في الليل قامت الطبيبة شوكو بفحصها مجددا ثم غادرت ، عندما خرجت واجهت غوجو " يوه ، كيف الحال " أجابت عليه " بخير ، هل أتيت تسأل عنها " أبقى على إبتسامته لذا إعتبرتها أجل فقالت بينما تسير نحو مكتبها " حالتها الجسدية مستقرة شفيت جراحها بسرعة لذا من ناحية الطب العادي فهي ستشفى عما قريب ، لكن بالنسبة لمستخدم جوجيتسو فهي ظعيفة جسديا عكس الشخص العادي جميع أنابيب الطاقة لديها مختومة الذي منع صلابة جسدها ، على الأرجح هو نفس سبب إيقاظها المتأخر " دخلت مكتبها معه لتغلق الباب و تجلس مقابله ليقول " هل تعرفين سبب الختم أو نوعه " ردت عليه " لقد قمت بتحليله لكن لم أستطع تحديد نمطه ، لدي شعور غريب بأني رأيته في مكان ما " قامت بطبع يديها على لوحة المفاتيح ثم أدارت شاشة الحاسوب نحو غوجو لتتكشف أمامه صورة شبه مفصلة لطابع الختم الذي كانت تتحدث عنه ، نظر بتمعن للختم لينبس ب " أوه " عرفت شوكو حينها أنه ميز نوع الختم " هل عرفته " أجاب " هممم " قالت " تحدث دون أحاجي ، أين رأيته " أجاب واقفا حيث قرر إغلاق المحادثة " لا عليك ليس بالشيء المهم يمكنني تولي أمره لاحقا " ردت عليه بعد أن تنهدت " أيا كان ما ستفعله لا تتهور قد يعود إنفتاح الطاقة على الفتاة بالسوء لأنه يحتوي قدرا كبيرا منها و قد لا يتحمله جسدها ، في النهاية يمكن أن يكون الختم وضع بسبب هذا " فتح الباب و إستدار مجيبا إياها " لا داعي للقلق ، سيكون كل شيء بخير ، لكن لا تخبري أحدا عن هذا حتى أقول لك حسنا " لم تعجب شوكو الفكرة و تعلم أنه يقوم بإتخاذ قرار متهور مجددا لكنها تثق في حدسه لذا أومئت بنعم ليبتسم الأخير بإتساع ثم ما إن كاد يغادر ليرجع و يسحب منها ورقة إعفاء لرين ، إستاءت شوكو من تصرفه " مذا تفعل " رد عليها مغادرا " ورقة إعفاء لرين، قلت أنها بخير " رفعت رين حاجبا في غضب لتزفر بقوة و تعب ثم تتإك على كرسيها و تنسى ما حدث إنها مسألة بين طالب و أستاذه لتنام .
في الصباح الباكر إستيقظت رين بألم على صوت العصافير و ضوء الشمس الساطعة التي أعمتها ، فتحت عيناها ببطئ محاولة إستيعاب ما يجري حولها لتجد نفسها فجأة في الساحة فتتور ثم سمعت الضحكة المزعجة التي علقت في ذهنها " هاهاها صباخ الخير ، متأكد من أنك طالبة ، تجاوزت الساعة الثامنة بالفعل منذ فترة لذا إضطررت لإيقاضك بنفسي " إحمرت وجنتاها و هي تفكر في الموقف الذي وضعت نفسها فيه لتتذكر السبب وراء ذلك و تبدأ في الصياح " أيها الشرير لما أخرجتني بينما كنت أنام في العيادة أنا مريضة و لدي كل الحق في المطالبة بحقوقي و يتضمن ذلك عدم المشاركة في أي نشاط ، أنت أكثر شخص يعلم بحالتي أيها المتهرب " وضعها غوجو على الأرض الرملية ليحدق فيها بصمت ثم ينزل على رجليه لمستواها مردفا بسخرية " يالك من شيء لطيف " ، جعل صوته رين تغلي من الداخل لتلعنه داخلها و تقف مغادرة نحو شقتها ليقوم بتوقيفها ثم يظهر ورقة أمام وجهها " للأسف شوكو سان لا توافق على ما قلته الآن ، لذا سأكتفي بخفض نقاطك فقط " إبتسم بإبتسامة لعوبة بينما فتحت فمها في صدمة لتبكي داخلها من القهر مجددا ' لقد عرفت ذلك ، آآه هذا مزعج كم أود إقتلاع أسنانه البيضاء تلك لكي لا يبتسم أبدا من جديد ' . خفضت رأسها في حزن ثم أعادت رفعه بجد لتسأل " إذا مذا يجب علي أن أفعله " رفع غوجو جذعه في إستقامة " هذا بسيط " حملها و قفز عليا في السماء ناقلا إياها نحو جزء آخر من الثانوية في ثانية ، صرخت عاليا و كاد يغمى عليها حيث كان لديها رهاب مرتفعات " أنزلني ، أنزلني " رد بنوع من الود " حاظر حاظر ، لكن أتودين حقا أن أفلتك " حدقت نحو الأسفل لتصاب بدوار و تخاف أكثر فتتشبت بجذعه العلوي ناسية مبادئها " لا لا لا تفعل " فيضحك الآخر بهستيرية ثم ينزل في ثواني من الأعلى ، مر بعض الصمت و هي لا تزال على وضعيتها مغلقة عيناها بشدة ، ليقول " لا مانع عندي من أحضان مع المعجبين ، لكن أعتقد أن هذه المدة كافية لا أحب أن يتم لمسي بشدة " فتحت عيناها لتجد أنها على الأرض فترتاح ، حللت كلامه لتنتبه لوضيتها المحرجة و تغزو الحمرة أنحاء وجهها ثم تغضب من جديد عليه فتضرب رأسه بعتاب " لا تمزح معي ، أنت أكثر شخص يعلم أنه لا يلمس مهما كنت قريبة " نزلت عنه ليقوس شفاهه على حرف o ثم يقول متسائلا " ترى من أين عرفتي بأني لا ألمس و كيف أنتي متأكدة " ردت عليه بسرعة " أنت تملك قدرة مالا نهاية لذا بطبيعة الحال لن تلمس أي شخص سيعرف ذلك ، لا تتظاهر الغباء " أومئ لها " بلا شك أنت محقة، لكن لم أرك يوما قدرتي و لا حتى ميغومي و البقية يعرفون بهذا ، لم نلتقي سوا مؤخرا " توترت الفتاة من كلامه و إكتساها العرق فقد أدركت أنها وقعت لفخه فتحاول التفكير في إجابة لكنها عجزت في اللحظة المهمة لتتنهد بعنف " ليس لدي تعليق على هذا يمكنك تخيل ما شئت عن ذلك " نبس " هكذا إذا ، حسنا ليس بيدي حيلة ، إذا من الآن فصاعدا سأحظرك إلى هنا كل يوم للتدرب على تقوية جسدك أول تدريب يبدأ اليوم" إستدارت له ليضيف " تدريب اليوم كما في الإختبار لكن عليك إطاحتي " ، توقف عقل رين عن التفكير للحظة " هيه ، هيه، هيييه " .
أنت تقرأ
لما و اللعنة أصبحت ملعونة
Fiksi Penggemarتواجه الفتاة المستهترة رين عالم مليئا بالقوى الملعونة و على عاتقها حمل كبير يتطلب مسؤولية أكبر ترى كيف ستتصرف معه ، تابعوا مغامراتها لمحاولة إيجاد مكان لنفسها فيه