بسم الله
اشرقت شمس صباح جديد لتستيقظ بطلتنا بنشاط باكراً و تتجه مباشرتاً مقتحمتاً غرفة جارها و شقيقها الاكبر ادريان لتهزه بسرعة موقضتاً له ثم اردفت بحماس يعتريها
_ ادي استيقظ هيا لنذهب لتسوق معاً ، قلت انك ستأخذني اليس كذلك
أَنَ الاكبر بغيظ و لاكنه لم يستطع الاعتراض فهو صاحب الفكرة من الاساس ليس حباً بي لاكنه يحتاج لأقتناء ادوات خياطة جديدة
تجهزنا و سرنا نحو السوق حيث قضيت وقتي في الانتقال هنا و هناك و لم اتوقف عن التسوق لأن ادريان المسكين لا يرفض طلباً لأخته الصغيرة_ ادي اريد شراء بعض الاكسسوارات الجديد
قلت مقيدتاً لذراعه بينما اركض نحوى احد الطاولات الخاصة لاكنني توقفت فجأة بعد رؤيتي لمظهر مألوف
" همم ليمون ، مالذي يفعله "
فكرة و انا اراه مع مجموعة في الفتيات حيث يقف معهم بأبتسامة واسعة على ثغره لا ادري لما لاكنني شعرة بشعور سيئ و كأن شيئ يضغط على قلبي بقوة و غمة شديدة كأن الهواء قل بدى كشعور غضب ممتزج بحقد و دون وعي مني بدأت في شتمه بغضب مع رغبة حادقة في رجمهم جميعاً حتى الموت
_ #$ . #$ منحرف لعين اتمنى ان تبتلعكم الارض جميعاً ..
_ يا فتاة !! ، ماهاذه الألفاظ اهدئي قليلاً هل تلبسك عفريت
قال ادريان في صدمة بينما يغطي فمي لأتكتف بغضب بينما ارسل نظرات حادة و غاضبة كالشرارات نحوى قفا رأسه لاكنني استوعبت فجأة مخبرتاً نفسي بالحقيقة المرة
" لما انا غاضبة منه حتى ؟! ، لديه كل الحق في فعل ذلك ، انه فقط .. لا يعجبني لسبب ما ، و ارغب بالبكاء "
فكرة بيأس و كأبة بينما امسد على جبهتي لأمسك ذراع ادريان و اشده ماشيتاً في الاتجاه المعاكس ثم اردفت بعبوس
_ اريد العودة الى المنزل
_ هل انتي متأكدة ؟؟ لقد قلتي انك ترغبين بالاكسسوارات لتو ثم اننا نقضي وقت اطول هنا في العادة
قال ادريان متعجباً و قاطب لحاجبيه ، لأنفي برأسي مقهقهتاً ثم ارتفعت على اطراف اصابعي لأقبل وجنته كما انحنى ايضاً لقصر قامتي امامه
_ شكراً لك لقد اكتفيت بالفعل
_ اذا لنذهب لمحل السكاكر و نعد للمنزل
قال بأبتسامة لأهتف بحماس ثم اتجهنا لمحل السكاكر و عدنا الى المنزل جاهلين عن تلك الاعين التي تتربص بهم و ترغب في ابتلاعهم في اي لحضة
أنت تقرأ
Orange and Lemon || برتقالة و ليمون
Romanceبرتقالة و ليمون 🍋 🍊 خصلات شعرها الحمراء انزلقت تغطي عيناها الخضراء بأتقان و ما يزيدها جمالاً و لمعاناً اشعة الشمس التي انعكست على لون شعرها حيث اصبح اقرب للون البرتقالي الامع ، رفرف قلبه بينما ينظر لها بشرود مميلاً رأسه نحوها لا يدري حتى اذ كان مح...