برتقالة و ليمون
🍋
🍊
خصلات شعرها الحمراء انزلقت تغطي عيناها الخضراء بأتقان و ما يزيدها جمالاً و لمعاناً اشعة الشمس التي انعكست على لون شعرها حيث اصبح اقرب للون البرتقالي الامع ، رفرف قلبه بينما ينظر لها بشرود مميلاً رأسه نحوها لا يدري حتى اذ كان مح...
ارتفعت حدقتيها للاعلى و سقطت مغمى عليها لا ترى الا الظلام
كان اخرى ما فكرة به هو .. " شبح "
جسد صغير يصل لخصرها بشعر برتقالي قصير و ربما كان عارياً ايضا
حسناً هو لم يكن مخيفاً او شيئ اسود اللون بالكامل و ذو عيون حمراء لاعتباره روح شريرة او احد الشياطين لاكن ما ادرانا قد يكون للمخلوقات الثالثة وجوه جميلة ايضاً
. . . . .
استيقظت صباح اليوم التالي بمفاصل متشنجة تمددت للأسترخاء ثم فركت عيناي الناعستان بأزعاج و انا اخبئ نفسي تحت الفراش متفاديتاً اشعة الشمس التي تلفح وجهي بضوئها الساطع و المزعج ..
" مزعج !! حقاً ، لاكن لم يكن اكثر ازعاجاً من الوغد الذي شد الغطاء عني "
فتحت عيناي بأنفعال لمواجهة هاذا الوغد في الصباح الباكر لاكنني تجمدت من الصدمة ناظرتاً لشيئ الذي امامي
او من الاصح قول انه يعتليني و ينظر لي بأبتسامة قططية تشق وجهه
كان شعره الاصهب ينساب على عيونه الخضراء الجميلة و اللتي تلمع عرضة لأشعة الشمس وجه طفولي ممتلأ و لطيف تموضعت على شفاهه ابتسامة شريرة و لطيفة اظهرت انيابه
يرتدي ملابس ذات تصميم غريب متناسق مع خضرة عيونه الجميلة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدا كطفل بالسابعة من عمره
" من يكون هاذا "
طرفت بعيناي عدة مرات بينما امعن النظر بملامح وجهه لاتذكر وجود طفل مشابه له في القرية لاكنني متأكدة من انني الصهباء الوحيدة فيها لاسأل حائرتاً
_ من انت ايها الصغير
_ انا لست صغيراً ايتها العجوز اني في الثامنة من عمري
