الفصل : الرابع

39 4 3
                                    

| لو كان ليا نصيب في عِتاب ، كان يبقى ليا في العتمه ابواب
بيبان اتفتحت و اتفقلت و انا لسه واقف مكاني محدش ساب 
واقفين جنبي قال يعني محدش غاب
و قال انا يعني معرفش انهم واقفين على محفه الاعتاب ، و بقى ليا في العتمه ابواب ♡. |
#بقلمي

| في منزل رونق |
والدتها : مروحتيش الشغل لي ؟
رونق بتركيز في الحاسوب : عندي شغل على اللاب توب و استأذنت متقلقيش
والدتها : وريني بتعملي اي ؟
هو دة الي بيعزف ، تبارك الرحمن زي القمر ربنا يحميه
رونق بإبتسامه : تؤ ، خدي الباب في ايدك و اطلعي برة
والدتها بعند : لا ، انا قاعده على قلبك و هشوفك هتعملي اي في صور الواد دة
رونق : بصي يستي ، بعملها تعديلات و اوضح الصورة اكتر و اي شئ مش مظبوط بعدله فاهمه ؟!
والدتها : و انت بتعرفي تعملي كل دة ؟
رونق : يحبيبتي فيه دلوقتي ابليكيشنز كتير تقدري تظبطي شكلك و بشرتك و جسمك و كواليتي الصورة و كدة يعني
والدتها : طب هعملك شاي بحليب عان تظبط دماغك
رونق : تسلميلي يا ماما .
| في المطبخ |
كانت تقف والدتها و هي تدندن بكلمات لمقطع قديم ، منتظرة فوران الحليب
والدتها بهمس : على قد الشوق الي في عيوني يا جميل سلم ، انا يما عيوني سألوني عليك ....
و بعدها صدح صوت " الراديو " يقول احد مُذيعين الأخبار : حريق في مكتب إذاعه إنتهت الرسائل لسبب مجهول .
اغلقت الشُعله و توجهت الى غرفه " رونق " و فتحت الباب بنهج و قالت : انتي قولتيلي بتشتغلي فين ؟!
| انتِ كالقمر معي في كُل مكان ، تنيري طريقي ، متى تحترق تلك المسافات و تأتي الرياح و تَلُفُ ثغري على ثغرك و رياح الشوف تلفحني ♡. |
#بقلمي
انتفض من على مقعده و هو يهرول للخارج بفزع مع نداء " عصام " المتكرر و لكنه لا يسمع إلا ما قيل له مُنذ ثوانٍ " المكتب بيولع و الجيتار جوا "
ظلت تترد في مسامعه و عينه لا ترى سواه خصلاتها الشقراء التي تعبث بها الدماء ، بندقيتيها المُغلقه ، وجهها الذي يكاد يظهر وراء تلك الستائر الحمراء التي تُغطي ثوبها الأبيض لا يرى امامه سوى طريق فارغ لا يوجد به احد سواه كأنه يتسابق مع الزمن لإصلاح كل ما يحدث ، و كإن يمكن إصلاح ما كُسر
♤ لا يمكن محى الذكريات بل الذكريات يمكنها محينا
لا يمكن تصليح ما كُسر بل ما كُسر يمكنه ان يجعلنا مثله
لا يمكن إرجاع الماضى بل الماضى يمكنه إرجاعِنها الى ذكريات مريئه ، ذكريات تكسر الضلوع تجلد العقول و تحرق الدموع ، لا يمكننا و فقط ♤
#بقلمي

لا يعلم متى وصل الى مكتبه و متى كان يلحقه " عصام " و " اشرقت "
هرول للمكتب سريعاً او ما كان يسمى مكتب
وجد معظمهم يقف بالخارج و هم ينظرون بزعر للبنايه و سياره المطافئ صوتها داخل مسمعه ، مضخات المياه التي لن تقوى على ان تطفئ نار قلبه

سراج بضعف : اي حصل ؟ كنتوا فين لما دة حصل ؟!
احد العاملين : روحت عشان اعمل شاي لقيت الكافاتريا بتولع ، جريت لبرا و انا بستنجد بخد يتصل على المطافى معرفش امتى دة حصل و ازاي
سراج بهمس : الجيتار !
العامل بأسف : للأسف من خضتنا ملحقناش نشيل اي حاجه
اغلق عينه بقوه يريده ان يقول ما حدث كان مجرد كابوس ... جلس على ركبتيه و هو ينظر للأرض و عبراته على وجنتيه
جلس " عصام " بجانبه و قال : اهم حاجه انك بخير ، شد حيلك كدة و قوم
سراج : اتحرق يا عصام خلاص حلمها و حلمي راح و المياه بتطفيه ، كل راح زي ما راحت
عصام : متعودتش عليك ضعيف يا سراج
سراج : من يوم ما ماتت و انا ضعيف انا بقواه بيها
عصام و هو ينظر للمياه التي تطفئ الحريق : و هي محبتش تشوفك ضعيف
نظر الى الحريق و انعكاسه في عينه و هو يقول : عمري ما تصورت اني يوم افكر فيها
عصام بإستغراب : تفكر في اي ؟!
سراج بشر : الإنتقام .
عصام : اسغفر ربنا يا سراج و قوم يلا قوم
سراج بصراخ : اروح فين ، كُل حاجه خلاص راحت كل شئ انتهى حتى اصغر حاجه باقيه منها راحت يعصام ، حر.قوه بدم بارد كل شئ انتهى زي ما هي انتهت .
          _________________

| في منزل جابر |
والده : يبني اي الي عملته دة ، هتودي نفسك في داهيه و تتعبني معاك حرام عليك كدة
جابر بشر : دة لسه الي هعملوه فيه اكتر من كدة ، دي قرصه ودن عشان يعرف اني مش ساكت على حق اختي
والده : خايف يبني لتضيع زي ما ضاعت همسه
جابر : متخفش عليا يا ابويا ، هاخد حقها تالت و متلت
والده بشرود : خايف ليكون الي بتعمله يتقلب علينا في الآخر
جابر بخبث : متخفش ، هيوقع تحت ايدي و هاكله بسناني هدوقه طعم العذاب زي .... زي ما دوقناه قبل كدة .
              _______________
                    ________
                        ____
                           __
                             _
#انتهت_الرسائل
#سلمى_اسامه
اتفاعلوا ، البارت قصير بس انا مشغوله الايام دي اعتذاري ليكوا ♡.
بحبكوا♥️


#انتهت_الرسائل
#سلمى_اسامه
جيبوه عليه ريتش و هنزل البارت يحلوين ♥️

انْتَهَت الرَّسَائِلWhere stories live. Discover now