#الفصل_العشرون
#والأخير......
#جبابرة_العشق
دلف ياسين للداخل فتخشب الجميع محلهم ..
يحيى بصدمة وهو يلقى نظرة على الطعام :_أيه داا!!
جاسم بأبتسامة واسعه :_مش فاكر الصراحه بس ممكن أجيلك الوصفه لو تحب
أدهم بسخرية :_ليك عين تتكلم
تطلع لهم ياسين بنظرة فعم الصمت المكان ليتحدث قائلا بثباته المريب ونظراته الغامضة كأنه يحاول إثبات شيء ما بأختبارته لهم:_كل واحد ومرأته هيعمل الأكل
صعقت الفتيات وسعد الشباب لأشراكهم بتلك المهمة .
خرج ياسين بعدما ألقى كلمته الأخيرة ونظرته الغامضة تتنقل بينهم ، بينما رتب يحيى وعز المكان بشماته بالطرفين ..
تطلعت رحمة لمليكة بغضب علمت مصدره كذلك الفتيات تطلعوا لها بغضبٍ شديد ..
أقترب جاسم من داليا قائلا بأبتسامة هادئة :_أحلى حاجة عمى عملها
خجلت للغاية فجذبه رائد قائلا بسخرية :_ولا كأن أخوها موجود يا أخى دانت كمية جبروت مع بعض
تطلع جاسم للقميص المتعلق بين يديه قائلا بنظرة مميته :_ شيل أيدك
وبالفعل جذب يديه قائلا بتهكم :_مش عارف مين أكبر من مين ؟!!
مازن بسخرية :_مفيش هنا أحترام للسن مأنا اكبر منكم وعاملين معايا الواجب
حازم بشماته :_مش مكسوف وأنت بتقول كدا
مازن بغرور :_لا
:_ممكن نجهز الأكل بدل الكلام ده
قالتها مروج بملل فتوزع كلا منهم على الطاولة التى أعدها يحيى وعز لكلا منهم ..
بحثت رحمة عن عدي فخرجت تكمل رحلتها بالبحث عنه بالخارج ،وقفت تتأمله وهو يسبح بالمياه بأحتراف شديد ، عضلات جسده تنقبض كلما أسرع بالسباحة ، خصلات شعره الطويلة متناثرة على عيناه العاكسة اللون الخافت لأشعة الشمس الذهبية كأنها تتحداها بأنها أبهى باللون منها ..
أقتربت لتقف على مسافة قليلة منه وهى ترأه هكذا حمدت الله كثيراً أنها زوجته والا كانت ستلقى بمعصية غض البصر حليفة لها ..
أستدار بجسده فوجدها تقف وبسمة الهيام على عيناها ..
أقترب منها قائلا بثباتٍ قاتل :_وقفه كدا ليه يا رحمة ؟
تأملته بأبتسامة فشلت بأخفاءها :_أنت معرفتش الا أنكل ياسين طلبه
أكتفى ببسمة صغيرة وأستدار بجسده بالمياه فصاحت به :_مش هتيجى ؟!
أشار برأسه قائلا بمكر:_هسمحلك أنتِ لو حابه
إبتسمت بخجل وهى تراقب المكان فلم تتردد بألقاء نفسها بأمواج غزيرة لعلمها بأنه سيكون حصنٍ قوى لها ..
أنت تقرأ
أحفاد الجارحي.. 3 .. الوحش الثائر... للكاتبة أية محمد
Romanceالوحش الثائر... الجزء الثالث من أحفاد الجارحي... بقلم ملكة الإبداع أية محمد.... جميع الحقوق محفوظة للكاتبة