الفصل السادس والعشرون ❤

10.1K 621 140
                                    

#ممنوع_تمام_مشاركه_الفصل_ومن_يفعل_ذالك_سيتعرض_للمسائله_القانونيه
#الفصل_السادس_والعشرون
#ظلمت_لكونها_انثي
#حصري
#عفاف_شريف
#ممنوع_النقل_او_النسخ_او_النشر_نهائي
...................................
_أتعرف ما معني أحبك ؟
_نعم .....
_وما معناها ؟
_سأخبرك يوم ما يا صغيره ..
..................................
اهداء الي إيمان الغاليه
...................................
اتسعت عيناها وهي تنظر لذالك الواقف امامها
تفكر بداخلها
يحيى
لم يقل ما سمعته بكل تاكيد !
نعم تتوهم من كثره الضغط المعرضه له
زمت شفتاها بقوه وهي تردد داخلها
يحيى لم يعرض عليها الزواج
يحيى لم يعرض عليها الزواج
يحيى لم يعرض عليها الزواج
كررتها ثلاث مرات زياده تأكيد لعقلها المغرم الأحمق
لا يمكن!!
أعرض عليها الزواج حقا؟!
أنسي وضعها ؟
انها حامل ؟
أنسي ان محمود لن يتركها ؟
ولن يترك اطفالها !
محمود كاد ان يذبحها ، إتهمها في شرفها ،نسب اطفالها ...
وإختفي بعدها
وهي لا تعلم ما سر إختفائه
قد يظهر مره اخري من العدم
هي لم تعد تفهمه
ولا تتوقع افعاله
فقد اتاها صباحا مهللاً بإرجاعها
وليلا بقتلها وذبح اطفالها
كيف تأمن ولا تخاف منه
قد اصبح مختل
وان كانت لا تخاف على نفسها
ف بكل تاكيد تخاف على صغارها
لكن
هي تحبه .....
تلك المشاعر تجتاحها بقوه
تفرض نفسها علي قلبها
تحارب لتفتت حصونها
تلك الحصون التي بنتها
طوبه فوق اخره
فعلتها مره
وسمحت لمحمود بالدخول
وندمت اشد ندم
فمحمود لم يكن اهل لحبها
لم يكن يستحقه ابدا
كان مخادع حقير
دهس علي قليها
اتكررها مره اخري
اتفتح ابواب قلبها تانيه
ماذا ؟
ماذا إن كان نصيبها الخذلان  !!
مره اخري

اما هو فقد كان ينظر لإتساع عيناها بمشاعر غريبه
عيناها حقا جميله
هادئه صافئه بهم الكثير من الحزن
لكن مع هذا تظل جميله
رموشها الكثيفه
ووجهها الطفولي المرهق
تبدو كمراهقه متعبه وبشده
وليس كام لثلاث اطفال
نقل عيناه أخيرا
ل شفتاها المزمزمه كطفل صغير يفكر في معضله اكبر من سنه

ضحك بخفوت
وهو ينادي عليها مره اخري بترقب وخوف من رده فعلها او حتي جوابها
يبدو حقا انه قد تسرع
ليته صبر قليلا
لكن اكان ينتظر رحيلها
كيف له ان يتحمل
الم يكفي ما خسره
الم يكفي انه خسر حبيبته
اكانت لتكون مثلها
لم يستطتع ان يري خسارته مرتين
فليحدث ما يحدث
لم ولن يندم

افاقت من شرودها  علي صوته الحنون : هبه
نظرت له بشك وهي تردف : هو انت قلت ايه دلوقتي
نظر لها يحيى وهو يفكر
هل ترفض عرضه بلياقه ام ماذا
تنهد بضيق وهو يرد بهدوء مؤكدا:سالتك تتجوزيني
ظلت تنظر له قليلا الى ان أردفت بأسف وهي تتحس بطنها : مينفعش يا يحيى
مينفعش
......................................
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف
.......................................
لم يصدم من ردها
تحديدا وهي تتحس بطنها
ليسألها بهدوء:ليه ؟
هبه بتاكيد: ببساطه انا حامل
مفيش جواز لاني ليا عده
والعده لسه مخلصتش
ومش هتخلص غير لما اولد
لان عده المرأه الحامل تنتهي بالوضع

ظلمت لكونها أُنثي  "الجزء الاول " من سلسله "ظُلمت"  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن