¹¹

9K 362 131
                                        


____✎____


تنبيه : يحتوي الفصل على مقطع جنسي إذا لم ترغب بقراءته توجد علامة 🚫 عند بدايته و نهايته .






...

تقدمت بفضول لترى هوية الشاب الجالس أمام والدها آبٍ الالتفات و مواجهتها .

ضيقت عينيها لتهرول متقدمة أمامه و لأنه توقع ذلك هو التفَّ بسرعة للجهة الأخرى ، لكنَّ محاولته فشِلَت كونها شهقت بقوة تغلف فمها بيدها .

"اللعنة ، هذا أنت جنوني ؟! ،أنظر لنفسك صرت كتلة إثارة متى أتيت و لمَ لم تخبرني ؟!"
صفعت كتفه بخفة متذمرة قبل أن تجلس فوق أفخاذه محتضنة إياه بقوة .

و بالطبع هي لم تخجل من فعل ذلك أمام عيني والدها الذي قلب عينيه جالسا ، و لم تخجل من الجالسة فوقه فهي معتادة .

فهو جيون يونجون ابن عمها .

"اشتقت لعهركِ أيتها الصغيرة ، قفي قفي لأرى إن أصبحتِ مثيرة كفتيات أمريكا .."
جذبها لتقف و ابتسامة جانبية احتلت ثغريهما ، ويسول وقفت تدور حول نفسها تستعرض جسمها الرشيق و المثير بالنسبة إليها .

لكنها لم تتلقى سوى نظرة متململة منه .
"أين المؤخرة المنتفخة و الأفخاذ الممتلئة ؟ ، أين الأثداء الكبيرة ؟ أين ؟!"
صفع رأسها بخفة لتتذمر صارخة بغضب .

"ياا ألا ترى ؟! ، أنظر كم صرت رشيقة و مثيرة !!"
ردت له الصفعة لإهانتها بذلك الشكل .

"لستِ كافية حتى أضاجعكِ بعد .."
رفع رأسه بغرور مصطنع يجعلها تتنهد بملل .

"أوه أجل بعدها سنتنصب لمجرد ملامسات خفيفة أيها الخفيف و تترجاني لأضاجعك .."
نبست بملل تعاود الجلوس بحضنه ليقهقه ضاما إياها من خصرها إليه .

"انتهيتما ؟"
تساءل والدها بينما يعمل في الأوراق غير مهتم لمَا يفعلانه ليتلقى همهمتهما بالإيجاب .

"إذن أخرجا و دعاني أعمل في سلام !!"
صاح طاردا إياهما بشكل مباشر يجعلهما يتأففان فيما يقفان .

"يا إلهي أبي ، صرت تغضب بسرعة كالعجائز الكبار .."
فركت أذنها بخفة تحدثه ليشهق بدرامية .

"هل هكذا تصفين وسامتي و لياقتي و جسدي المثير الرائع هذا ؟! ، عيب عليكِ ! ، أنتِ تسخرين من جيناتي التي تسببت في جعلكِ هكذا أيتها الفاسقة !"
فورما أنهى حديثه هي اقتربت تحتضنه مقبلة وجنته مقهقهة .

طفلة . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن