____✎____
"أراهنكِ أن لعابه سيسيل من جمالِكِ عزيزتي .."
ويسول نبست تعانق كامي من الخلف أمام المرآة لتبتسم المعنية بخجل .هي ترتدي فستانا أسود يصل لمنتصف فخذها مظهرا كتفيها و قوامها الممشوق بإثارة رفقة شعرها البندقي المنسدل بطوله المميز .
أما عن ويسول فقد شاركتها لونَ الفستان مرتدية واحدا قصيرا بالكاد ستر منتصف فخذها مبرزا مؤخرتها المستديرة ، تاركا ظهرها مكشوفا لا يغطيه سوى سلسلة فضية على شكل X مرتدية قفازين بقماش شفاف أسود جعل من منظرها فخما و مثيرا .
"و أراهنكِ أن نظراته ستتبعكِ طيلة الحفلة عزيزتي .."
كامي نبست تمسك يدي رفيقتها الملتفتين على بطنها مبتسمة لتقهقه ويسول بسعادة .هي سعيدة بسبب الفستان الجديد للغاية ، أحب شيء لقلبها هو الملابس الجديدة .
و عكس ما ترتديه في العمل و ملابسها اليومية ، هي تعشق الفساتين الفاضحة في المناسبات و الحفلات ، خاصة الفساتين السوداء .
"هيا لنذهب بسيارتي للقاعة ، جنوني من سيتكفل بإحضار جمون لهناك .."
ويسول تحدثت مناظرة الخط الحاد لمحدد العيون بفخر -و الذي أبدعت في رسمه بعد عدة محاولات فاشلة.-كامي أومأت لتخرج كلتاهما من المنزل و هالة الجمال تحيط بهما ، تمشيان برأسٍ مرفوع بفخر و غرور كاتمتان ضحكتهما على تمثيلهما المضحك .
...
"كنت أريد حفلة بسيطة معكم و مفاجأة لكنكم حجزتم قاعة و عزمتم الكثيرين .."
تذمر جيمين بعبوس أمام الرفاق على طاولتهم .هو أُخبِرَ مسبقا عن مكان الحفلة و موعدها و قد أخذه يونجون للتسوق كي يشتري بذلة جديدة .
"توقف عن التذمر أيها البطة لقد ساهم كل منا في جعل هذه الحفلة جميلة و فخمة من أجلك لذا استمتع بها رغما عنك همم؟"
ويسول قرصت خصره خفية تحذره ليومىء بملامح ممتعضة ."أيضا ،.. إن رأيت لمحة حزن صغيرة .. صغييرة جدا على وجه كامي سترى مالذي سأفعله بك ، هي سعيدة و متحمسة للحفلة و قد قامت تقريبا بالتحضير لكل شيء متعلق بالحفل حتى تكون سعيدا أيها البطة .."
همست تحذره ليبتسم مناظرا حبيبته التي مازالت تتفقد التجهيزات الأخيرة و الحضور ."لا تقلقي أموت و لا أحزنها حبيبة قلبي .."
ابتسم بنظرات محبة يتابعها و هي تتحرك هنا و هناك ، متفحصا جسدها المثير بذلك الفستان الذي أخذ عقله ."لمَ لا تقول بطة قلبي ؟ .."
انفجرت ضاحكة نهاية حديثها ليناظرها بشمئزاز و يذهب لحبيبته .

أنت تقرأ
طفلة .
Romance" توقف عن مناداتي بطفلة تايهيونغ أنا امرأة بالغة ! " هي نبست مقوسة شفتيها وقد نفخت خديها بغيض . بينما هو فقط ناظر وجنتيها المنتفخة بابتسامة بلهاء . أصابعه تلقائيا امتدت تعبث بوجنتيها متمتما بكلمات غير مفهومة . " سأناديكي طفلتي فأنتِ ألطف فتاة رأيته...