الفصل الثاني والعشرون ❤

9.4K 554 96
                                    

#ممنوع_تمام_مشاركه_الفصل_ومن_يفعل_ذالك_سيتعرض_للمسائله_القانونيه
#الفصل_الثاني_والعشرون
#ظلمت_لكونها_انثي
#حصري
#ممنوع_النقل_او_النسخ_او_النشر_نهائي
.............................................
إهداء إلى الجميله راندا
.............................................
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف
.............................................
كل تلك المواقف كانت قادره علي قتلي
لكني ما زالت اتنفس
يقال أنني حيّه
يقال !!
..........................................
انتفض يحيى برعب وهو ينظر حيث تشير هبه
ليجدها محقه
ابنته لا تتنفس
صغيرته لا تتنفس
اتسعت عيناه رعب وألم
وكاد أن يتحرك بسرعه صارخا بحرقه
أن ينقذوها
أن ينقذو روحه
قلبه
لكن سبقه هروع الممرضات والطبيب داخل غرفه الصغار
تسمر محله وهو يستمتع إلى صراخ هبه وأسماء
أصوات متلاحقه صراخ ضجيج
تهدجت انفاسه برعب كأن أحدهم يطبق على صدره مانعاً إياه من التنفس
وهو ينقل عيناه مع حركه الطبيب والممرضات المهرولين نحو الصغيره بسرعه لفحصها
كانت عيناها تنتقل مع كل حركه
او حتي همسه تصدر منهم
يحاول أن يسمع
أن يفهم ما يحدث
ازداد صراخ هبه التي فقدت القدرة على الوقوف
لتتلقفها أسماء بسرعه صارخه باسمها
ساندتها لتجلس محاوله أن تطمئنها وهي بحاجه لمن يطمئنها
نقل عينيه الزائغه تجاه الغرفه وهو يلمح أحدهم يقترب من الزجاج
وضع يده سريعا هاتفا بلوعه
وقلب مرتعب: مليكه
لكن ذهبت الصورة واختفت مليكه
واغلق ستار الغرفه الزجاجية الفاصله بينهم
حاجبه عنهم رؤيه ما يحدث
رؤيته لصغيرته
ضرب الزجاج بغضب ورعب تفاقم ونمى بداخله أكثر وهو يصرخ عليهم باعلى صوت لعل أحدهم يطمئنه علي الصغيره
صارخا يطالب بفتح الستار
صغيرته
صغيرته
تموت لا تتنفس
لماذا لا أحد يرد
لماذا لا يطمئنه أحد
لماذا
اضطربت انفاسه وهو يري هيئه هبه وشقيقه الباكيه
ابتلع ريقه بخوف يتسلل لكل ذرة منه وهو يقترب من هبه ويردف بخفوت يحاول ان يكون متماسك علي قدر الإمكان :هبه
ظلت علي حالها تبكي بحرقه تتشبث بصدر أسماء خائفه بل مرتعبه من تلك المواجهه
اسيخبرها أنها رحلت
ماذا سيقول ؟!
لأ لا
لا تريد أن تسمع لا تريد ..
هي فقط تريد الهروب من كل تلك الآلم
لم تعد تحتمل
أقُدّر لها أن تحيى هكذا للابد
أن تظل الخساره حليفتها
أن تفقد المزيد والمزيد ممن تحب
الم يكفي
الم
اغمضت عيناها بقوه أكبر تشهق بقوه رافضه السماع
تأبى المواجهه
أغمض عينيه للحظه وهو يستمع إلى صوت بكائها
شهقاتها كالسوط علي قلبه
تنهد بتعب وهو يكمل بحزم : هبه
لبرهه ظن أنها لن ترد
او حتي لم تسمعه من الأساس
تنهد وكاد أن يكرر ندائه
لكن حركتها أوقفته لبرهه
وهو يراها تتحرك ببطئ تخرج من بين حضن أسماء
تنظر له بنظرات منكسره منهزمه فاقده للحياه
وعيني منتفخه حمراء كبركه من الدماء
كأم لم تنم منذ أيام بسبب بكاء صغيرها الرضيع
كانت مثال للهزيمه في تلك اللحظه
جسد يُذبح بنصل بارد
يريد التحرر والموت فقط ليزول الألم
يحيى بخفوت متألم:مليكه هتكون كويسه
نظرت له بشفقه
ليكمل بتاكيد وقلب يتمزق :ربنا هيحمي بنتي
مش هياخد روحي مني
ربنا كريم وكبير أوي
ومش هيكسر قلبي أبدا
بنتي هتبقي تمام وهترجع لحضني
واكمل بتاكيد:وحضنك
افلتت منها شهقه موجعه أخري وهي تنظر لعينيه
انها تتألم تتمزق
لأجلها و لأجل صغارها
و ل...
و لأجله !
لقلبه ....!
.................................
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف
................................
بمنزل مجيده
كانت تذرع الغرفه ذاهبا وايابا بغضب تصرخ وتلعن محمود الأحمق
المغفل
ما زالت هبه بينهم
ما زال يحب هبه ويخاف عليها وعلي أطفالها
لا تبرير آخر لما حدث
جزت علي اسنانها بحقد وغل
متذكرة ما حدث
Flash Back

ظلمت لكونها أُنثي  "الجزء الاول " من سلسله "ظُلمت"  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن