعيته، لتُقرب كفها من جبهته.
"حرارتك طبيعية".عادت لمكانها لتعاود الحديث.
" ارتفعت حرارتُك لدرجة الهَلوسة".
رفع نَظره لها بخفة.
" مَن قَال انها هَلوسة؟"
أنت تقرأ
أَسْود |مُكتَمِلة |
Storie breviالنَصِحة الأولى "لا تَقَعي في الحُبِ مع مَريضِك" جَميع الحقوق تعود لي. صُنفت الأولى في قائمة اسود #1 in black