طفلة .

¹³

____✎____

"لا أصدق أنكِ قمتي بجعل شعركِ أسودًا عندما لم أكن بقربكِ ، هذه خيانة !"
تذمرات جونغكوك التي لم تتوقف هي كل ما تسمعه في تلك السيارة و هي تستند برأسها على النافذة تناظر الطرقات بملل .

إلتفت إليه تراقب شفتيه التي تعبس بطفولية ، لتبتسم بلطف ، لطالما كانت شفتيه أجمل ما في وجهه بعد عينيه اللامعة .

أناملها اِمتدت تقرصهما ببعض من القوة تجذبهما للخارج و فمها تتمتم بطلاسم غير مفهومة من شدة لطافته ، بينما هو انعقد حاجباه يحاول فك شفتاه من أصابعها التي صارت تؤلمه بضغطها القوي على ثغره .

"لا يحق لكَ التحدث عن الخيانة  ! ، فأنا لم أنطق بكلمة على أقراط وجهك هذه التي أتيت تفاجؤني بها ، مامي ستعاقبك على هذا ."
همست آخر جملة أمام أذنه بنبرة المامي القاسية السادية ليقهقه قارصا وجنتها بلطف .

"أيقوو الأرنبة اللطيفة تريد معاقبة دادي و جعله خاضعا .."
قلبت عينيها فيما يدها تحتضن خاصته ، أفعالها تريه كم هي تشتاق له ، فغياب ثلاث سنوات ليس هيناً نهايةً .

منذ سفر عائلتها لإيطاليا كي تزدهر الشركة هناك و هما يتواصلان بالرسائل و الإتصالات ، و قد قام جونغكوك بزيارتها لمرتين أو ثلاث فقط .

"سترى مالذي سأفعله بكَ .."
ابتسمت بشر لتقهقه بقوة جعلته يقهقه بتكلف رفقتها ، الجميع يعرف معنى ضحكتها الشريرة هذه .

"سأجعلكَ تجرب الممارسة بالشوكولا و الصلصة الحارة ، آه ستفقد صوابكَ من الإثارة .."
قضمت شفتها بينما سبابتها مُرِّرَت من فكره نزولا حتى صدره تتحسسه بإثارة .

"سسس حار ، و مثير للغاية ."
لعقت سفليتها بإغراء تراقب وجهه الذي ارتخى و عينيه المظلمة و التي تعبر عن إثارته .

"أرى أنكِ متحمسة للغاية همم؟"
تحدث يدير المقود باحترافية غافلا عن عينيها التي تلتهم أصابعه الطويلة .

"للغاية ، حتى أني قد بدأت تخيلَ شعور أصابعك داخلي بعد كل هذه المدة ."
مسحت على يده تتحسس عروقها البارزة لترفعها لثغرها تنثر قبلا رقيقة على سطحها تجعله يغمض عينيه بانتشاء لبرهة .

"كدنا نصل ، سأجعل السرير يتحطم أسفلكِ ، شوقي لكِ ليس بمزحة ."
قبض على فخذها يتحسسه بلطف ، و قد أقسمت أن يده هي الأكثر إثارة .. بعد خاصة تايهيونغ بالطبع .

هما ذاهبان لشقته الضخمة الفاخرة ، و التي تقع مقابل نهر الهان بإطلالة جميلة و هادئة ، بجدرانها الزجاجية التي تتيح الفرصة له كي يرى غروب الشمس من موقع مثالي .