اقشعر شعر جسدي لاستدير ببطئ بملامح مصدومة و لم يكن غيره ...
_ امم هاذه الكعكة طرية جداً
قال السيد ليمون بينما يقظم قطعة من الكعك متلذذاً و يده على خده و برتقالة تستمر في ارسال الشرارات الغاضبة له بعد ان جعلها تدفع ثمن كعكته بطرق ملتوية و ها هما يسيران عودتاً للمنزل
_ هل كعكتك بالشكلاطة ما رأيك بتبادل القضمات
قال بينما ينظر نحوى كعكتها بشرود و عيون بريئة تدفن طمعه لتدفعه بسرعة من كتفه و هي تغطي كعكتها بذراعيها ثم اردفت محذرتاً لك
_ لا تتجرء حتى على التفكير
انَ الاخر بحزن منزلاً رأسه و اذان الجراء الحزينة ذبلة على رأسه لاكن الاخرى وجهة نظرات باردة نحوه و لم تبالي حتى به
" لا يمكن لتلميذ ان يتفوق على معلمه يا رجل انا استطيع فعل هاذا افضل منك "
فكرة بتهور و ها انا اجد نفسي امد له العلبة بغيض
" كل هاذا لان قلبي طيب لا اكثر همف "
_ خذ القليل فقط و ان تعدية حدودك سأقتلك
استقام جذعه بسعادة و اومئ مبتسماً ليأخذ قضمة كبيرة غير متفقاً عليها و وضعها بسهولة على فمه مما جعلها تشتغل غضباً و تضرب مؤخرة رأسه بغضب لاكنه تجاهلها بينما يمضغ ما في جوفه بأستمتاع لاكن ملامحه تغيرة جذرياً مأن استوعب شيئ ليمد علبته بسرعة و جدية نحوها من اجل اخذ قضمة لها ايضاً و كم بدى لطيفاً بذلك الفم الملطخ بشكلاطة
قهقهة لظرفته بينما اخذ منديلاً من جيبي و احركه على فمه و الاخرى ينظر لي بصدمة و تسائل لأضع المنديل عن ناظريه حتى يتسنى له رأيت ما كان عليه
ظننت ان هاذا سيكون بمثابة الاحراج بالنسبة له لاكنه امسك المنديل ليمسح به فمي و يظهر انني كنت ملطخة اكثر منه نظرة له بصدمة و احراج و اما الاخرى فقد تعالت قهقهاته مما جعلني انفجر_ لما لم تخبرني ايها النذل ..
_ لاكنكي بدوتي لطيفة هاكذا
اجاب بأبتسامة بلهاء بينما يمسح على رأسها حتى افسد شعرها كله مما ضاعف غضبها عشرات المرات و احمرة عيناها و تصلبة اسنانها لتبدء برمي الضربات دون رحمة على المسكين الذي لا يجرء على صدها حتى سمع كلاهما تمتمة خفيفة تتخللها السخرية ليستديرا على عجل
قابلتهما مجموعة من الذكور مكونت من ثلاث اشخاص و ابتسامات ساخرة و خبيثة على افواههم لينطق اوسطهم بينما يقترب بثقة نحونا
أنت تقرأ
Orange and Lemon || برتقالة و ليمون
Romanceبرتقالة و ليمون 🍋 🍊 خصلات شعرها الحمراء انزلقت تغطي عيناها الخضراء بأتقان و ما يزيدها جمالاً و لمعاناً اشعة الشمس التي انعكست على لون شعرها حيث اصبح اقرب للون البرتقالي الامع ، رفرف قلبه بينما ينظر لها بشرود مميلاً رأسه نحوها لا يدري حتى اذ كان مح...