وجدتني البارحة اناضل من اجل كرامتي ... وجدتني اغرق في بحر من الحقائق القاتلة .
تحزنني نفسي جدا ... تحزنني الى ما لا يمكنكم تصوره . انا اذا غبية تثق في حكمها على الناس ، اعتبر نفسي محترفة و ذكية و لا احد يقدر على خداعي ... اه يال غبائي و تهوري ، يال الخيبة ... يال الالم...
هل سيتغير حالي يوما ؟ لست ادري . متعبة انا من الصدمات و الخيبات . مريضة انا من الخيانات و الود المتقلب.
عشت معظم حياتي وسط كاذبي الود ، منعدمي المبادئ، قبيحي الاخلاق ... يبدو ان حظي سيء للغاية مع الاصدقاء و الاحبة...
او يبدو انني انا المخطئة .. انا التي لا تعرف من تختار و كيف تختار... انا الواثقة في نفسي باستهتار ...
لا اعرف ماذا اقول بعد ولا كيف اقوله ... التوت عندي مخارج الكلمات و الحروف ، و انكسر لساني ... نضبت مني الافكار و جفت آباري ....
لست سوى غبية الان ....
أنت تقرأ
مذكراتي العزيزة
Spiritualلم اجد غير هذا المنفذ الضيق لأنفس عن نفسي و اطلق لافكاري المبعثرة العنان، اطلق سراح العبرات و الكلمات و الاحزان بل و حتى الأفراح و المسرات . أزيل كل الثقل في صدري و كل ما يشوش رؤياي ... انا هنا اقف وسط ورقة بيضاء ، عارية تماما من كل الأعباء و المش...