بلعت ريقها بصعوبة و قد انحنى مقامها من الرعب بينما تنظر الى والدها الذي كان ينتظرها امام الباب بشكله المرعب
فعيناه تشعان وسط الظلام مكتفاً يديه و يضع اكثر التعابير رعباً في العالم على وجهه
اكثر رعباً حتى من والدتي دائمة الغضب
ابي هادئ و مسالم لاكن عند الغضب فسيتحول الى اكثر الوحوش فتكاً في العالم
ليميل رأسه مبتسماً و مضيقاً لعينيه علي
بالطبع هو وسيم لاكنه يجعلني ارغب بالتبول من الرعب ايضاً
فقال بهدوء و ثابات في عينيه لم يتحرك عني و لو بأنش بينما بلعت ريقي بصعوبة
_ اين كانت الانسة كارلوس يا ترى ، لمدة يوم كامل منذ الصباح الى الفجر ...
_ ابي انا ..
تلعثمت و بالكاد نطقت بينما اشابك اصابعي كالمسكينة لنيل ذرة من عاطفته لاكنه قال بقطع و برود مميلاً برأسه و هو يخذبني من ياقتي الخلفية الى الداخل بعد ان اشغل الانوار
_ انتي معاقبة لمدة اسبوع
لا خروج من المنزل لا استقبال للأصدقاء
ستبقين وحيدة في الغرفة و حتى اخوانك لن يخاطبوك
محرومة من كل ما تحبينه
و لن اترك لك اي نوع من ادوات التسلية في غرفتك ،
بدأً من الغد ...
المني قلبي في كل كلمة يقولها بينما يشدني الى الاعلى من ياقتي فقلت برجاء بينما احتظنه بقوة لاكنه اكمل السير حاملاً لي بالكامل في قدمه
_ لا ابي ارجوك ، لقد ذهبت لاكنني اكتسبت قدرات مذهلة ، الم يخبرك باسيلي لقد ذهبنا الى عالم التنانين ...
_ لذا سيكون معاقب معك ايضاً ...
اجاب الاب ببرود فرماها الى الغرفة و اغلق الباب من الخارج بالاقفال لتقفز على فراشها عاضتاً على الوسادة بخزي و حزن فحتى لو صنعت له اعذاراً من اليوم الى الغد لا يوجد سبب يجعلها تخرج من المنزل ليوم كامل دون اذن من والديها ...
ضربت السرير باكيتاً بأزدراء من نفسها حتى نامت من القهر و في صباح اليوم التالي وقفت وسط الغرفة بعيون حزينة ذات هالات سوداء و يدان مضمومتان برهبة و هي تنظر لأخوانها و والديها الذين يخرجون كل ما في غرفتها من تسالي دون قول اي كلمت لها او التحدث معها
تُرِكت غرفتها خاليت كلياً من دون السرير و الخزانة ذات الملابس البسيطة فلن تقوم بعرض ازياء وهمي حتى لتصبير نفسها
أنت تقرأ
Orange and Lemon || برتقالة و ليمون
Romanceبرتقالة و ليمون 🍋 🍊 خصلات شعرها الحمراء انزلقت تغطي عيناها الخضراء بأتقان و ما يزيدها جمالاً و لمعاناً اشعة الشمس التي انعكست على لون شعرها حيث اصبح اقرب للون البرتقالي الامع ، رفرف قلبه بينما ينظر لها بشرود مميلاً رأسه نحوها لا يدري حتى اذ كان مح...