السابع

1 0 0
                                    

لتقوم بنسخ الملف  على فلاشة  وتنتهى ريانة وتنزل إلى الأسفل لتصرخ غاضبه وتقول تحبوا تعرفوا ليه الباشا ماكنش عايزينى اطلع البيت  ولا هو من سكات كده يقول بنفسه ويحكيلنا . نبيل : يحكى ايه . مادى : ماتقولى انت شوفتى ايه . ريانة : ترد انت ولا أرد انا . حازم : انتى بتدخلى ليه فى اللى مالكيش فيه . ريانة : ماليش فيه لا ده انا ليا فيه وكتير اوى كمان . دينا : ما حد فيكو ينطق ويقول فى ايه . ريانة : الاستاذ ماكنش عايزينى اطلع اخد الملفات عشان ماعرفش  أن البيت ده هو بيت الصحفى الحقير اللى سوء سمعتنا وفضحنا. يقول حازم فى دهشه هو ده قصدك ! نبيل : ليه هو فى حاجه تانيه غير كدة . حازم : لا اكيد بس يعنى الموضوع مش مستاهل كل اللى هى فيه ده . مريم : مش انت اللى هتحكم إذا كان الموضوع ده يستاهل بالنسبالنا أو لا . مادى : عشان كده مابعتلناش اسمه فى الجواب . شريف : خلاص يا جماعه احنا لازم نمشى مش هنتخانق هنا ونفضح نفسنا . ليأتى من بعيد صوت إطلاق رصاص ويتفاجأ الجميع بأصابه نبيل ويذهبوا مسرعين إلى السيارة حتى يتمكنوا من انقاذة ليرفض حازم أخذهم إلى المستشفى . مادى : اقسم بالله لو ما وديتنا دلوقتى على مستشفى لادفنك مكانك  . حازم : مش هينفع انتو اتجننتوا هتودونا فى داهية . شريف : لا نسيبه يموت عشان حضرتك خايف تروح فى داهية . حازم : هو ده اللى عندى انا هكلم الباشا وهو يقول نعمل ايه . ليقوم بالاتصال . سالم : الو . حازم : ألحقنا يا باشا . سالم : فى ايه يخربيتك حصل ايه . حازم : كنا واقفين قدام البيت وفجأة حصل ضرب نار واتصاب نبيل .سالم  : الورق جبتوا الورق . حازم : ايوا جبناه بس دلوقتي عايزين ياخدوا نبيل المستشفى نعمل ايه سعادتك . سالم : انت عبيط ولا أيه انت عايز نروح فى داهيه كلنا ولا ايه اسمعنى كويس كده كده اللى معاك دول اموات يعنى مش فارقين معانا فى حاجه ومدام جبت الورق خلاص  ارميه فى اى حته ورجعهم مكانهم تانى واوعى تعملوا قلق ولا يعرفوا أن انا هنا فى السخنه فهمت. ليكمل حازم سواقه دون أن يفتح فمه . دينا : قالك ايه . حازم : هنقف هنا على اى جمب تسبوه فيه وبعدين هوصلكوا مكانكم . مريم : نسيب مين على اى جمب ده احنا ناخد روحك لو سيبته . شريف : لا ما احنا مش عرايس هتحركوها على كيفكوا وتتحكموا فى موتنا وحياتنا . مادى : امشى بينا على المستشفى بدل ما هخليك تروح زياره لعزرئيل . حازم : دى الاومرا اللى عندى  لو كنتوا عايزين تعالجوا عالجوه انتو بمعرفتكو مش كنتوا بتدرسوا الطب . تقوم ريانة برفع المسدس على رأس حازم وتقول له  هعد لحد تلاته وان ما وصلتناش للمستشفى  الباشا بتاعك هيزعل عليك اووى . يقول حازم مرعوبا  انتى عبيطه باشا مين اللى يزعل عليا انا بالنسباله كلب وراح عادى جدا انا زيى زيكو ماليش اى اهميه بالنسباله . مادى : مدام انت جبان اوى كده يبقى تسمع الكلام . حازم : يا جدعان والله لو سمعت كلامكوا الباشا هيقتلنى . شريف : حلو واحنا كمان هنقتلك فى الاحسن ليك انك تسمع كلامنا ووقتها هنبقى نحميك منه . حازم : محدش يقدر يحمينى منه ولا حتى انتو  . دينا : ماتستهونش بينا .حازم: ماينفعش ماينفعش . ريانة : واحد . حازم : ياستى صدقينى هنموت كلنا لو عرف . ريانة : اتنين . حازم : خلاص خلاص هوديكوا بس اوعوا تجيبوا سيرتى ولا سيرة الباشا ولو اتقبض عليكو ماليش دعوه . ليقود بعدها مسرعاً إلى المستشفى ويدخل نبيل العمليات ويحتاجوا أموالا كي يستطيع الخروج لكن لا يملكون أموال . شريف : هنعمل ايه احنا معناش فلوس . مادى: مقدمناش حل غير الزفت اللى اسمه حازم أنه يدفع الفلوس . دينا: مش هيرضى ده جبنا هنا بالعافيه .لتتركهم ريانة وتذهب إلى السيارة لتتحدث مع حازم وينظر حازم إليها ويقول خير ايه تانى مش جبتكوا المستشفى عايزه ايه منى بقى . ريانة : كلك نظر هى المستشفى دى مش محتاجه فلوس ولا ايه . حازم : لا ماتفقناش على كده . ريانة : اتفقنا ايه وماتفقناش ايه احنا ماتفقناش على حاجه اصلا وبعدين انت متخيل هيبقى معانا فلس منين يعنى . حازم : وانا كمان هيبقى معايا فلوس منين يعنى . ريانة: مش مشكلتى اتصرف . حازم : اتصرف منيين  . ريانة : معرفش بيع حاجه من حاجتك أسرق كلم الباشا بتاعك يبعتمل فلوس كل ده مش مشكلتى انا عايزه فلوس   . حازم : لا إله إلا الله انتى مابتفهميش بقولك معيش ولو كلمت الباشا وعرف هيودينى فى داهيه . ريانة : لا وانا مايرضنيش انك تكلمه وتروح فى داهيه بسببى . حازم : الحمدلله اخيرا فهمتى . ريانة : اه عشان كده انت هتاخدنى ليه . حازم : نعم اخدك فين خدك عزرائيل . ريانة : لا ده هياخدك انت لو مانفذتش كلامى . حازم : ياستى انت حالفه على موتى وموتك النهارده وبعدين عايزانى أسفرك ليه وارجعك هنا تانى هو انتى شايفانى سوبر مان . ريانة : لا بقولك ايه فكك من الكلمتين الهبل دول الباشا بتاعك هنا وانا عارفه ده كويس فا ودينى ليه من سكات بدل ما هعملك فضيحه انت وهو مش قدها . ليضطر أن يأخذها حازم إلى فندق سالم الصافى  وبينما كانت تسير ريانة خلف حازم يمر بجانبها شخص تظن أنه مازن أخيها وتقف مندهشه عندما تستدير للخلف حتى تراه

سفراء جهنمWhere stories live. Discover now