____✎____
" أبي رجاء كفى ، أنا لست متوترا بقدرك ، أليس صديقك ؟ ، إذا لم التوتر ؟ "
تايهيونغ اردف بملل يناظر والده الذي لم يجلس منذ الصباح بسبب توتره .هما في غرفة الجلوس الواسعة ينتظران السيدة كيم لتنتهي من تجهزها ليذهبو للسيد جيون .
" ماذا لو لم تعجَب بكَ ؟ ، ماذا لو لم تتفاهما ؟ او ماذا لو تفاهمتما و وقعتما لبعضكما لنسرع في الخطبة والزواج وأرى حفيدي الأول بعد تسعة أشهر و سأراك مع عائلتك بعدها ستتشاجران وسأقوم و والدها ياصلاح الامور بينكما وبعد سنة سأرى حفيدي الثاني و .."
السيد كيم يثرثر بكلام لا معنى له بسرعة كأنه مغني راب محترف بينما تايهيونغ فغر فاهه بصدمة لم يسمعه .هو لازال لم يتكلم معها جيدا أو يعرف شخصيتها ، لازال لا يعلم كيف تفكر أو إذا كان من الممكن أن يصبحا أصدقاء حتى و والده يتحدث عن الحفيد الثاني .
هو كاد يتكلم لكن تلك الصفعة التي تلقاها والده على ظهره أسكتته جاعلة منه يقهقه بقوة .
" كيم ! ، أعدت لنسج تلك السيناريوهات ؟ ، أخبرتكَ أن تتحلى بالصبر "
السيدة كيم تقدمت بحاجبين معقودين تؤنب زوجها بينما هو ابتسم ببلاهة ناسيا ما كان يقوله من الأساس ." و كيف لي أن أفكر بشيء و ملكة الجمال أمامي ؟ "
أمسك بكفيها بين خاصته يبتسم لتبتسم رغما عنها لتغزلاته التي لا تنتهي .تايهيونغ من جهتهِ يناظر والديه بابتسامة متوسعة ، يحب علاقتهما كثيرا ، يرى أن حبّ والديه لا مثيل له .
هو يريد علاقة لطيفة كخاصة والديه تماما ، رفقة فتاة لطيفة ، جميلة ، مثيرة ، مراعية ، و تحبه كما هو يفعل .
وقف من مكانه عندما رآهما يتجهان للخارج ليسبقهما للسيارة .
" ليجلسِ الزوجان المحبان في الخلف أنا من سيقود ."
فتح الباب الخلفي منحنيا باحترام ليقهقه الثنائي دالفان السيارة ، هو اغلق الباب متجها لمقعده ليشغل السيارة منطلقا نحو قصر جيون ....
" هل ويسول نائمة ؟"
السيد جيون تساءل بجانب زوجته الواقفة تشرف على الخدم الذين يحضرون المنزل لاستقبال الضيوف ." لا تذكرني ، الفتاة جنت حرفيا ، لم تنم حتى الرابعة صباحا و قد استيقظت على الثامنة و هي الآن نائمة و كامي توقظها كي تحضر نفسها ."
تنهدت بقلة حيلة تستمع لقهقهات زوجها ....
" استيقظي استيقظي استيقظي استيقظي استيقظي "
كامي توقظ ويسول بطريقتها المعتادة .

أنت تقرأ
طفلة .
Romance" توقف عن مناداتي بطفلة تايهيونغ أنا امرأة بالغة ! " هي نبست مقوسة شفتيها وقد نفخت خديها بغيض . بينما هو فقط ناظر وجنتيها المنتفخة بابتسامة بلهاء . أصابعه تلقائيا امتدت تعبث بوجنتيها متمتما بكلمات غير مفهومة . " سأناديكي طفلتي فأنتِ ألطف فتاة رأيته...