استغفر الله
- تبدوا روحك حزينة ...
قال الاب البشوش بقلق و هو يرى ابنته تتنهد من ثانية الى اخرى و هي تنظر الى الخارج جالستاً امام النافذة لتستدير نحوه بأبتسامة متكلفة و اردفت بأسى و احباط
_ انا مستاءة قليلاً لأنني بعيدة من اصدقائي بعد ان اكتسبت بعضهم اخيراً ...
_ انا اسف من اجل ذلك ، لاكن لا بأس قد يقدر لك زيارة اصدقائك مرة اخرى ..
قالت والدتها مربتتاً على رأسها بأبتسامة متكلفة من حال ابنتها البائسة لتبتسم لافندر ببعض من الامل من كلام والديها و هتفت بأبتسامة عريضة
_ لذا يجب علينا الذهاب الى مملكة مارلين مرة اخرى في عطلتنا ...
كانت لافندر فتاة شديدة الجمال و الانوثة ذات خلفية عظيمة المكانة ،
ابنة ملك مملكة فييستا عاشت بملعقة من ذهب في فمها لم تطلب شيئ من قبل لان كل ما ارادته و لم ترده كان موجوداً لأجلها ،
اتت في يوم ما لزيارة اقاربها في مارلين لكنها التقت بشخص قيد قلبها بقلبه و غمرها بحبه دون اي سبب يذكر ،
نعم كان ذكياً و وسيماً و الاجدر بالذكر انه كان شديد اللطف و حسن الخلق , بريئ و محترم و مثقف اسر قلبها تدريجياً بعد كل لقاء قصير لهما حتى امتلكه بالكامل ،
حتى مع الاف الاميال بينهما استمرت بحبه داعيتاً كل ليلة ان يجمعهما الله و لو بعد الاف السنين في قبورهم .....
_ ابي الا يمكننا الذهاب هاذا العام الى مملكة مارلين ...
قالت لافندر بعبوس حزين لأستعطاف والدها المرتبك ففرك مؤخرة رأسه و اردف بأبتسامة متكلفه ..
_ لقد مر عام بالفعل ، التلك الدرجة اصدقائك اعزاء لك ، ولاكن لا نستطيع حالياً ، اعدك سنزورها العام المقبل ...
انحنى ظهر الاخرى بفشل لتسير خارج مكتب والدها عابستاً من الاحباط و الاسى
فبعد عام من الانتظار و الذي يقترب املها معه لرؤية محبوبها قد عادت لنقطة الصفر مجدداً لتنتظر حتى العام القادم
كرست حياتها لحبه واحداً احداً خلال حياتها
تطاير الرجال الوسيمون و ذوي المناصب حولها كالنحل و اصبحت مطلبهم اجمعين
لكن قلبها و جسدها كان فقط بأنتظار محبوبها رافضتاً كل عروض الزواج التي تلقتها كل الخمسة سنوات التي قضتها بعيدتاً عنه بأمل لم ينقطع و حب لم زداد الا بمرور الايام ...
أنت تقرأ
Orange and Lemon || برتقالة و ليمون
Romanceبرتقالة و ليمون 🍋 🍊 خصلات شعرها الحمراء انزلقت تغطي عيناها الخضراء بأتقان و ما يزيدها جمالاً و لمعاناً اشعة الشمس التي انعكست على لون شعرها حيث اصبح اقرب للون البرتقالي الامع ، رفرف قلبه بينما ينظر لها بشرود مميلاً رأسه نحوها لا يدري حتى اذ كان مح...