____✎____
" ويسول توقفي عن الرقص و تعالي أخبريني أكاد أموت من التوتر !"
جيمين نبس ممسكا يدي ابنة خاله الراقصة بسعادة لرؤية تأثيرها على تايهيونغ منذ يومين .كذلك ، هي منذ طلب منها والدها التجهز لترافقه لرؤية صديقه -والد تايهيونغ- بعد يومين و هي تقفز من السعادة .
تحمحمت تنظر له بجدية ليبادلها باستغراب .
" جمون ، لقد التقيت به رفقة حبيبته المعزاة، و قد نزف أنفه ."
انهت حديثها محتضنة إياه لتتوسع عينيه منصدما ." ماذا؟!!..أعلم أنه فاسق لكنني كنت امزح عندما قلت ان انفه سينزف ، لا أصدق !!"
هو اِنفجر ضاحكا ساقطا على الأرض فورما أنهى كلامه بينما الأخرى قلبها يتراقص داخل صدرها من السعادة ." جمون مهلا !! ، يجب عليك الاعتراف لكامي و تقبيلها كما تراهنا !"
قفزت باِبتسامة جانبية تهز جيمين الذي توقف عن الضحك يفكر بالذي ورط نفسه به.هو يحب كامي ، يعشقها منذ مدة طويلة أيضا ، لكن أمر الاعتراف يصيبه بالتوتر.
" لا أظنني مستعدا بعد ، م_مذا لو صفعتني ؟ أو ر_رفضتني ؟ "
بتوتر نبس يخفض أنظاره للأرض بينما هي قلبت عينيها من هذا الثنائي ." انظر أيها الجبان .. ، كامي رفيقة روحي وأعرفها جيدا ، ان صفعتك فهي ترفضك ، لكن إ
ن لم تفعل وبقيت متصنمة كالحجر ، فهذا يعني أنها واقعة لك .. و بشدة ."
كفها الصغيرة وضعت على وجنته تنظر له بابتسامة ، و هو بادلها الابتسام كذلك .ويسول تعلم أن جيمين واقع لصديقتها ولم تخبرها كونها اقسمت ألا تفعل .
وتعلم أن كامي واقعة لجيمين أيضا ولم تخبره كونها وعدتها كذلك .
وهي قد سئمت بحق من مماطلتهما الشديدة في الإعتراف ، فتصرفاتهما واضحة جدا وكل من يراهما سيجزم أنهما يعشقان بعضهما كثيرا .
" استمع إلي جيدا يا وجه حبة الحلوى ، غدا ستأتي كامي وستقبلها بعدما تعترف لها ، وأريد قبلة قذرة تجفف مشاعري بشدة أيضا فهمت ؟! ، إن لم تفعل سأخبرها أنك تحبها وسأفسد عليك اِعترافك ."
ويسول ابتسمت بجانبية نهاية حديثها تناظر وجه جيمين الفارغ ، قلبه ينبض لمجرد التخيل .هو أومأ مسببا توسع ابتسامتها لتهزه من كتفيه بحماس تحت تذمراته .
...
" ارتدي هذه الملابس هيا هيا ، لقد حضرت لكِ عطرا جميلا رشي منه عزيزتي ، أريدكِ أن تكوني جميلة أمام جمون ."
ابتسامة ويسول لم تمحى من وجهها منذ مجيء كامي ، هي أعطتها ملابس جميلة طلبتها خصيصا رفقة جيمين مع عطر قال جيمين انه يفضله .

أنت تقرأ
طفلة .
Roman d'amour" توقف عن مناداتي بطفلة تايهيونغ أنا امرأة بالغة ! " هي نبست مقوسة شفتيها وقد نفخت خديها بغيض . بينما هو فقط ناظر وجنتيها المنتفخة بابتسامة بلهاء . أصابعه تلقائيا امتدت تعبث بوجنتيها متمتما بكلمات غير مفهومة . " سأناديكي طفلتي فأنتِ ألطف فتاة رأيته...