حازم : سالم باشا فى خبر مش حلو . سالم : فى ايه . حازم : الشرطه عرفت أن العيال لسه عايشين وصلنى خبر من الظابط فى القسم والنهايه شكلها قربت . سالم: نهايتهم هما مش احنا دلوقتي هما عارفين أن أدم هو السبب ورغبه الانتقام زادت جواهم عشان كده عايزك ترتب كل حاجه وتبلغ البوليس . حازم : بس يا باشا لو اتقبض عليهم احنا كمان هنروح فى داهيه . سالم: متخافش انا ظبط كل حاجه ومافيش اى حاجه علينا اعمل اللى بقولك عليه وبس . وعلى الجانب الآخر عندما قرر الشباب أن يعيشوا من جديد وتدخل الفرحه قلوبهم انقلبت عليهم وكأن الحياة تقول لهم ليس لكم الحق أن تعيشوا مرة أخرى .بعد مرور ثلاث ساعات على معرفة الحقيقة .دينا: سالم مش سهل لدرجة أنه يقولنا الحقيقه مستحيل .ريانة : مقالش غير لما هديدته أن هفضح كل حاجه . مريم: انتو بتتكلموا فى ايه الوضع باين من أوله بس احنا اللى مش واخدين بالنا . نبيل: مستحيل مازن يعمل كده .شريف: اهو عمل واضح أن مازن اللى نعرفه مات من يوم ما حب نيرة . مادى : اللى حصل خلاص حصل احنا لازم دلوقتى ندور ازاى نرجع حقنا منهم كلهم .كانت تستمع ريانة لما يقولونه وقلبها يصرخ من الألم ولا تستطيع أن تبرر موقف أخيها . مريم: مادى بيتكلم صح زى ما ضيعونا لازم نرجع حقنا .دينا: لازم نعرف فى اى بلد سافروا ونحاول نوصلهم فيها . نبيل: محدش مننا هو اللى هيقرر نعمل ايه ريانة بس هى اللى هتقرر . مادى : تمام اتفضلى قولي لنا هنعمل ايه وهنرجع حقنا منهم ازاى من اخوكى ومن الباقى . شريف: خلينا نطلعها هى برا الموضوع ده لأن مش هيبقي حلو أن الاخوات يقفوا قدام بعض . مريم: مازن مخلاش فيها اخوات خلاص واللى جرالنا جرالها . تتركهم ريانة وهم يتناقشوا وتذهب خارج المنزل وتتلقى مكالمه من أدم صفوان يدعوها فيها إلى العشاء في قصره وتوافق ريانة على الذهاب وتعود للداخل مره آخره وتخبر اصدقائها من دون تفكير ريانة : اجهزوا عندنا شغل بس المره دي شغل خاص بينا احنا مش بسالم . نبيل: قصدك ايه مش فاهمين حاجه . ريانة: عندنا عشاء عمل . مادى : مع مين . ريانة : مع ضحيتنا الجديدة وهادم مستقبلنا وحياتنا أدم صفوان . ايه سكتوا يعنى مش كنتوا عايزين تاخدوا حقكوا اهو جيه برجليه لحد عندنا . شريف: الموضوع مش بالسرعه دى محتاج اننا نفكر كويس . ريانه: لا بالسرعه دى هما مفكروش لما هدوا حياتنا واحنا كمان مش هنفكر لما ناخد حياته المره دي هنروح واحنا بشخصياتنا الحقيقيه وخلاص خلص الكلام واللى عايز يجيى معايا يجى انا كده كده هروح وهاخد حقى منه . كانوا مستغربين انقلاب ريانة فجأة هكذا من ريانة الحزينه المكسورة إلى ريانة التى لا يعرف قلبها رحمه ولا شفق . فى القسم وصلت الاخبار إلى زياد وكان الظباط على أتم الاستعداد للقبض على المتهمين الهاربين تتطور الأحداث بسرعه كبيرة وكأن حان وقت الحساب للكل