Orange and Lemon || برتقالة و ليمون

2 . العَائِلةُ الكَريِمَةٌ

بسم الله الرحمان الرحيم

_ انا في المنزل

قالت بتوتر و هي تدخل لاكنها اجفلت عندما وجدت شقيقها يقف امام الباب بطوله الفارع مكتفاً يديه و ينظر لها بنظرات قاتلة لم تستطع الاعتياد عليها لتردف بينما ترفع القارورة بأبتسامة متوتره

_ ادي لقد وقع مني الحليب ا~ع

ما كادت تكمل كلامها حتى هجم عليها بالحذاء يحاول ضربها به لاكنها باغتت تسديداته بينما تصرخ مناديتاً احداً لينقذني و في النهاية لم تجد مكان تختبئ به غبر ظهر والدتها لتركض نحوها بسرعة

_ ماما انقذيني ..

_ ادريان اترك اختك

قالت الام بغضب بينما تحاول فصلهما لاكنها لم تجني شيئ غير وجع الرأس لتخرج من بينهما و تكمل تنظيفها للمطبخ معطيتاً لادريان المجال لتنمر على اخته الصغيرة و هو يشد وجنتا التي تصرخ من الالم حيث اردف بمكر

_ هل تعرفين كم هو الوقت الان لقد ذهبتِ في المساء و الان تكاد الشمس تغرب ، لما تأخرتي و اين كنتي تتسكعين

_ اسفة لانني لا امتلك رجل في المنزل يذهب بدلاً عني

القت كلامها بأبتسامة ساخرة استفزت الاخرى ليشد شعرها بقوة جاعلاً منها تصرخ

_ لقد طال لسانك و يحتاج إلى القص

امسكت يده هي الاخرى لتعضها بقوة حاصلة على انتقامها حيث شاركها الصراخ لتحاول استنجاد امها بتوسل لاكنها تجاهلتها مكملة غسيل الاواني ببرود

_ امي اهئ ..

_ اعتذري و سأتركك ..

قال ادريان بغرور و هو ينثر خصلات شعره البنية التي تغطي جبينه للوراء و ما كاد يكمل حتى ضربت وجهه بكف خماسي و اعقبت بقطع

_ على جثتي

استشاط الاخرى غضباً ليبدء بتسديد لكمات عشوائية عليها و كذلك هي تبادله بكل قوة حتى اتاهما صوت غاضب من الخلف موقفاً لهما

_ اترك اختك ، كم مرة قلت لك ان لا تزعجها اقرانك متزوجون و بأحفادهم الان و انت لا زلت تتصرف مثل الاطفال

ارخي ادريان دفاعه لتزيد الاخرى من وتيرتها و تسدد له ضربة ساحقة على بطنه اوقعته ارضاً ثم قفزت في حظن والدها كالغنم الوديع تناجده بدموع التماسيح