الفصل التاسع والعشرون ❤

10.4K 637 83
                                    

#ممنوع_تمام_مشاركه_الفصل_ومن_يفعل_ذالك_سيتعرض_للمسائله_القانونيه
#الفصل_التاسع_والعشرون
#حصري
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف
#ممنوع_النقل_او_النسخ_او_النشر_نهائي
......................................
اهداء الي Marim Norhan
......................................
في نفس اللحظه التي ظننت ان الحياه لن تبتسم
ابتسمت
بل وأشرقت وامطرت
وكم احب المطر 💙

.....................................
تسمرت قدماه في تلك اللحظه وهو ينظر لها بغير تصديق
شعر ان قلبه توقف للحظة وعاد ينبض من جديد
تنفس بإضطراب وهو ينظر اليها بقوه وذهول وصدمه والكثير والكثير من المشاعر المبعثرة التي لا يستطيع ابداً أن يعدها
عيناه تخترق روحها
يتفحصها مراراً وتكراراً بغير تصديق
رفضاً أن يصدق فيتألم مره اخرى
رافضا تصديق انها هنا
هل هي هنا
سؤال تردد وتردد بداخله
خائفا من الاجابه
لكنه يريدها وبقوه
اضطربت عيناه بتشتت اكبر وهو يردد
هل يتوهم
هل يتخيل
اغمض عيناها بقوه وعاد ليفتحهم من جديد
وهو يهمس لنفسه
هل وصل به الامر أن يهذي بتلك الطريقة
ان يهذي ويراها بقلبه ناسيا انه لا يكفي
هو يريدها في ارض الواقع
لا يريد تخيل هو لا يريد سوا الحقيقه فقط
ام أن
ام أن ما يراه ليس بخيال بل مجرد حقيقه
مجرد واقع
وهناك أمامة تجلس فيروزة ارضي تضم امه الى صدرها
فيروزه هنا
فيروزة هنا
ظل يرددها في عقله لعله يصدق
وبعد عده ثواني من الصدمه
صدق
فيروزة هنا
فيروزه هنا بحق
وهنا وفي تلك اللحظه تحديدا
اختفت الأصوات
خفتت وخفتت واختفت تمام
كغرفه فارغه لا يوجد بها احد
اختفي كل شي
صوته وصوتها
حتي صوت أُمه
لم يبقي سوا صوت انفاسه الهادره المتوتره والغير مصدقه
وقلبه الثائر العاشق لتلك المراه التي امامه
فيروزة
والاسم يكفي
حبيبته وامرأته هنا
هنا أمامة
واخيراً
نقل عيناه بشوق لم ولن يقدر علي إخفائه ابداً
وهو يتفحصها بدقه وحب
لم يهتم لاي شي في تلك اللحظه
سوا انها هنا
هنا فقط
فيروزة امامة بشحمها ولحمها
والاهم بروحها
ووقلبها
فجأه وبدون مقدمات اصبحت هنا
شقت ابتسامه ساحره وجهه المتعب
وهو يتاملها
نسمات الهواء تداعب وجهها المحبب إلى قلبه
وخصله صغيره تحررت من حجابها فأصبحت تتحرك علي وجهها بتحرر
عيونها المتسعة والغير مصدقة وجوده من الاساس
ووجنتاها المحمره بتلك الحمرة الخفيفة ولولا تدقيقه بوجهها لما راها
وفي تلك اللحظة
لم يعد يري سواها
ولم تعد تري سواه
صمتت الألسنة
وتحدثت العيون
انتهى الكلام قبل حتى أن يبدأ
فما حاجه الكلام في تلك اللحظة
لحظه اللقاء وما اجملها بل واروعها
شعر في تلك اللحظه انه يضمها
ليس بجسده
بل بقلبه
يضمها بعينه يضمها بقوة يريد دسها في قلبة
وسيكون هذا اكثر من كافي
ابتسم اكثر
وهو يردد
لا شئ مهم
ف الاهم أن فيروزة هنا
هنا أخيرا
وبعد طول انتظار

.....................................
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف
...................................
اما هي لم يكن حالها افضل منه ابداً
بل كانت أكثر منه بكثير
فالصدمه الجمت لسانها
بل وعقدته بألف عقدة معقدة
وهي تتفحصه بغير تصديق
وعيون تلمع وتلمع بعشقه
تدقق النظر في كل انش من ملامحه
تحفظها عن ظهر قلب
تحفظ تلك الصور
بل وترسخها بقلبها قبل عقلها
فلا تدري متي سيكون لقائهم القادم
ربما بعد شهر اثنين ثلاث
أو سنه
وربما سنوات
لا تعلم ولا تريد ان تعلم
ربما المره القادمه يكون مرتبط
او
متزوج
متزوج بأحد غيرها
إمرأه اخرى تحبه وتغدقه بحبها وحنانها ودلالها
إمرأه اخرى تصبح زوجته وحبيبته وكل حياته
صفحه جديده بحياه لن تكون بها ابدا !!
وربما يكون
اب
اب لطفل صغير جميل ولطيف يشبهه
اب لطفل غير طفلها
ستكون حياه جديده وسعيده
تجمعت الدموع في عيناها وهي تشعر بقلبها ينهار
يتمزق إرباً إرباً
يتحطم
تشعر انها تُذبح
تُذبح بدماء بارده
هي لا تريد
لا تريد ان ترى تلك اللحظه
لا تريد ان تراه
لن تتحمل
الم يكفيها عذاب !
الم يكفيها فقدان!
الم يكفي إلى الان !
تجمعت في عيناها تلك الدمعات الخائنه
اغمضت عيناها تمنعها من النزول بقوه
وهي تردد في داخلها
لم يكن نصيبها
لم يكن يوما
لم يكن مقدر لها
وواست نفسها انها رأته قبل فراقها
رأته بعد كل هذا
فدعائها تحقق اخيرا
وهي تري عبدالرحمن يقف امامها
حقا هو أمامها
وأخيرا تحققت
تلك الدعوه التي دعتها في كل صلاه
وهي فقط ان تراه
وها هو يقف امامها بمظهره الخاطف لأنفسها وروحها واخيرا لقلبها
وسيم رغم شحوب وجهه والارهاق البادي عليه
وطلته المميزه القريبه لقلبها مهما ارتدى من ملابس
تراه الأوسم دائما وابداً
تراه الأكثر جاذبيه
لطالما رأته هكذا
نقلت عيناها لعينيه وهي تراه يحدق بها بقوه
لم تستطع ازاحتها
كانه يجذبها اكثر واكثر كلما ارادت الفرار والهروب يعيدا
الهروب من تلك المشاعر
من ذاك القلب
من هذا الحب
لكنه يعود ويجذبها
كالمغناطيس
حاصرها بعينيه اللامعه المحبه
كما حاصرها قبلاً بقلبه وروحه
كم تحبه بل تعشقه
وكم تتألم
فحبه مؤلم
وليتها لا تتألم
.................................
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف
...............................
افاقت فيروزه علي صوت نداء ام عبد الرحمن المتعبه وبشده وهي لا تستطيع التنفس بشكل جيد
تحاول التقاط انفاسها بتعب وارهاق شديد بادي علي وجهها
فقالت بسرعه وخوف وهي يرى ملامحها الشاحبه الخائفه ومحاولتها للتنفس ووجهها يتصبب عرقا :عبد الرحمن
عبد الرحمن الحق طنط
افاق الاخر من شروده واندفع يركض بسرعه وصدمه نحو امه الراقده ارضاً يهتف برعب:ماما
ماما
ايه الي حصل
ماما ردي عليا
سمعاني
ماما انتي سمعاني
قالها وهي يمرر يده علي وجهها يحاول ان يفهم ما بها
واكمل بهلع وصراخ:فيروزة اطلبي الاسعاف بسرعه
وهاتي اي ريحه من جوه
قالها وهو يضم أمه لصدره بقوه وخوف يزيداد مع مرور كل دقيقه
وكان الوقت لا يمر
انطلقت فيروزة تطلب الاسعاف
وتاتي بالعطر لتفيقها
لكن الاخره فقط تبكي
وعبد الرحمن المرتعب يخاف ان يحركها فتتاذي مضطر ان ينتظر وصول الاسعاف
يتفحصها بدقه يحاول ان يفهم ما حدث
وما اثار خوفه ورعبه
بكاء امه الذي ازداد يعلو ويعلو
وهمسها بتعب واعياء والغثيان يداهمها بقوه : دايخه
الحقني
مش قادرة
قالتها وهي تتحس صدرها بقوه
اتسعت عيناه برعب وهو يسمع الي هسمها المتعب
تلك الهمسات كانت قادره علي رسم أفظع السيناريوهات بداخل عقله في تلك اللحظه
وهو يتخيل ان يكون أصابها مكروه لا قدر الله
وظل يلوم نفسه
هو السبب
هو السبب
انزلقت تلك الدمعه من عينه
وهو يتخيل ان يفقدها
فجأه بدون مقدمات
ترحل من حياته
وعند تلك اللحظه انتفض بقوه يضمها اكثر
وهو يرددد بخوف وملامح تنبض رعب من أن يفقدها لن يقوى يكفي انه خسر اباه لن يستطيع : ماما خليكي معايا
خليكي صاحيه ومركزه معايا عشان خاطري
ماما ردي عليا
ماما
ماما
ردي عليا بالله عليكي
سامحيني انا اسف
ارجوكي ردي عليا
انا اسف
خليكي معايا اوعدك مستحيل ازعلك
انا عبد الرحمن ابنك حبيبك
بالله عليكي ردي
خليكي معايا
متسيبينيش
ماما
متسيبينيش
لم تنطق بل زاد بكائها وهي تتمتم بكلمات غير مفهمه
تدفع نفسها بسن احضانه
تستنشق عبيره تضمه اكبر قدر ممكن
ضمها الي صدرة برعب
وهو يستمع الي صوت بكائها يمزقه
والدموع تهبط من عيناها بقلب تعب وارهاق بشده
بكت وبكت
إلى ان صمتت فجأه
صمتت ولم تنطق
...................................
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف
..................................
في شقه محمد
كان لا يزال احمد يقف في نفس مكانه
يضم الصغير عزت إليه
خائف من القادم
فمحمد حقير ويُتوقع منه اي شئ وكل شئ اصبح توقع مصيبته القادمه امر سهل
فأينما يحل تحل مصيبه ورائه
وها هي مصيبته الجديده
وقف ينظر إليه وتلك المرأه التي أصبحت زوجته بصدمه وذهول وتعب
لم يستطع اخفائه
زوجته
زوجته
الكلمه ثقيله
اي زوجه اي زوجه تلك
اخاه تزوج
تزوج ببساطه
تزوج ولم يمر الكثير علي طلاقه
وإلقائه لزوجته وأطفاله الصغار كأنهم مجرد قمامه
كأنه لم يدمر حياتهم كلهم دون إستثناء
تزوج ويحيى شهر عسل مع فتاه بعمر ابنائه
تزوج وترك خلفه اطفال ممزقين مشتاقين لرؤيته
او حتي سماع صوته
لقد فهم الان
واتضحت الصورة
لهذا لا يرد عليه
لهذا يتجاهله ويتجاهل اتصالاته
كان يظن انه يعيد حسابته
انه يصلح من نفسه ليعود لزوجته شخص اخر
شخص افضل
لكن محمد لن يتغير
صار اسوأ بل ابشع
كان وما زال وسيظل حقير
محمد سيظل هكذا مهما مرت الايام والشهور او حتى السنوات
سيظل يحب نفسه فقط للابد
سيظل ينسى ان هناك أرواح غيره وان الحياه ليست له فقط
تنهد بارهاق وهو يقول بعدم تصديق:اتجوزت
بجد
طيب
امتى وازاي
السؤال الأهم هنا
لمين
لوحده من دور بناتك
الفرق بينك وبينها عمر بحاله
سبت مراتك وعيالك ودمرت بيتك
عشان ايه
عشان تبني فوق الدمار بيت جديد
انت متخيل انك صح وانك ماشي ف الطريق الصح
انت بتعمل ايه في حياتك
انت اكيد اتجننت يا محمد
انت اتهبلت في دماغك
ازاي تعمل كده اصلا
طيب وحنان والعيال
نسيتهم
وانا اخوك
انت ايه يا اخي مش هتطبل قرف بقى
هفضل لحد امتي الم قرفك
فوق بقي يا اخي
وحس علي دمك
انت إيه
قالها بصراخ
لينتفض الصغير عزت برعب وخوف يضم ساقي عمه بخوف لا يفهم شي
فما يحدث اكبر وأعمق من ان يفهمه صغير مثله
بكي الصغير بضعف وخوف
وهو يتشبث بعمه اكثر واكثر
خائف بل مرتعب
لعن احمد نفسه وهو يغمض عيناها بتعب
انه مرهق وبشده فحتي هو شارك في ايذاء الصغير المسكين عزت
تنهد بتعب وهو يربت علي رأسه
وهو يقول بصوت حاول ان يكون هادئ:عزت يا حبيبي ادخل اوضتك يلا
رفع الصغير راسه من ساق عمه وهو
ينظر له بتردد وخوف يلمع في عيناه البريئه وهو يهز راسه برفض ويقول بخفوت:لا انا خايف
واكمل بعيون بدأت في البكاء مره اخرى :متمشيش وتسبني
انا مش عايز اقعد هنا
انا عايز ارجع ل ماما وطنط سحر
اغمض احمد عيناه بألم كأن الصغير صفعه على وجهه وبقوه ليقول وهو يبتلع تلك الغصه
إنحنى نحو الصغير وهو يقول بحب وهو يمسح دموعه بحنان :اوعى تخاف احنا قلنا ايه
عزت بطفوله:مينفعش نخاف طول ما ربنا معانا
هو هيحمينا ويحفاظ علينا
وكمان مينفعش نخاف طول ما عمو احمد موجود
عشان هو حلو وبيحب عزت اوي اوي قد البحر وسمكاته صح
لمعت عينا احمد بتاثر وهو يضم الصغير ويقول: صح يا قلب عمو بحبك اوي اوي
يلا ادخل الاوضه هتكلم مع بابا كلمتين بسرعه وهاجي اخدك عشان نروح سوا
وهجبلك كل حاجه نفسك فيها
وصدقني مش همشي من غيرك
عزت بتردد:وعد
احمد بتاكيد:وعد
اومأ له عزت وهو يدلف لغرفته سريعا كما اخبره عمه
والتفت احمد نحو محمد ينظر له بقرف وهو يقول:عايز اتكلم مع اخويا لوحدنا
نظرت له الفتاه برفض وكادت ان ترفض
ليرد محمد ويامرها:ادخلي جوه يا شيماء
سبينا لوحدنا يلا
تأففت بغيظ وهي تدخل غرفتها
تغلق الباب خلفها بقوه
ظل ينظر له احمد بعيون تطلق شرار
والأخر ينظر له بلا مباله
ليقترب احمد منه في هدوء
ويقف امام يتطلع الي ملامحه بوجوم
وفجأة رفع يده لتسقط علي وجنته
صافعاً إياه وبقوه
ليطلق الأخر صيحه ألم
ويرتد للخلف بصدمه وذهول مما حدث
اخاه صفعه
اخاه ضربه كأنه طفل صغير
كأنه يعاقبه
ليندفع يصرخ وهو يحاول ضربه هو الاخر
و يسبه بأبشع الألفاظ والشتايم
لكن كان احمد اقوي واذكي وهو يتفادي لكماته وصفعاته
ليلقيه علي المقعد بغضب وهو يقول:بس يا
غبي
هتفضل طول عمرك غبي
من وقت ما كنت طفل لحد دلوقتي
وانت زوج واب غبي
كاد ان يرد عليه ليصرخ به احمد بعصبيه مفرطه:اخرس
اخرس مش عايز اسمع صوتك
انت ازاي بالقرف ده
ايه القرف الي انت فيه ده
ايه كميه القذاره دي
ازاي قادر تكمل حياتك وتتجوز وانت مدمر حياه اسره كامله
خمس اطفال وامهم مدمرين
حياتهم جحيم
مهما حصل جواهم شرخ مش قادر يتصلح
مهما عملت عشان اسعدهم لمعه الحزن مش قادر امسحها
انت متخيل إنهم مش قادرين يكونو مبسوطين
بسببك
بسبب الشرخ الي ف قلبهم والي انت السبب فيه بكل حقاره ووساخه
انت عايز ايه
فهمني
مش خايف من ربنا مثلا
معقول مبتقش تخاف من ربنا
اي ضامن الجنه
مش خايف فجأه تلاقي نفسك بين ايد رب كريم
مش خايف من عقاب ربنا علي كل ذنب لكل عيل من العيال دي
ذنب فيروزة
بنتك فيروزة
اه صح
فاكرها ولا نسيتها
فيروزة الي حرمتها من التعليم وقهرتها
وجوزتها غصب عنها ودمرت حياتها
وفرطت في حقها
فيروزة إلي دوست علي حياتها بجزمتك
لمجرد انك ابوها
لمجرد انك شايف ان حقك تشكل حياتها بمزاجك
ولا حنان
فاكر دي كمان ولا ايه يا محمد
نسيتها
خليني بقي افكرك
حنان يا سيدي
الست الي استحملتك عشرين سنه
عشرين سنه مفهموش حاجه حلوه ابدا
عشرين سنه قرف وقهر وكل حاجه قذرة
انت نفسك شخص لا يطاق
ليها الجنه فعلا مش مجرد كلام
انا مش جي النهارده إحسابك
انت كبير بما فيه الكفاية انك تعرف الصح من الغلط
وبردو كبير كفايه تتتحمل نتيحه الغلط ده
بس جاي افوقك للمره الاخيره
للمره الاخيره صدقيني
وهقولهالك تاني
اتقي الله
اتقي الله في عيالك الي رميهم
لولا عزت مكنتش هحب اشوف وشك
بس حظه انه طفل وللاسف انت ابوه
ابنك كان عايز يشوفك عشان وحشته
شوف عملت فيهم اي وهم لسه بقين عليك
عيالك ف بيتي
الي هو بيتهم
يوم ما تفوق وتحب تشوفهم بلغني احددلك معاد
بره البيت
حنان عايشه في بيتي ومستحيل أجرحها وادخلك البيت ابدا
واخيرا
هسالك سؤال وهسيبك تجاوب نفسك
اقترب من اذنه وهمس:ايه الي يخلي واحده في سن مراتك تتجوز واحد زيك
ازاح راسه وهو يردد بتأكيد: مش قلتلك غبي
ومن غير سلام
ودلف للغرفه اخذ الصغير الذي غفى علي الفراش
ورحل
رحل تاركا محمد يغرق في بركه من الوحل
بركه هو من اغرق نفسه بها
وزاد الطين علي رأسه
وإن اراد الخروج
فليساعد نفسه بنفسه
وإن اراد الغرق
فليغرق
فهو يستحق الابشع في كل الاحوال
محمد يستحق

ظلمت لكونها أُنثي  "الجزء الاول " من سلسله "ظُلمت"  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن