فى المستشفى يجلس الجميع وكان شريف غاضبا ويقول بصوت عالى . ليه بيحصل فينا كل ده ليه اشمعنا احنا اللى كل ده بيحصل معانا فى الاول القضيه وأهلنا والكل يبعد عننا ومنلاقيش غير واحد بس اللى يساعدنا ونقول اخيرا حد صدقنا وبعد كده بيحولنا لحرامية وقتالين مادى : أهدى ووطى صوتك مش ناقصين فضايح . دينا : نهدى ايه واحد مننا بيموت . مريم : ما احنا جبناه المستشفى اهو هيخف ويقوم . شريف: اه جبنا بعد ايه ها بعد ايه ده كان عايز يرميه فى اى حته ولا كانه كلب ميسواش وحياته مالهاش لأزمة . دينا : عشان احنا فعلا كده وهو لو كنا غير كدة كنا وصلنا للى احنا فيه ده . مادى : يا جدعان اهدوا ووطوا صوتكوا لوحد سمعنا هنروح فى داهيه احنا مش ناقصين . شريف : ما احنا روحنا خلاص ليه هنروح وبعدين حتى لو عرفوا احنا مين ورجعنا السجن هيبقى ارحم من الذل اللى احنا فيه ده . مريم: انت نسيت احنا كنا مذلولين وبنتهان بردو فى السجن . شريف: بس على الاقل لو حد مننا مات مش هيرموا فى الشارع زى الكلاب . مادى : بس كفايه بقى كفايه كل شويه كلاب كلاب احنا مش كلاب واللى حصل النهارده مش هنعديه وهنخليه يدفع التمن بس بعد ما نطمن على نبيل الاول ونخرج من هنا . دينا : نخرج اه بأيه انت مش واخد بالك اننا معناش حق المستشفى ولا عامل نفسك مش واخد بالك . يقول مادى بغضب لا واخد ومش عارف هنعمل ايه وكمان ريانة مختفيه ومحدش فيكو فكر يسأل هى فين حتى ولا حصلها ايه . مريم: كانت تحت مع حازم . شريف : خليها تحت سيبانا هنا وقاعدة تحت بتلعب . تدخل ريانة فى تلك اللحظة وتنظر لشريف وتتنهد قليلا وبعد ذلك تقول جهزوا نفسكو بعد ما يفوق بيلى هناخده ونمشى من هنا . مادى : والفلوس ؟ ريانة : وانا قاعده تحت بلعب دفعتهم . مريم: بس هو هيكون لسه محتاج رعايه . ريانة : هنعالجه فى البيت واظن اننا بنعرف . دينا : طيب ما نسيبه هنا لحد ما يخف . ريانة : نقعد عشان الهبل اللى حصل من شويه ده يتكرر تانى والناس تبدا تاخد بالها مننا وبدل ما نرجع البيت نرجع على السجن مش كده . يقول شريف مرتبكا انتى سمعتى ؟ ريانة : لا هو الحقيقه مش انا بس اللى سمعت المستشفى كلها سمعت . تتركهم ريانة فى غضب وتنادى دينا عليها . رايحه فين . ريانة : رايحه أكمل لعب .