الفصل الثامن عشر
#طوفان_العشق
واجه صعوبة مريبة ليتقدم من غرفة العمليات فبداخله خوفٍ قاتل ....نعم هو طبيب ماهر ولكن من أمامه هى كتلة من روحه ..
نظرة أبيه هى من دفعته بقوة ليخطو للداخل ...
وجدها غائبة عن الوعى بفعل المخدر فأنحنى يتأملها بدمع يلمع بعين عمر الجارحي لأول مرة ، طبع قبلة صغيرة على جبينها بعدما أغلق عيناه بقوة كأنه يبث لها الأطمئنان أنه لجوارها ، نظرات من حوله كانت بحسرة على تلك الفتاة والأخرون يتطلعون لها بغيرة من عشق هذا الشاب ..
أشار لهم عمر فشرعوا بأتمام الجراحة بدقة عالية كالمعتاد لهم مع باقى الحالات ..
بالخارج
جلسوا جميعاً على المقاعد وهم بحالة من السكون .. صوت بكاء آية هو الذي يصدح فصنع جو من الأضطراب ...
جلست رحمة جوار عدي والحزن يخيم على وجهها ، فرفع يده على يدها قائلا بأبتسامة هادئة :_هتبقى كويسة يا رحمة
نظراتها أجابته بأستماتة بأملها الكبير بذلك ، أحتضنها بين ذراعيه لعلها تشعر بصدق ما يتفوه به ..
على الجانب الأخر جلس أحمد جوار جاسم وياسين قائلا بصوتٍ هامس :_معتز فين ؟
رفع ياسين عيناه عن هاتفه قائلا بزهول :_هو لسه مجاش ؟
جاسم :_لا كان هنا من شوية
دلف مازن من الخارج ليستمع لهم فقال بأرتباك :_معتز راح لحازم الجامعة
جاسم بستغراب :_ليه ؟
تلون وجهه بالأرتباك :_ها معرفش حازم طلبه على الفون وهو راحله على طول
ياسين بنظرات كالسيف :_فى أيه يا مازن ؟
حاول التهرب من نظراته قائلا بسخرية ؛_مين الا يفتح تحقيق مع مين !!
رفع أحمد ذراعيه على كتفيه قائلا بهدوء مخادع :_هتقول فى أيه ولا نلجئ لحل ثلاثى الأبعاد
تطلع لهم الثلاث بخوف بدا حينما تدخل رائد قائلا بسخرية :_ رباعى مش ثلاثى أنا معاكم
:_حازم كلم معتز وطلب منه يروح الجامعة ضروري معرفش ليه بس الا فهمته أن فى حد بيضيقه هناك
قالها مازن مسرعاً قبل أن يفتكوا به للهلاك
تطلع رائد لياسين ثم قال بهدوء :_حد بيضيقه ؟!
أحمد بغضب :_مين الحيوان الا ممكن يعمل كدا ؟!
جاسم بخبث :_لو روحنا هنعرف
أحمد بأبتسامة مكر :_بقالنا كتير ما دخلناش خناقة يا جدعان
رائد بأبتسامة هادئة :_نفسي أفرد بطولة على حد
أنت تقرأ
أحفاد الجارحي.. 3 .. الوحش الثائر... للكاتبة أية محمد
Romanceالوحش الثائر... الجزء الثالث من أحفاد الجارحي... بقلم ملكة الإبداع أية محمد.... جميع الحقوق محفوظة للكاتبة