____✎____
ويسول انتابها الملل الشديد من الجلوس بالمنزل .
لذا فهي قررت الذهاب للشركة لتجلس بجانب والدها بمكتبه .
" جمون تعال لنذهب ،.. أيها اللعنة تلك فطيرتي اتركها!!"
صرخت نهاية كلامها عندما رأت جيمين يجلس بارتياح في المطبخ و يلتهم فطيرة الفراولة خاصتها .هو نهض حاملا طبق الفطيرة يركض هاربا للأعلى منتهزا كونها لا تستطيع التحرك بالكرسي المتحرك .
" انزل الى هنا ستشتري لي فطيرة اخرى ! ، و هيا لنذهب أنا أنتظر منذ نصف ساعة . "
تنهدت بثقل تراه ينزل بفم مليء بالكعك لتناظره باشمئزاز .جيمين وضع الطبق ليأتي نحوها يدفع الكرسي بسرعة مسببا فزعها لتتشبث بجوانبه بخوف بينما تعالى صوت ضحكاته يتجه للسيارة خارجا .
.
ركن السيارة أمام الشركة لينزل و يخرج الكرسي المتحرك ، التف على السيارة ليفتح باب السيارة حاملا إياها ليجلسها فوقه .
تقدم يدفعها داخلا الشركة بينما يتحدثان بأمور عشوائية و يتشاحنان قليلا .
مرا على الموظفين و قد تحدثت مع معظمهم ، هم اشتاقوا لها و قد سألوها عن حال قدمها المصابة .
هي سعِدت بشدة لمعرفتها أن هناك من يهتم لأمرها ، ودعتهم متوجهة رفقة جيمين الى الرواق المؤدي إلى المصعد .
جيمين قد توقف عندما شعر بيدها تمسك خاصته تحثه على التوقف ، هو استغرب ناظرا لوجهها ليرفع رأسه بفضول حيث تنظر .
هناك مجموعة من الموظفين يقفون أمام المصعد في انتظاره و قد لفت حديثهم انتباهها .
هي ابتلعت رمقها تستمع لكلام أولائك الموظفين .
" أجل رأيت كم الآنسة ويسول مهووسة بذلك الرجل ، الفتاة تبدو كمريضة نفسية لا أمل من شفائها .."
تحدث أحدهم بنبرة ملؤها السخرية .رفاقه قهقهوا كذلك بصخب موافقينه الرأي .
" طلبت مواعدتها مئات المرات ، حتى والدها قد وافق و تركني اطلب مواعدتها لكنها رفضت ، قالت أنها تحب أحدا و احزرا من هذا الأحد ، شخص لا يعلم حتى أنها موجودة ، هي لم تلتقي به أبدا و تزعم أنها تحبه ، كأنها مختلة لا تعرف عن الحب شيئا .."
قهقه الاثنان رفقته مجددا بينما هي قبضت على فستانها بعنف تقاوم تلك الغصة المؤلمة .

أنت تقرأ
طفلة .
Romance" توقف عن مناداتي بطفلة تايهيونغ أنا امرأة بالغة ! " هي نبست مقوسة شفتيها وقد نفخت خديها بغيض . بينما هو فقط ناظر وجنتيها المنتفخة بابتسامة بلهاء . أصابعه تلقائيا امتدت تعبث بوجنتيها متمتما بكلمات غير مفهومة . " سأناديكي طفلتي فأنتِ ألطف فتاة رأيته...