____✎____
Flash Back
2002 دايڤـو
حيث تلك الطفلة صاحبة الخمس سنوات تتجه رفقة والديها في زيارة عائلية لعمتها في دايڨو .
الحماس والسعادة تمكنا منها فهي ستلتقي ابن عمتها اللطيف جيمين صاحب السبع سنوات .
" أمي أمي هل وصلنا ؟ متى سنصل؟ "
اردفت بحماس شديد تقفز على مقعدها في السيارة ليقهقه الاثنان على تصرفاتها السعيدة هاته." لقد اقتربنا صغيرتي فقط قليلا بعد وسنصل ، وستلتقين بجيمين الصغير "
اجابها والدها بنبرة طفولية كخاصتها لتصفق بيديها صارخة بحماس ." أجل أجل جمون لقد اشتقت له "
ضحكت بلطافة تصفق بطفولية نهاية حديثها لتجلس بهدوء بعدها تنظر من النافذة ..
"جمون.."
صرخت فور وصولهم تخرج من السيارة لتقف عند الباب وتدق دقتين بهدوء .ثوانٍ ليفتح الباب من قبل عمتها لتبتسم باتساع بينما انحنت الصغيرة لها بأدب مبتسمة كذلك.
"مرحبا عمتي لقد اشتقت لك كثيرا ، واشتقت لجمون "
اردفت بلطف لتقهقه عمتها بينما تحملها مقبلة وجنتها الممتلئة .كانت ترتدي فستانا ورديا لطيفا يصل تحت ركبتها بقليل مع حذائها اللطيف الأبيض ، وقد ربطت لها والدتها خصلة من شعرها بربطة بيضاء بها وردة وردية جميلة .
"وي وي الصغيرة لقد اشتقت لك أيضا ، انظري كم اصبحتِ جميلة "
قبلتها مجددا لتقابلها الصغيرة بقهقهة أخرى لتضعها أرضا فور قدوم شقيقها ليعانقا بعضهما بشوق ."تعالي ويسول سآخذك لجيمين انه في غرفته ، لقد حضر صديقه قبل قليل يمكنك الجلوس معهما؟"
سألتها نهاية حديثها لتومىء الصغيرة بأجل مسببة اتساع ابتسامة العمة هونسو لرؤية لطافة ابنة اخيها.وقفت امام غرفة ابنها لتدق دقتين قبل ان تفتح الباب بهدوء دالفة رفقة ويسول .
" جيمين انظر من أتى .."
الولدان التفتا لها ليشهق جيمين بخفة مستقيما من مكانه متجها للصغيرة دافنا اياها في احضانه ، بينما هي تضحك بسعادة تبادله العناق الضيق.
العمة هونسو خرجت مبتسمة لتغلق الباب تاركة الصغار ليلعبوا .
" جمون لقد اشتقت لك كثيرا."
انبست بعدما فصلا العناق مبتسمة ليقرص وجنتها الطرية مبادلا اياها الابتسام.

أنت تقرأ
طفلة .
Romans" توقف عن مناداتي بطفلة تايهيونغ أنا امرأة بالغة ! " هي نبست مقوسة شفتيها وقد نفخت خديها بغيض . بينما هو فقط ناظر وجنتيها المنتفخة بابتسامة بلهاء . أصابعه تلقائيا امتدت تعبث بوجنتيها متمتما بكلمات غير مفهومة . " سأناديكي طفلتي فأنتِ ألطف فتاة رأيته...