الفصل السادس❤

11K 519 55
                                    

#ممنوع_تمام_مشاركه_الفصل_ومن_يفعل_ذالك_سيتعرض_للمسائله_القانونيه
#الفصل_السادس
#حصري
#بقلمي_عفاف_شريف
#ممنوع_النقل_او_النسخ_او_النشر_نهائي
...............................

أتعلم ذاك الشعور
أن تشعر أنك حر
تحلق في السماء

..............................

بعد يومين

باحدي المناطق
تحديدا في شقه من الشقق

كانت هبه تجلس في تلك الشقه التي استاجرتها منذ يومين
شقه لطيفه في منطقه راقيه إلي حد ما
والمريح أن تلك البنايه يُعرف عنها الهدوء
سألت قبلها عن طبيعه الجيران
وأخبرها السمسمار
بوجود خمس عائلات
والشقه التي أمامها لرجل يسكن مع ابنته الصغيرة
لم تهتم كثير سوا بكونهم جيدين
فهي لا تريد سوا بيئه هادئه ونقيه لأطفالها
حسن وحسين
طفلاها اللذان لم يبلغا العامين بعد
ربتت علي خصلات صغيرها النائم
حسن صاحب الخصلات الناعمه كشعرها
ووجنتاه المنتفخه المحببه إلي قلبها
لم يرث أي من أطفالها ملامح محمود
بل كانا نسخه طبق الأصل منها
ابتسمت بحزن تردد بداخلها
إن كانت ربحت من زواجها من محمود شئ
سيكون بكل تأكيد صغارها
تطلعت بعيناها إلى تلك الشقه التي استاجرتها
كانت مكونه من
ثلاث غرف ومرحاض ومطبخ كبير وقعت في غرامه من الوهله الأولي
كانت تظن أنها ستجد صعوبه في إيجاد شقه بتلك السرعه لكن بالمال كل شيء  أصبح سهل
وكم تشعر بنشوه ذالك الشعور
شعور أنها قويه
تنهدت بقوه وهي تكمل إطعام صغيرها حسين
متذكره ما حدث من يومين

Flash Back

ظلت تجلس بغرفه الضابط تضم صغيرها حسين
وتربت  علي خصلات حسن النائم في عربته

تفكر هل من الحكمه وجودها هنا
هل من الحكمه اصلا أن تفعل ما تفعله الآن
هي لا تضمن ابدأ رده فعل محمود
أغمضت عيناها تدعو بداخلها أن يمر الأمر
هي فقط تريد ضم اطفالها والرحيل
انتفضت من شرودها علي صوت الضابط
مدام هبه
هبه بتوتر:أسفه اتفضل
اجابها بهدوء : ولا يهمك
اتفضلي اشربي مايه
أمسكت الكوب بتوتر وهي تري نظراته تكاد تخترقها
ابتلعت المياه ببطئ
وهي  تضم صغيرها
ولم يمر الكثير
إلا واستمعت إلي صوت الباب
دخل أحد العساكر وهو يقول :المتهم بره يا فندم
شعرت لوهله  أن الأرض تميد بها
وأنها باي لحظه ستسقط مغشي عليها من كثره التوتر والخوف

أشار له الضابط بحزم وهو يقول : دخله
ولم تمر الثواني
إلا ووجدت  محمود يدخل
وعيناه تطلق جميع الوعود بحرقها حيه 

وقف محمود ينظر لها بشر
وهي تبتلع ريقها تخشي أن ينقض عليها
باي لحظه
ازدادت من ضم الصغير
حتي تحرك بغير راحه
فخففت  ضمها له
ليغفو  من جديد
انتشلها  صوت الضابط وهو يقول موجه حديثه ل محمود  :أستاذ محمود
مدام هبه بتتهم حضرتك بضربها هي وأطفالها
ومقدمه ضدك محضر

ظلمت لكونها أُنثي  "الجزء الاول " من سلسله "ظُلمت"  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن