ما الذي قد يفعله الإنسان في حين ان جانبه الأيسر مثقوب .... في حين ان صوته مبحوح ، ما الذي يمكن للنفس ان تفعله ، يد تتمسك بالحياة و أخرى تتمنى الموت ، أين للسكينة ان تأتي على روح متعبة محطمة، هل من علاج لداء الروح ، هل من قلب يحتويه ، و هل يكفي لقلب ان يحيا فقط ، هل يكفي حب الشخص لهاذا القلب حينما يكون أبواه قد كسرا قلبه و حطما كيانه ، ان ذاتي لم يتبقى فيها شيء سوى الخراب ، أما من مفر من هذا الصرح الذي يحط على صدري و يحرمني التنفس ،أيصح ان تهدر سنين العمر في الألم و الصراع، لم تعد لي صحة و لا نفسية و لا مكان يحتويني و أهاتي الكثيرة ، انني استسلم شيئا فشيئا ، انني اموت في اليوم مئة مرة ، انني الفظ أنفاسي كل ليلة ، اتخبط بين الصمت و الكبرياء و الخيبة ، انني امر من فترة أفقد فيها نفسي و انا لا ادري كيف و لا متى صرت بالية متصدعة...🍁🐾
أنت تقرأ
مذكراتي العزيزة
Espiritualلم اجد غير هذا المنفذ الضيق لأنفس عن نفسي و اطلق لافكاري المبعثرة العنان، اطلق سراح العبرات و الكلمات و الاحزان بل و حتى الأفراح و المسرات . أزيل كل الثقل في صدري و كل ما يشوش رؤياي ... انا هنا اقف وسط ورقة بيضاء ، عارية تماما من كل الأعباء و المش...