الفصل الثامن والعشرون❤

10.8K 603 121
                                    

#ممنوع_تمام_مشاركه_الفصل_ومن_يفعل_ذالك_سيتعرض_للمسائله_القانونيه
#الفصل_الثامن_والعشرون
#ظلمت_لكونها_انثي
#حصري
#عفاف_شريف
#ممنوع_النقل_او_النسخ_او_النشر_نهائي
.....................................
اهداء الي الجميله  أسماء
......................................
ماذا فعلتي عندما أتتك الفرصه ؟
رفضتُها
فليست فرصتي
لم يكن حبي
ولم يكن ما أردت
.......................................
اتسعت عينا أحمد بذهول وهو ينظر نحو الواقف امامه
والابتسامة تتسع علي وجهه
كمن تحققت له أمنيه لطالما تمناها
ودعوه دعي بها ليلا نهار
يقف امامه يخبره موافقته بكل بساطه
تفقد ملامحه بدقه يحاول أن يفهم ما يحدث
ف أدم الواقف امامه ليس نفسه من كان يجلس معه بالامس
ليس نفس الشخص بكل تأكيد
هذا محب مبتسم ومشرق وموافق
والاخر كان حزين رافض وقانط علي ما علمه
ماذا حدث
ما سر هذا التغير
لم يمر سوا بضع  ساعات
واتاه مسرعا يطلب بموعد لطلب يد فيروزة
الامر محير وغريب
تنحنح ادم بحرج وهو يلاحظ سكون احمد
متسائلا بداخله عن سر صمته
لذالك سارع قائلا :استاذ احمد
حضرتك سمعني
نظر له احمد بهدوء وهو يقول:ايوه يا ابني
ادم بهدوء مكرر حديثه:بسأل حضرتك لو  تحددلي معاد
اجي  انا ووالدتي نطلب   فيروزة
هز احمد راسه وهو يقول بهدوء معزز  من مكانه فيروزة وقيمتها حتي لا يظن انه يلقيها لاي احد:اديني كام يوم
فيروزة متعرفش  انك متقدم
انا قررت  ابلغها بعد ما اعرفك الوضع
وطالما بلغتني انك معندكش مشكله
انا هاخد رأيها الاول وبعدين ابلغك باذن الله
ادم باحراج فهو كان يظنها تعلم بطلبه  : اه تمام هستني رد حضرتك بعد ما تبلغها
اومأ له احمد بهدوء
ليغادر الاخر سريعا
وظل احمد ينظر في اثره بهدوء
الي ان أستمع الي سحر تنادي عليه
ليدلف للمنزل مغلقا  الباب خلفه
عازما علي  اخبار فيروزة
متمنين ان تتحقق تلك الزيجه
لعلها هي طوق النجاه والسعاده لابنه اخيه
....................................
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف
.....................................
في منزل أدم
كانت  تجلس  علي مقعدها شارده وتفكر فيما حدث صباحا

Flash Back

ادم:ماما انا عايز اتكلم معاكي
تنهدت بهدوء وهي تقول :اكيد تعال اقعد جنبي
اقترب منها يجلس بجانبها وهو يراها تطوي المصلاه  وتضعها جانب
تلتفتت تنظر اليه وهي تقول : قول انا سمعاك
ظل ينظر لها قليلا
ثم أردف بتوتر :حابب قبل ما اتكلم
توعديني الاول اي كان الي هقوله سوا هتتقبليه او لا
سوا حبتيه او لا
تسمعيني للاخر
تفكري فيه من كل اتجاه
مش بس بقلبك وعقلك كمان
تفكري فيه مش بس من منظروك كام
لا الاهم بالنسبه ليا تفكري فيه ك ست
واياً كان قرارك انا هحترمه
زي ما اتعودتي مني دايما
وتأكدي اني دايما بثق في رأيك
اوعديني تكوني عادله في حكمك ورأيك

ابتسمت له بهدوء
وقالت وهي تربت علي ساقه بثقه وتأكيد وحنان لطالما غلفته به: اوعدك
تنهد بتوتر وهي يقول : انا بحب فيروزة
معرفش امتى وازاي
بس بحبها
لما عمها قالي انها مطلقه
حسيت باحساس غريب
رفضت اني اصدق للحظه
رفضت حتي  اني اسمع الباقي
كنت حاسس اني مشتت
من كثر الاحلام الي حلمتها
حسيت اني كنت طاير في سابع سما
وفجأة  وقعت علي جدور رقبتي في سابع ارض
وكأن كل الاحلام اتحرقت واتحولت ل مجرد رماد
ولما رجعت البيت
حاولت اني انام وانسى او احاول انسى بس فشلت
والتفكير فيها كان الحاجه الوحيده الي شغلاني وقتها
التفكير ف اني مش قادر ابطل تفكير
ومع تفكير طويل
اكتشفت ان حزني ورفضي مش هيغير الواقع ابداً
فيروزه مطلقه
هي مطلقه وبس
وانا مش شايف إن ده حاجه تخليني مثلا انفر منها
او ارفضها
انا متقبل ده
يمكن اتصدمت ف الاول بس بعدين تقبلت
انا هعمل اي حاجه لاني بحبها
عشان عايزها وحابب تكون زوجتي
زوجتي وام عيالي
زوجتي قدام الناس وبموافقتك
قوليلي رأيك
لانه مهم عندي
ولاني مستحيل اعمل حاجه بدون رضاكي
عارف صعب انك تتقلبي الفكره
وان مرات ابنك تكون مطلقه
بالذات اني لسه عازب
وانك من زمان بتحلمي بالحلم ده
مستنيه تشوفي البنت الي هتجوزها
وانك حاطه صورة معينه في خيالك ليها
بس
بس انا بحب فيروزة
قالها بتاكيد
نقل عيناه بتردد نحو وجه امه الساكن
لا ملامح محدده
لا موافقه ولا رفض
فقط ملامح هادئه
وهذا ما بعث القليل من الامل بداخله
كاد ان يتكلم مره اخري محاولا اقناعها
لكن قاطعته هي قائلا بكل هدوء :انا موافقه
والرد صدمه
بل صنمه في محله
متسع العينين غير مصدق
كان يعلم ان امه شخص واقعي وحكيم
ولن ترفض سعادته
لكن ان توافق بتلك السرعه
هذا ما لم يتوقعه
ابتلع ريقه بدهشه وهو يردد :موافقه
بجد
قالها بشك
ابتسمت له امه بهدوء وهي تقول بتأكيد :بجد
وأكملت بشرح: عارفه انك مكنتش متوقع الرد ده

ظلمت لكونها أُنثي  "الجزء الاول " من سلسله "ظُلمت"  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن