اليوم الحاسم انقسموا إلى جهات جهه سالم الصفتى الذى ظن بغبائه أنه سوف يطيح بأعدائه وجهه أدم صفوان الذى ينتظر أن تأتى ريانة كى يخبرها الحقيقه كامله وفى عقله أنهم سوف يتخلصوا من سالم ويصبحوا ملكه هو وجهه زياد والظباط الذين فى انتظار حل الجرائم الغامضه لكن لا أحد من هذه الجهات سأل عما يشعر به سفراء جهنم من مشاعر مضطربه بين الانتقام والخوف والحزن . وصل الجميع أمام قصر أدم صفوان . نبيل : خلينا عارفين أن يمكن بعد ما ندخل ما نطلعش تانى وتنتهى حياتنا جوا عشان كده لو مش مستعدين نرجع . دينا: مش فارقه خلاص يمكن حتى يبقى ارحم اننا نموت . مادى : هنعمل ايه ماعندناش اختيار تانى . شريف : نحاول بكل قوتنا أن واحد مننا على الأقل بس يعيش عشان يبرئنا قدام الكل . مريم: مش مهم قدام الكل المهم أهلنا . ريانة : انا هنزل الاول وانتو استخبوا واجهزوا وبعد ما ادخل هرن رنه عليكوا تدخلوا . شريف: مش هينفع نسيبك لوحدك . ريانة : لازم لأن انا بس اللى هو كلمها وفى دماغه أن هاجى زى العبيطه لوحدى . نبيل: خلى بالك من نفسك . بعدما ذهبت ريانه كانت تمشى خطوه للأمام وتتراجع عشر خطوات للخلف كانت تشعر وكأنها فى المنتصف لا تدرى ماذا تفعل وفى لحظات قررت الدخول وعندما رأت أدم أمامها كان يزداد خوفها من سماع الحقيقه التى كانت تشك انها الحقيقه . أدم: اتفضلى . ريانة: شكرا . أدم: انا كلمتك النهارده لأن حابب اننا نتقابل ونتعرف اكتر على بعض . مهند : زياد باشا القوات كلها جاهزة . زياد: على خيرة الله يلا بينا . أدم : ساكته ليه . ريانة: معنديش حاجة أقولها . أدم : انتى بنت حلوه وذكيه واعتقد انك هتفهمينى كويس . كانت تسمع ريانة كلماته وهى شارده فى صورة أخيها وتتسأل أين هو . أدم: انتى بتسرحى كتير اوى اعتبر أنك بتفكرى فى كلامى ولا فى حد تانى . ريانة : انت ماقولتش حاجه اصلا عشان افكر فيها . أدم: صح انا ياستى محتاجك . ريانة: نعم . أدم: زى ما سمعتى محتاجك انتى وصحابك . ريانة: وايه المقابل . أدم: ان اقولك الحقيقه . ريانة: مش كفاية . أدم: معايا هيبقى احسن ليكوا من سالم على الأقل انا مش سبب اللى انتو فيه . ريانة: احسن فى ايه هل مثلا هتخلينا نكمل تعليمنا وتردلنا كرامتنا قدام الكل وقدام اهلنا ولا هتسجنا فى بيت اكبر شويه . أدم: انسى موضوع اهلكوا والناس ده لان مهما عملتى هتفضل الفضيحه ملازماكوا والناس مابتنساش . ريانة: يبقى مالكش لازمه بالنسبالنا . أدم: قولتلك أن هعرفك الحقيقه وكمان هتبقوا أغنى معايا وليكوا حياه مرفهه ومش هتتسجنوا زى ما سالم عامل فيكو . ريانة: كل كلامك ده مايفرقش معانا وبالنسبه للحقيقه مابقاش ليها لازمه . أدم: وان قولتلك أن معايا دليل برائتكوا من كل حاجه حصلت ده سبب كفايه . سكتت ريانة قليل وكانت تستعد حتى تقتله دون أن تورط اصدقائها وبينما كانت تحضر السكين تحت الطاوله قالت ريانة: أبقى عبيطه لو صدقت أن هتديهولى . أدم: انتى صح بس هتبقى عبيطه اكتر لو عملتى حاجه . ريانة: مش فاهمه . قام أدم من مكانه وقف خلفها وقال صحابك اللى كانوا برا رجالتى مسكوهم فا اعقلى وارمى اللى فى ايدك مخبياه تحت الترابيزة . قالت ريانة فى غضب لو لمست حد منهم هقتلك . أدم: انا مش هعملهم حاجه طول ما انتى عاقله وعشان تطمنى هاخدك ليهم . مسكها أدم من يديها وذهب بها إلى أسفل لترى رجال أدم يضعون اصدقائها على الأرض فى صف مستقيم وخلف كل واحد منهم رجل من رجال أدم . ريانة : انت عايز ايه . أدم: انا قولتلك فوق تبقوا معايا . ريانة: وانا قولتلك لا . أدم : عنيده شبهه اخوكى بس هو كان أذكى منك . ريانة: انا مش زيه أبيع صحابى واختى عشان الفلوس . أدم: شوفتى انك محتاجه تعرفى الحقيقه لانك لو تعرفى الحقيقه مش هتقولى كده . نبيل: حقيقه انك سبب كل اللى حصلنا وانك اشتريت مازن . أدم : أنا يابنى محصلش دى الحقيقه المزيفه اللى قالهالكوا سالم عشان يدارى على جريمته . مادى : جريمة ايه . أدم : أنه قتل صاحبكوا .
