15 . حَبِيبَةُ هَارِي

8 1 0
                                    

بسم الله

شهقت برتقالة برعب بعد ان شعرت بشخص يظم ظهرها الى صدره فجأة من العدم

أدارت رأسها لليمين مبتسمتاً بقلة حيلة بعد تعرفها على تلك الرائحة المألوفة

كانت اذرعه تقيد خصرها بغلاظة و تملك واضعاً شفاهه الباردة على كتفها

إتكأت الى الخلف على صدره و امسكت بيديه الكبيرتان على بطنها عابثتاً بهما بنعومة و لطف و قالت بفرح يخالجها كلما كانا مع بعضهما البعض

_ مابك عسلي ...

_ اشعر بالسوء لأنك عوقبتي بسببي ...

قال ليمون بأستياء و لازال رأسه على كتفها بينما تطوف حوله هالة من البؤس لتجيبه برتقالة بتأنيب و عبوس معارضتاً

_ غير صحيحاً ، هاذا لأنني تأخرت في العودة الى المنزل فعاقبني والداي ، لا تلوم نفسك

اومأ بأبتسامة مرتاحة بينما يحشر رأسه في عنقها و ناداها مغمضاً للعينين بهدوء و رقة

_ برتقالتي ...

همهمت له مبتسمتاً بينما تتكأ بظهرها على صدره لكنها تفاجئة من سؤالها المفاجة

_ كم عمر

_ لقد بلغت الثامنة عشر منذ ايام ماذا عنك .. ؟

اجابته مبتسمتاً بينما ترفع رأسها نحوه ليجيبها هو بتدارك رافعاً سبابته و جاعلاً من عيونها تخرج من مكانها

_ عمرك

_ لقد بلغت الثامنة عشر منذ ايام ماذا عنك .. ؟

اجابته مبتسمتاً بينما ترفع رأسها نحوه ليجيبها هو بتدارك رافعاً سبابته و جاعلاً من عيونها تخرج من مكانها

_ لقد اصبحتي بالغة الان لنتزوج اذاً ..

_ زواج ؟ ماذا ؟ ، اليس هاذا مبكراً ...

قالت مقهقهتاً بأرتباك بينما تواجهه واقفتا من حظنه ليردف ليمون بعيون لامعة بينما ينظر لها برجاء و توسل غير قابلين للمقاومة

_ لما تظنين ذلك ، اليست بسن الثامنة عشر هو سن الزواج للفتيات
..

_ بلا ولاكن ... اغه

اكدت بأستياء ثم زمجرت بأرتباك مبتعدتاً عنه لتستدير نحوه متحدثتاً بجدية و حزم ..

Orange and Lemon || برتقالة و ليمونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن