🙂وذا البارت لاني سحبت عليكم فترا طويلهرواية ثلاث سنين من شقى عمري
الفصل 33
ضحيه صرنا يابشر في مقالب حب . . شربنا قهر والقلب ماينجبر كسره ! !
عجزنا نواسينا ولا فاد حتى الطب . . وماتت مشاعرنا وكلن معه عذره! !
غيداء جالسه عالسرير منسدحه على ظهرها وتفكر باللي راح يصير .. كانت خايفه من زواجها خاايفه من الايام اللي قربت ماباقي شي وتتزوج وينتهي كل شي بينها وبين نواف .. مو قادره تستوعب هالفكره .. ماتدري كيف واافقت تحس انها سوت شي غلط واستعجلت فييه ..
قطع عليها حبل افكارها صوت جوالها اللي كان يرن له فتره بس هي مو حاسه فيه
قامت واخذت جوالها .. كان المتصل ( بندر ) زوجها قريبا ..
غيداء من تملكت ماكانت تكلمه كثير وهو كان حاس في حالها بس توقع انه مجرد خووف ويروح بعد الزواج ..
ردت غيداء : الو
بندر: هلا والله
غيداء : هلابك
بندر : كيفك ياعمري
غيداء : الحمدلله بخير
غيداء كان اسلوبها بارد مع بندر بشكل مو طبيعي هي مو حاسه بنفسها ان اسلوبها معاه كـذا كان شي غصب معها
بندر حاس بهالشي : غيداء شفيك متضايقه من شي
غيداء : لا مافيني شي
بندر : شفييك اجل شصاير لك
غيداء : مافيني شي بندر صدقني
بندر : طيب انا بجي للبيت الحين ابيك تطلعين معي
غيداء على طول قالت : لاااا مابي
بندر استغرب من ردة فعلها اول مره يطلبها انها تطلع معه : ليه !!
غيداء : لا ماله داعي يعني
بندر : انتي تشوفينه ماله داعي بس انا احس ان له داعي ولازم بعد
غيداء : ليه لازم
بندر : غيداء اجي امرك ونروح انا واياك للبيت تراك للحين ماشفتيه
غيداء : لاحقه على شوفته ليه مستعجل
بندر : مافيها شي تشوفينه الحيين ومنها اني اشوفك واجلس معك
غيداء : جدي اصلا ماراح يرضى اذا قلتله
بندر : لاتحطين العذر في جدك انا بقول له وانشاءالله يرضى
غيداء : بندر خلاص عاد انا قلتلك مابي اطلع المسأله مو غصب
بندر تنرفز من اسلوبها معاه : خلاص طيب برااحتك اللي تبينه بيصير .. يلا مع السلامه وسكر من دون مايسمع منها شي ..
أنت تقرأ
رواية سعودية /ثلاث سنين من شقى عمري
Romantizmحب وحرمان منقولة عدد البارات / 38.. *(اكتملت)